رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي
المحتويات
ظهرها .
اومئ حسن بنعم وقال
انا بجد اطمنت جدا دلوقتى عليها ... انت راجل حقيقى يا سلطان ... وهتحميها وهتعوضها عن اى حاجه وحشه حصلت معاها .
انت حياتى الفصل الثانى عشر
كانت الجلسه مرحه ومليئه بالضحك بسب. كلمات بطه المرحه وتعليقاتها .... و لم تخلو من تحفظ ايضا فرحاب لا تشعر بالراحه تجاه حسن ... كان الشئ الوحيد الذى يشعرها بالراحه هو وجود سلطان بجانبها ... وتفهمه لها ولموقفها حيث انه لم يجبرها على التعامل المباشر مع حسن ....
انتهت السهره سريعا .. وقف حسن قائلا
هنروح احنى بقا يا سلطان الوقت اتاخر .. وانت جاى من الورشه تعبان ... وانا عندى شغل الصبح بدرى
البيت بيتك يا حسن وبعدين انت دلوقتى مش جوز اختى بس انت كمان اخو مراتى ولا ايه
كان يقصد توصيل رساله الى الواقفه بجانبه كطفله تائهه
اكد حسن على كلامه وهو ينظر لرحاب قائلا
رحاب انا اخوكى الكبير .. ارجوكى انسى الى حصل لان الى عملو كده خلاص فى دار الحق .... انا اخوكى وسندك ...
ولو سلطان زعلك فى يوم اوعى تخافى ليكى اخ يقف قدامه ... ويجبلك حقك
تدخلت بطه مدافعه عن اخيها قائله
هو سلطان فى منه .... وبعدين هى تخلى بالها منه وتحطه فى عنيها هيشلها فوق راسوا ... هى دى الاصول
ضحك الجميع على ذلك التحول .... كيف تحولت بطه من اخت وصديقه لرحاب ... الى عمه اخت الزوج صعبه
هو انا صحيح بعتبرك اختى ... لكن سلطان مش بس اخويا لا ده بويا وامى وسندى وحمايتى ... ربنا يخليهولى هو حسن يارب
عاد الضحك من جديد ... والقى حسن السلام وخرج تتبعه بطه فى سعاده
اغلق سلطان الباب والټفت الى رحاب الواقفه بصمت وسارحه بحزن شديد
اقترب منها ومد يده لتمسك يدها فتفضت فزعه
مالك بس ايه الى مدايقك كده فهمينى .
ظلت تنظر الى يدها المختفيه فى حضڼ يده وقالت
هتصدقنى. لو قلت معرفش انا خاېفه من ايه .
تنهدت بصوت عالى ... واطرقت براسها فى اسى واكملت قائله
ابويا عمره ما حكالى ايه الى. حصل بين امى وخالى .... انا الى سمعت امى وهى بتحكى ... وكنت صغيره .. خاېفه اكون فهمت غلط ... حسن باين عليه طيب ... بس مش عارفه ليه خاېفه منه .
فتقدم من وقفتها ومازالت يدها بين يديه قائلا
ارتاحى وبكره ربنا هيحلها ... وبعدين انت النهارده تايهه بسب المفاجئه الى حصلت دى .. ادى لنفسك فرصه تهدى وتفكرى بعقل ... وانا معاكى ... مټخافيش
رفعت نظرها اليه قائله فى رجاء
عارفه انى بتقل عليك ... بس بالله عليك خليك جمبى .
انتفضت قلبه فى صدره من ذلك الرجاء ... ابتسم اليها وقال
انا جمبك ومعاكى .... متخفيش ...
انت حياتى الفصل الثالث عشر
فى صباح اليوم التالى كنت رحاب فى حال اهدئ بعد حديثها مع سلطان ... وشعور الامان الذى كانت تفتقده من مده طويله .... كانت تريد ان تتحدث مع سلطان فى علاقتهم .... ولكنها خجله جدا ولا تعرف كيف تتحدث عن الامر .... كانت تقف فى المطبخ تعد طعام الافطار ... تذكرت نهايه حديثهم امس .... حين ظل سلطان ينظر اليها وهى تتحدث عن مخاوفها ... وكل ما يقلقها.... كانت نظراته حانيه ... ولكن بها من الشغف والعشق الكثير ... جعلها لا تستطيع متابعه كلماتها ... وشعرت بدقات قلبها تعذف لحننا عاليا
ولم تشغر بقترابه منها ... حتى وجتت شفتيه على شفتيها ولكنها لم تستطع الابتعاد كان شغوف جدا وقوى .... متملك وراغب بشده و لا
متابعة القراءة