بقالك شهرين بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
وصل المستشفى بيها ف رقم قياسي حطها على كرسي المتحرك ودخلت غرفة الكشف فضل رايح جاي قدام الأوضة پخوف شديد لغيط أما الدكتور خرج جري عليه يحيي طمني عليها يا دكتور
ضغطها مش مظبوط أنا علقتلها محلول وهبعت الممرضة تسحب منها عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء تقدر تدخلها دلوقتي هي بتفوق جوا
الممرضة وهي بتسحب العي نه في المستشفى كان ضغطك مش مظبوط
مسكت ايديها پألم وهي مش فايقه كويس اااه أنتي بتعملي ايه واية ال ډم دا ابعدي عني
مسك ايديها بعدها عن الممرضة اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء
أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع
بصتله پألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
نزل من السياره بكل هيبه بص ل المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بع نف ثواني وفتحت سيده كبيره ف السن الباب
يحيي ببرود صحاب ابنك هشام هو موجود
اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست مين دول يا نانا
والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل ل صحابه لان زمانه نايم
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع الم سدس ف وش هشام أخوها
هشام پخوف أيام اخرجي أنتي من هنا
وقفت قدامه پخوف شديد أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا الس لاح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس
يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تم وتي وتحصلي اخوكي
بصتله وهي مش عارفه ترد تقول اية ولا عارفه تحمي نفسها واخوها الصغير ازاي محستش بنفسها غير وهي بتمد ايديها تمسك سك ينه من طبق الفكها وبتغ رزها فيه بصت على ايديها پصدمه كبيره من ردت فعلها المتسرعه شافته ماسك بطن السك ينه ب ايده طلعت رجالة يحيي الأس لاحه وقبل ما يض ربه وقفهم يحيي وهو بصصلها بجمود كل واحد يرجع سلاح ه مكانه
سحبت السك ينه رمتها من ايديها وهي بصه ل ال ډم اللي على ايديها بدموع ورعشه مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الچحيم على ايدي الوان
شاور بيده ل رجالته پغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها پغضب وخرج بصتله بستغرب وصړخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه ف حضڼ هشام.
فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة التحليل كويسه جدا وبينت ان المدام حامل في شهورها الأولى ولازم تتابع مع دكتور علشان تطمن على صحت الجنين وصحتها
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
دخل الغرفة وجدها نايمه بعمق على الأريكه وهي ترتدي قميص من ملابسه جعلها في غاية الجمال قرب عليها وهو مسحور ب جمالها ميل لمستوها رجع شعرها من على وشها بخفه وشالها
مسكت فيه وهمست پخوف ياسين أنت رجعت
حطها على السرير برفق لسه راجع من الشغل إية اللي منيمك على الكنبه
فرقت ف عنيها بنوم كنت مستنياك ترجع من الشغل معرفتش أنام من غيرك
ياسين ابتسم على حركتها الطفوليه واية اللي لبسك هدومي
نزلت وشها بخجل
متابعة القراءة