رواية انت حياتي مكتملة بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز


تخبره ... ولكنها خائفه ان تكون سبب فى حوث شيقاق بينهم .
تنهدت بصوت عالى واستغفرت فى سرها 
كان سلطان جالسا على السرير ممدا لساقيه فى ارهاق واضح كان لديه اليوم عمل كثير ... ظل طوال اليوم واقفا على قدميه يعمل دون توقفى
نظرت رحاب اليه فى اندهاش سلطان لا يتممد هكذا فى العاده الا عند النوم ... اقتربت منه و جلست على طرف السرير وهى تضع يدها على قدمه سائله

مالك يا سلطان 
ابتسم لها بهدوء وقال
ابدا بس النهارده الشغل كان كتير مرتحناش خالص 
دون شعور منها بدئت يدها تدلك قدميه 
ابتسم اليها وقال 
مفيش داعى يا رحاب تسلم ايدك .. انا على الصبح هبقا تمام .
نظرت اليه وقطبتت بين حاجبيها وقالت
ان شاء الله هتبقا كويس .. هجبلك الاكل هنا ماشى 
هز راسه بنعم .. وارخى جسده على السرير حين قامت هى لتحضر الطعام
كان يأكل بصمت على غير عادته .. شعرت رحاب انه يشعر بالديق ولكنها لا تعرف السبب ... فكرت ان تكون هى السبب حاولت تذكر ان كانت قالت اى شئ دايقه او اى فعل ولكنها لم تفعل شئ .... كانت قلقه من كلامها اليوم مع سهير كيف تتفق معها على زياره يوم الجمعه دون الرجوع الى سلطان اولا واخذ الاذن منه .. هل سيغضب ويثور عليها
ظلت صامته دون طعام .. انتبه اليها سلطان سائلا
مش بتاكلى ليه 
أجابت بهدوء 
باكل
عم الصمت المكان ولكن نظرات سلطان ظلت ثابته عليها .
أجلت صوتها وقالت
كنت عايزه اقولك على حاجه 
دون ان يحيد نظره عنها قال 
قولى 
ظلت صامته بعض الوقت تفرك يديها ...ثم قالت دون النظر اليه
سهير كانت هنا النهارده وقصداك فى خدمه .
قطب بين حاجبيه ... وهو يفكر سهير لن ياتى من خلفها الخير ابدا ... هل هى سبب حزن رحاب الواضح .. هل قالت لها ما يجعلها تقلق او تخاف ... ظل يفكر كثيرا وهى صامته لا تتحدث ... ووردت على زهنه فكره جعلت كل عضله فى جسده تتشنج ... وقلبه يهدر بين ضلوعه خوفا 
هل من الممكن ان تكون قالت لها عن حبها له وانها تريد الزواج منه ... هل من الممكن ان تطلب منها ان توافق على زواجها منى .. هذا جنون ... ولكنه اقسم ان كان هذا ما حدث سيقتل سهير بدم بارد .
ظلت هى تفكر هل سيغضب منها حين يعلم عن عرضها لسهير ان ياتى الاستاذ يوسف ليخطبها من سلطان 
تتهدت بصوت عالى ثم قالت
سهير متقدملها عريس .... وكانت عايزه يعنى تخليه يجى يطلبها منك انت على اعتبار انها زى بطه عندك .
ظل ينظر اليها فى بلاهه واضحه ...حتى فى أحلامه لم يفكر فر ذلك الامر ... هل انتهى كابوس سهير بتلك السهوله
ضحك بصوت عالى نظرت اليه رحاب فى بلاهه غير مصدقه رده فعله .... وظل هو يضحك فى سعاده .
قالت بصوت عالى نسبيا
ايه الى انا قولته يخليك تضحك كده 
واخيرا كابوس سهير هيخلص ... ومين بقا سعيد الحظ 
لوت فمها فى غيظ وقالت
الاستاذ يوسف جارها 
ابتسم سلطان فى سعاده حقيقيه ثم قال
راجل محترم واخلاق .وانت قولتلها ايه 
قولتلها انك فعلا زى اخوها ... وانى هقولك ولو كده ممكن يجى يوم الجمعه علشان يطلبها منك 
هز رأسه بنعم... وقال
خلاص اتفقى معاها على المعاد وعرفينى 
اقتربت منه وقالت 
يعنى انت مش زعلان منى علشان قولتلها كده من غير اذنك 
ده الى مخوفك ومش مخليكى مجمعه الكلام
هزت راسها بنعم
امسك يدها واجلسها امامه قائلا
يارحاب انت شريكتى فى كل حاجه ... وطالما معملتيش حاجه غلط ... يبقا متخفيش ابدا ... وبعدين انا بحبك .. وبحب اعمل كل حاجه انت عايزاها. وبصراحه اكتر انا موضوع سهير ده كان قلقنى خوفا على زعلك ... وانت كمان كنت خاېفه منه ... ودلوقتى خلاص هنخلص ونرتاح
ضحكت بصوت عالى وهى تضع راسها على صدره وهى تقول
ربنا يخليك ليا يا سلطان .... على فكره انا بحبك اووى 
ما انا عارف .
وعلت صوت ضحكاتهم .....
انت حياتي الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه كانت
 

تم نسخ الرابط