كانت واقفة
المحتويات
من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك
بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب
بس أنا عايز اعرف السبب
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
واية اللي خلها مرحتش معاك مصر
ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف
رسمية منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج
ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا
توحيده بابتسامة اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج
رسمية دا يوم المنى
ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه تجاهله ليها
جابر مبتكليش ليه يا ليلى
حاولة تتماسك امامهم مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي
مشيت من قدامهم قبل ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد
رسمية بارتباك مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم
توحيده تسلم ايدك الأكل جميل
الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه ل جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها
عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس
أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك دا
أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر
حاول يتحكم في غضبه طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
اتكلمت من بين شهاقتها علشان أنت بتزعقلي
خدها في أحضانه بحنان خلاص اهدي مش هزعقلك تاني
أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت
مين قالك اني زعلان بس مفيش واحده تقول لجوزها المفروض تقولي قبل ما يحصل حاجه أنتي مراتي ودا حقي والمفروض كان يحصل من الأول من يوم جوزنا بس أنا كنت سيبك براحتك
زاد بكائها طبطب عليها سراج بحنان بټعيطي ليه تاني
علشان زعلتك مني
قبل رأسها بحب مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش
هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المچنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد بتعملي ايه عندك في الوقت ده
أيام بصتله بحرج شديد معرفتش أنام ف جيت اعملي حاجه دفيه
متابعة القراءة