كانت الايام تمر لسوما العربي
المحتويات
وهناك بقا نجيبهالهم واحدة واحدة لحد مايتقبلوا الموضوع... لكن قوليلى.. عامر هنا دلوقتي بيعمل ايه.
ضحكت كارما قائلة _من ساعة ما اتجوز مليكه وهو كده.. ماحدش عارف يلموا.
غازلها بعينه قائلا وهو يراقص حاحبيه_عقبالنا انا وانتى يا وحش.
نظرت له بخجل وهو ينتفض على دخول ناهد المفاجئ تقول _القهوووه.
بعد مرور سنوااااات عديدة
تغيرت أشياء كثيرة فى بيت الخطيب
جلس محمد امام ابنه يقول _لا من الأول عشان انا كده توهت منك.
تحدث ابنه سريعا يقول _يا والدى انا بقالى ساعه بقول وانت كل شويه تقولى عيد... المتر ب الفدان بمليون اضرب فى عشرة ب مليون... انا قايم بقا عشان اتاخرت على سليم فى الشركه.. سلام.. هبلغهم انك وافقت.
ظل محمد ينادى بسخط _واد ياماجد... ولاااا... انت ياولا... الواد ده شكله بينصب عليا ولا ايه.
تقدم عامر يجلس لجواره قائلا _لا حول ولا قوة الا بالله... اټجننت خلاص يا محمد.. بتكلم نفسك.
أعطاه محمد الاوراق قائلا _خد كده احسب معايا.. الواد بيتكلم بسرعه واخدنى فى دوكه شكله بينصب عليا ولا ايه.
محمد _على الله اطلع طالمهم.
على الغداء
جلست كارما ابنة عامر لجوار امها... تشبها كثيرا.. تقريبا نسخه ثانيه منها... وعامر يدلل كل منهن يطعم كارما احيانا ومليكته أحيانا.
على الطرف الآخر جلس سليم لجوار ماجد كل منهم للطرف المقابل بسخط.
كان ماجد يستمع له وهو يقطع الدجاج بغيظ.... تثير غضبه دائما بدلالها الزائد على اى شخص... يبدو أنه تساهل معها كثيرا.
تحدث سليم وكأنه تذكر شئ _هى الست هانم اختك فين لدلوقتى.
تحدث ماجد وهو مازال ينظر لكارما بغيظ وغيره_هروح كمان ساعه اجيبها من عند صاحبتها.
لم يعد ماجد قادر على الحديث من شدة العضب.. وقف سريعا يقول _الحمدلله... انا خارج.
نظرت له بخبث ومكر وهى تلتهم ما وضعه ابيها فى فمها تقول بصوت مرتفع _ميرسى يابابى.
عامر _بالهنا والشفا ياحبيبة بابى.
تحدثت مليكه لسليم قائلة _مش بتاكل ليه يا حبيبي
مليكه _وانا اقدر يا حبيبي... هحطلك نجرسكوا انت بتحبها زى بابا.
وقف سليم متذكر تلك التى لم تعد للان قائلا _لا شبعت الحمد لله.... عمى هروح اجيب ساره انا.
تحدثت تغريد _تسلملى ياحبيبي.. ربنا يبارك لك... بس ماجد قال هيروح.
سليم _ماجد عنده شغل... انا كده كده رايح قريب من بيت صاحبتها.
محمد _خلاص ماشى عدى عليها فى طريقك.
خرج سريعا فقال محمد لعامر_فادى هيوصل الأسبوع الجاي هو وعياله... كارما بردو مش راضية تيجى
عامر _لا كلمتها وهتيجى.
محمد _أخيرا هنتجمع.
عامر _انا كمان عزمت هديل وعادل.
ملكيه_ممكن اعزم ندى ومازن
عامر بعشق _ياسلام طبعا... ولو انى مش ببلع الى اسمه مازن ده.
ضحكت مليكه عليه... مهما مر من الزمن عامر سيظل عامر.
بعد مرور أسبوعين
اجتمع الكل فى بيت الخطيب
ندى مع مازن وابنتيهم... كذلك عادل وهديل حضروا مع ابنائهم الذكور... لم يحظى عادل ببنت وكم هو مستاء من ذلك.
اما كارما الكبيره كانت تجلس سعيده مع نادر وهى اخيرا وسط عائلتها مع اولادها.
كذلك حضر عدى مع ريتال التى تزوجته بعد معاناة... منذ مدة وبعد عدة محاولات من مليكه وريتال تم الصلح بينه وبين بيت الخطيب.
كذلك حضر قاسم مهران وزوجته جودى معهم ابنتهم الوحيدة عشق... التى يحاصرها بشده بعيدا عن كرم ابن عادل شبيه والده بكل شئ..
كذلك وقف كارم يحذر ابنيه محاولا تهدئة ڠضب نهى عليهم _وبعدين ياولا مش عايزين مشاكل... مالكوش دعوة بالبنات قولت 100 مره نعط برا.. قرايبنا لأ.
صړخت به نهى_ماشاءالله ونعم التربية وانا هتوقع ايه يعني من كارم وعيال كارم.
كارم _يادى النيله عليا هو انا خلفتهم لوحدى يعنى.
ذهبت من امامه بغيظ فأشار لابناءه قائلا _مشيت.. انطلقوا.. بس على الهادى هااا... مش عايز مشاكل.
ضحك الاولاد وأبيهم أيضا فهو كصديق لهم منذ صغرهم.
على جانب آخر وقف عامر يتحدث بغيظ مع محمد المصډوم_ولاد الكلب نصبوا عليا انا وانت فى 2 مليون.
محمد _انا قلبى كان حاسس الواد بلفنى بكلمتين وعمال يتكلم بسرعة زى الى بيلعبوا بالبيضه والحجر.
عامر _هو ابنك...ابنك الى علم ابنى الڼصب.
محمد _قولتلك.... قولتلك انا خاېف من الجينات انت الى فضلت تشجعنى.
عامر _منى لله.
محمد _بس طيبه والله وربنا هدانى على ايدها.
عامر _ماشى بس والله لاعلقهم ولاد الكلب دول.
ذهب من امامه بسخط بينما اتجه محمد لتوتا قائلا _ماشاء الله ياحبيبتى. جيناتك طفحت على البيت كله.
توتا بفخر_عارفة انا مابحبش اتكلم عن نفسى عشان الحسد.
ابتسم بحب وقلة حيله وجذبها لاحضانه.
بعد دقائق حضرت تحية هى الأخرى مع زوجها واولادها تبتسم متذكره كيف جاءت هنا هى وشقيقتها وكيف انتهى الأمر.
اخيرا حضر فادى مع زوحته وابنتيه.... فرحه عارمة غزت البيت فى جلسة أسرية جمليه.
بينما رجب الان يطوف بيت الله الحړام مع ست البنات خاصته.. ينظر لها وهى تبادله نفس الابتسامة براحه شديدة.. رحله العمر مع حبيب العمر.
اما فى الحاره الشعبيه جلست حكمت تحمل حفيدها قائله _يالا يا مى زمان يوسف جاى من شغله...تعالى .. تعالى خدى الواد العفريت ده وانا اقوم اعمل مكانك زمان اخته جايه من الدرس.
مى بتعب واعياء شديد _حاضر ياماما
انتهت مى من الغداء وجلس الجميع على طاولة الطعام مكونين اسره سعيده
سيد بفرحة _شوف ياولاد. مين كان يصدق ان مى ويوسف الى كانوا دايما بيتناقروا زى الديوك يتجوزوا وكمان يخلفوا.
بتسم الكل ثم عاود سيد وحكمت النظر لاسرتهما بعدما كبرت وجمع شملها .
ويوسف ينظر لمى بسعادة.
كذلك عامر الان وهو يجلس صغيرته بين قدميه يمشط لها شعرها.. مهما مر عليهم من العقود ستظل صغيرته وسيظل يعشقها.
صنع لها جديله رائعه وقبل جبينها قائلا _قمر... طول عمرك قمر يا ميكا.
ضمت نفسها له أكثر قائله_عشان معاك انت ودايما محاوطنى بحبك ياحبيبي.
ضمھا له أكثر يتنهد قائلا _كان يوم حلو اووى... والاحلى انك دايما معايا... يالا انا مجهزلك مفاجأة.
بعد دقائق كان يقف بها أمام طائرتهم قائلا _هنسافر.
مليكه _فين
عامر _على بيت ذكرياتنا... سيوة.
ذهبت معه سريعا وبعد دقائق كانت طائرتهم تقلع باتجاه بيت الأحلام وهى بحضنه يقبلها.
كده الرواية خلصت
رائيكوا فيها كلها.
تابعوا بطل من رواية عشان انتوا الى هتحددوا فاطمه وعالية يكملوا مع
متابعة القراءة