حب من مجهول
المحتويات
في التليفون وتعتذري ليها وخلاص ننهي المشكله دي.
احلام نعم اعتذرلها!! اعتذرلها ليه وعشان ايه اصلا!
بسمه اتدخلت في الكلام بسرعه اسمعي كلام خطيبك يا احلام انتي فعلا غلطانه ومفيش فيها حاجة يعني لو اعتذرتي لحماتك.
بصيت ل بسمه پغضب وحقيقي كنت عايزة اصړخ فيهم هما الاتنين ومبقتش طايقه اشوف حد فيهم قدامي واتكلمت مع بسمه بعصبيه طب خدي ابنك وروحي دلوقتي يا بسمه.. ابنك موقفش عياط من وقت ماجيتي..
حسن هز دماغه وقال ماشي يا احلام انا همشي دلوقتي وبكره هاجي اطمن عليكي عن اذنكم.
مشي وانا واقفه بتنفس بسرعه من شدة الڠضب اللي كتمته جوايا وبسمه لسه هتتكلم عشان تعاتبني تاني بس انا وقفتها بصوت غاضب وكان عالي خلاص يا بسمه اقفلي الموضوع دي وسيبيني انا مش مستحمله اي كلام.
وهي شايله ابنها وقالت ماشي يا احلام انا ماشيه مش عايزة حاجة
رديت وانا بقعد بحزن شكرا.
مشيت بسمه وانا قاعده وحاطه وشي في الارض وكان جوايا بركان من الڠضب والحزن واڼفجر فجأة بعياط كتير جدا.. كان قلبي وجعني وحاسه اني لوحدى ومضغوطه من كل حاجة حواليا.. انا بعترف دلوقتي اني محتاجة طارق اوي يكون جانبي.. صدمتي في حسن وعيلته كانت كبيره.. معقول انا اتخدعت فيهم لما شوفتهم اول مرة وفكرت انهم ناس كويسين.. معقول المواقف بتظهر معدن الناس بالسرعه دي! كنت حزينه اوي وحاسه بكسره بس على قد حزني ده كنت شايفه ان اللي حصل ده كان إشارة من ربنا عشان يكشف لي معدن الناس اللي كنت هتجوز ابنهم وفي نفس الوقت قولت لا انا مش عايزة أظلم ابنهم واخده بذنبهم.. انا لازم اديه فرصه تانيه اتعرف على شخصيته اكتر لان الطبيعي ان اي انسان في الدنيا فيه عيوب ومفيش حد كامل بس في عيوب ينفع اقبلها وعيوب مينفعش ولازم اخد قراري صح وعلى اقتناع في علاقتي بيه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
رديت بدهشة جناح ايه
الممرضة في جناح محجوز بأسمك هنا.
ابتسمت تلقائي لما افتكرت طارق واتنهدت براحة وقومت معاها وصلتني للجناح وانا ببتسم بطريقه غريبه وانا حاسه انه حواليا وبيحاوطني باهتمامه حتى وهو مش موجود!
اټخضيت وقلبي دق بسرعه من الخۏف خير يا حسن في ايه
حسن انا جاي المستشفى دلوقتي قابليني في الكافتيريا تحت.
خرجت من الجناح وروحت للدكتور سألته عن حالة ماما وقالي ان مفيش جديد ونزلت بحزن على الكافتيريا عشان اشوف حسن وقعدت استنيته وبعد دقايق قليله وصل وقعد قدامي وقالي احلام انا جالي فرصة شغل حلوة اوي في بلد خارج مصر وادوني فرصه اسبوع واحد اخلص إجراءت السفر واسافر عشان استلم الشغل.
حسن المشكلة اني عايز نكتب كتابنا قبل ما اسافر عشان تسافري معايا.
شهقت پصدمة انت بتقول ايه! اسافر معاك ايه انت مش شايف انا فين انا مع ماما في المستشفى وهي حالتها خطيره.. ازاي عايزني اسيبها واسافر معاك!
حسن اختك بسمه وجوزها موجدين هنا يا احلام ويقدرو يكونوا معاها وياخدو بالهم منها.. وجودك جنبها هنا مش هيفيد باي حاجة لكن وجودك معايا هيفيدك لان انا اللي باقي لك يا احلام وفرصة الشغل دي حلوة اوي انا مكنتش احلم بيها ومن شروطهم اني اسافر مع مراتي لانهم مش بيشغلوا شباب عزاب.
حسن قام وقف قصادي وقالي بس انتي كده هتخسريني يا احلام.
رديت بثقة انت مكنتش ليا عشان اخسرك!
اتغاظ وقالي ماشي يا احلام بس احب اقولك قبل ما امشي ان اللي زيك مستحيل تلاقي راجل يتجوزها وهتفضلي قاعده كده جنب امك لحد ما تبقي عانس.
كلامه ضايقني جدا بس ابتسمت له ببرود عشان اضايقه وقولتله مع السلامه.
مشي وهو متغاظ جدا وانا قعدت مكاني مرة تانيه وكنت حاسه براحة كبيره اوي جوايا وكأنه كان جبل ضاغط على قلبي وخلاص قلبي ارتاح وبقيت حره وقادره اتنفس براحة.
صوت تليفوني خرجني من الاحساس الحلو اللي كنت فيه
متابعة القراءة