رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز


فى حد ذاته ارتدته وعدلت من شعرها وزادت من زينتها وتحركت تخرج من البيت و هى تعلم جيدا ما يجب عليها فعله
وقفت امام بيت سلطان تتطلع اليه وتلمسه باناملها وكأنها تتلمس سلطان نفسه وليس الباب
بعد بعض الوقت انتبهت الى نفسها 
و طرقت الباب .. وبعد ثوانى قليله كانت رحب تقف امامها ترتدى عباءة زهريه حريريه وتضع حجابا كما اتفق 

شعرت رحاب بالاندهاش والخۏف ولكنها لم تظهر ذلك وايضا وجود بطه بالداخل اشعرها بالامان وايضا معرفتها بالقصه كامله ومعرفه مشاعر سلطان الحقيقه 
قالت لها وعلى وجهها ابتسامه رائقه
اهلا وسهلا اتفضلى 
انا جايه اعتذر عن الى حصل منى امبارح انا مش عارفه اذاى اعمل كده.... 
مش هنتكلم على الباب ... اتفضلى جوه
خطت الى داخل الشقه وقبل ان تتكلم ظهرت بطه سائله 
مين يا رورو 
دى الست سهير يا بطوط 
اهلا ازيك يا سهير ... منوره يا حبيبتى 
اهلا بيكى يا بطه
قالت ذلك وهى تغلى من داخلها هل فشلت من اول محاوله
انت حياتى الفصل العاشر
كانت جلسه النساء غير مريحه بالمره بالنسبه لبطه 
وحاولت سهير جذب انتباه رحاب اليها ومصادقتها 
اما رحاب لم يظهر عليها اى معالم واضحه اذا كانت تصدق سهير .. او لا 
تكلمت سهير قائله 
هو صحيح يعنى يا رورو ماتخذنيش يعنى اتجوزتى سلطان .. لسمعنا هيصه ولا شوفنا زينه .
ابتسمت رحاب بشجن وقالت 
لان ابويا لسه متوفى من قريب ... وسلطان راجل يفهم فى الاصول ... محبش يسبنى لوحدى فكتبنا الكتاب علشان اقدر اجى اعيش معاه هنا وبقا تحت عنيه وفى حمايته وتحت جناحه.
إجابتها اعجبت بطه جدا ... وحړقت احشاء سهير ..
كانت تريد قټلها الان ولكن حين تكلمت كانت تقصد ان تهين رحاب قائله
اه فهمت يعنى هو اتجوزك علشان خاطر ابوكى مش زى ما الناس بتقول علشان بيحبك وكده
ظلت بطه صامته على الرغم من حنقها الواضح من كل هذا الحديث ولكن كلمات رحاب نزلت على قلبها بردا وسلاما
سلطان خطبنى من كام شهر ... وكان عايز الفرح الشهر الجاى على حسب اتفاقه مع ابويا ... بس المۏت سبقنا كلنا ... وغير كل الخطط ... ربنا يرحمه ابويا كان ديما يقولى سلطان راجل حقيقى ... هكون مطمن عليكى معاه .
لوت سهير فمها پغضب واضح حاولت مدارته ولكنها فشلت فوقفت سريعا قائله 
طيب انا همشى بقا اصل وريا شويه مشاوير.
وقفت رحاب وبطه ليودعاها عند باب الشقه .
قالت سهير قبل ان ترحل
ابقى تعالى زورينى يا بطه احنى صحاب من زمان ... ولا هو علشان محصلش نصيب مع سلطان تقطعينى
اجابتها رحاب متعمده تخطى تلميحها حول سلطان قائله 
الدعوه دى لبطه بس وانا لا 
لا ازاى وانت كمان .... هستناكم 
وخرجت سريعا وهى تحترق .. وتشعر پغضب شديد قررت الذهاب اليه و فى نيتها العب فى عقله
ظفرت بطه بصوت عالى وقالت 
اوف منها ايه ده قعدتها تقيله 
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت 
انت كنت خاېفه من ايه يا بطه
بصراحه خاېفه منها عليكى انت وسلطان ربنا يبعدها عنكم
وليه تخافى علينا منها مش عيزاكى تخافى كده ان شاء الله خير
فى ذلك الوقت كان سلطان فى الورشه الخاصه به يعمل على قطعه خشبيه حتى يحولها الى قطعه فنيه رائعه ... موهبه اكتسبها من عمله مع والده قبل ان يترك له مسؤليه الورشه واخته ... وهو للحق تحمل كل ذلك برجوله حقيقيه 
كان يعطى كل تركيزه لما بين يديه حين ظهرت امامه فجاءه ......انها سهير ... 
استغفر الله فى سره ووقف على قدميه ووضع يده فى جيب بنطاله ونظر اليها ببرود واضح وظل على صمته منتظر ان يستمع الى ما أتت من أجله ولم تخيب ظنه ولم ينتظر كثيرا ... حين قالت 
ازيك يا معلم سلطان.
لم يجيبها ولكن رفع حاجبه الايمن بتعجب 
اكملت هى قائله 
تعرف انا جايه منين 
لم يتكلم ايضا ولكنه عاد الى ما كان يفعله قبل دخولها 
شعرت بالڠضب منه فقالت 
من عند مراتك .
توقفت يده عما تفعل ولكن تماسك سريعا ولم يبدى اهتمام على الرغم من قلقه الشديد
ماذا قالت لرحاب .. وماذا حدث هناك ولماذا لم تخبره بطه 
فاق من شروده على
 

تم نسخ الرابط