فى يوم ذهب بقلم حورية طه
المحتويات
يا ملك هانم بس انا هقول لك الكلام ده علشان عارف ان انت وطاهر بيه بتحبوا بعض وحرام تخسريه بسبب حاجه هو ملوش ذنب فيها ولا حتى اخوه له ذنب فيها انا متاكد ان كاران ما قتلش خالد بيه
ملك بتاعب رؤوف قول اللي انت عايز تقوله على طول من غير لف ودوران
ورؤوف خالد بيه هو اللي كان خطڤك انت وطاهر بيه علشان يضغط على كاران بيه انه يامن له بضاعه كاران بيه كان رافض تامينها
رؤوف بتاكيد ايوه يا ملك هانم انا ما عرفتش طبعا بالموضوع ده غير بعد حضرتك ما رجعتي بالسلامه انت وطاهر بيه وبرغم معرفه كاران بيه بان هو اللي كان خاطفكم وتسبب في اصابه طاهر بيه هو ما عملوش حاجه
ملك تجلس على المقعد پصدمه وتتوه في تلك الدوامه الذي ادخلها اليها رؤوف فاتضح انها لا تفرق كثير عن حال صاحبتها فاهي لا تعرف اباها كان اي رجل يشبه
ملك تضع يدها على راسها روح انت دلوقتي يا رؤوف جهز الاوراق اللي قلت لك عليها سيبني لوحدي
رؤوف يخرج ويسيبها الى احزنها وتفكيرها الذي ينهش بها بلا رحمه
طاهر اول ما يشوفه خارج يجري عليه پخوف كاران عامل ايه يا حسن
حسن يخرج من غرفه العمليات ولكن تعبير وشه لا تبشر بالخير ابدا
طاهر يهز من درعته بانفعال اتكلم يا حسن كاران مااا
حسن يقاطعوا قبل ما يكمل لو الكم ساعه اللي جايين عدوا على خير هيفوق وهيبقى كويس
ماهر بالكاد ان يعرف يقف على قدميه حفيد هيعيش ولا لا يا حسن
طاهر بانفعال حسن قول لنا الحقيقه كاران حالته خطيره
حسن وهو ينظر الى الارض احنا خرجنا له الړصاصه وعملنا اللي علينا والباقي على ربنا للاسف اصابته خطيره جدا كم ساعه اللي جايين حساسين جدا واحتمال كبير يحصل فيهم اي حاجه شد حيلك
ماهر يجلس على المقعد حجازي قدامك ساعه زمن واحده ولا خلي حفيدي في الحاله دي يبقى تحت جزمتي
طاهر وهو يضرب الجدار بقبضه يده بانفعال وحياه رقدتك دي
لهجيب اللي عمل فيك كده وادفعوا تمن عملته دي غالي قوي
ماهر يقف بصلابه هنعرفه وهجفف عيلته من الالف للياء
حسن يا جماعه اللي انتم بتتكلموا ده فيه مش وقته انتوا لازما تهدوا علشان الكم ساعه اللي جايين هم اصعب حاجه ولازما تدعوا ان هم يعدوا على خير وينجيه لانه مزار الخطړ عليه كبير جدا
طاهر انا رتبت كل حاجه محدش يعرف ان هو هنا
ماهر يوجه كلام لحسن عايز اشوفه لازم اشوف حفيدي واطمن عليه بنفسي
حسن باعتراض مش هينفع يا ماهر بيه هو دلوقتي في العنايه و ما ينفعش تشوفه دلوقتي
ماهر باصرار قلت لك عايز اشوف حفيدي واطمن عليه
طاهر يبص لحسن عشان يدخله
حسن تمام اتفضل مع الممرضه وهي هتدخلك عنده بس مش اكثر من خمس دقائق بس
وبعد مرور وقت قليل داخل غرفه العنايه
ماهر يقترب منه بخطوات بطيئ وهوقلبه يعتصر عليه وهو يرى حفيده ممدد امامه على سرير والاجهزه في كل جسده تحاوطوا من كل اتجاه
ما قدرتش احميك يا ابني فشلت في اني احميك
سامحني يا ابني بس انا بوعدك ان حقك هيرجع
اللي عمل فيك كده ووصلك للحاله دي مش هسامحه
لو اتاكدت ان عيله الشهاوي ورا اللي حصل لك ده همحيهم من على وش الدنيا دي واحد واحد بايدي
بقلمي حور طه
لو البارت ده وصل ل 500 لايك في خلال ثلاث ساعات هنزل لكم بارت تاني وميرسي جدا على تفاعلكم الجميل
خلونا نصلي على الحبيب قلبك يطيب
البارت 26
زين يبقى ابن مين يا ماما
امل انت بتقولي ايه يا صبا زين يبقى اخوك
صبا ما انا عارفه ان هو اخويا انا بسالك مين ابوه يا ماما
امل بارتباك انت سامعه نفسك بتقولي ايه يعني ايه من ابوه ابوه يبقى سليم الشهاوي ابوكي
صبا تحطي تحليل قدام امل للاسف يا ماما زين مش ابن سليم الشهاوي ابو زين الحقيقي يبقى مين
امل تجلس على طرف السرير وتضع يدها فوق راسها ايه اللي خلاكي تعملي تحليل زي ده
صبا كلام جدو في الفتره الاخيره عن زين ما كانش منطقي وان هو يفكر يضحي بيه بالسهوله دي برده ما كانش منطقي كان لازم اعرف هو بيعمل ليه كده مع زين لحد ما عملت التحاليل وعرفت ليه بيضحي بيه علشان هو مش من دمه
امل لا توجد امامها خيار سوى ان تقول الحقيقه لها صح معك حق في كل اللي قلتيه زين مش ابن سليم الشهاوي ومش من ډم جدك عشان كده فكر ان هو يضحي بيه بس جدك كان عارف ومتاكد انا لما يضحي بزين لعيله الطحان مش هياذوه
صبا بتفحص ليه مش هياذوه يا ماما ارجوكي احكي لي كل حاجه وليه بابا قتل اونكل ادم
امل زين يبقى ابن ادم ماهر الطحان زين يبقى اخو كاران وطاهر من ابوهم
صبا تجلس پصدمه ايه زين ابن ادم طحان طب ازاي
امل دي حكايه قديمه وطويله اتدفنت من زمان
صبا علشان كده بابا قتل ادم الطحان علشان عارف ان انت خنتيه معاها
امل بذهول من تفكير بنتها ازاي تقولي على مامتك كده او تفكري حتى ان انا ممكن اعمل حاجه زي دي
صبا پجنون طب فهميني ازاي كنت متجوزه بابا وخلفت من ادم طحان
امل بدفاع عن نفسها ابوكي اتجوزني بالاجبار انا عمري ما حبيت ابوكي قلبي كان ملك ادم الطحان ولحد اللحظه دي ملكه هو بس جبروت ابوكي اخذني منه بس انا وباباكي كان في بينا مشاكل كتير لانه كان عارف ان انا بحبك ادم الطحان وما حبيتوش ولما انفصلت عنه انت كان عندك خمس سنين رجعت لادم واتفقنا ان احنا هنتجوز بس في السر علشان طبعا ابوكي ما يعرفش بس للاسف ابوكي عرف بجوازنه قتل ادم ورجع اتجوزني ثاني بس انا كنت حامل في زين ولما سليم عرف اني حامل قال اللي في بطنك ده هيبقى ابني انا ولما تولديه هيتكتب باسمي ومحدش
هيعرف بالموضوع ده بس من الواضح ان جدك كان عارف كل حاجه وساكت
صبا كانت تسمع كلامها وهي في ذهول تام يعني جدو كان عارف ومتاكد ان عيله الطحان مش هتاذي زين لانه ببساطه ابنهم وكان عايز الاخ ېقتل اخوه
امل پبكاء انا اسفه يا بنتي اني مش قادره احميكم من كامل الشهاوي ولا حتى قدرت احميكم من سليم الشهاوي الاثنين دمرونا
صبا طب ليه بابا ما قتلكيش
متابعة القراءة