قطه ف عرين الاسد
المحتويات
واحد بيخطفها .. لكن أنا مش بتكلم عن كده .. أنا بتكلم عن انك دريتي عليها أدام أحمد وفهمتيه انها أغمى عليها .. واهتميتي بإنها تحكيلى بنفسها اللى حصل عشان عقابها يكون أقل وعشان وقع الأمر عليا يكون أخف لما أسمعه منها هى
صمتت ولم تدرى ما تقول فأكمل
معقول حبتيهم الحب ده كله وخوفتى عليهم كده وانتى مبقالكيش اسبوع فى البيت ده .. ده غير ان المعاملة اللى عاملتهالك كانت ممكن تخليكي تتصرفى العكس عشان تبينيلى ان أختى مش محترمة زى ما كنت فاكر
نرمين محترمة فعلا .. هى غلطت أيوة بس عرفت غلطها واتراجعت عنه . بلاش تقسى عليها
لمحت فى عيناه نفس النظرة التى رأتها فى السيارة فأشاحت بوجهها بسرعة .. لحظات وقال بصوت هادئ
اطلعى نامى انتى تعبتى النهاردة
خرجت مريم من الغرفة وعينا مراد تتابعانها الى أن أغلقت الباب .. قضى مراد ليلته ساهرا فى غرفة المكتب الى أن حان موعد صلاة الفجر فصلى وصعد الى غرفته .. كانت مريم قد أنهت صلاتها وجلست فى الشرفة تقرأ وردها .. سمعت صوت خلفها فإلتفتت لتجد مراد حاملا ملف فى يده وهو يقول
قالت مريم
أيوة دة الملف اللى نرمين خدته من مكتبك
قال بإستغراب
مش حامد خده منها
نهضت ووقفت قبالته قائله
لأ لما زقها من العربية الملف كان معاها ووقع منها .. ولما فاقت وحكتلى على اللى حصل قولت أكيد الملف ده مهم فنزلت جبته والحمد لله كان لسه على الأرض محدش أخده
داعبت نسمات الهواء شعر سهى الواقفة على ظهر اللانش .. فاقترب منها سامر وأحاطها بذراعيه .. ابتسمت مجاملة له .. لكن كان فى قلبها حيرة وخوف وقلق ليس له مثيل .. كانت تظن أنها ستنعم بالراحة والسعادة عندما تتزوج من تحب .. لكن الله نزع البركة من هذا الزواج الذى يغضبه .. فكانت السعادة والراحة أبعد ما يكون عنها .. نظرت الى سامر الذى تشى تعبيرات وجهه بسعادة تفتقدها .. التفتت اليه قائله
تغيرت ملامح وجهه فى لحظة .. من السعادة الى الضيق والحنق وأجاب پحده
سهى فى ايه .. ده موضوع تفتحيه على الصبح كده فى أول يوم جوازنا
نظرت اليه بقلق قائلا
أنا خاېفة أوى يا سامر
اقترب اليها قائلا
حبيبتى ازاى تخافى وأنا معاكى .. مش عايزك تخافى من أى حاجة طول ما أنا جمبك
بجد يا سامر .. يعني مش هتبعد عنى أبدا
قائلا
حد يقدر يبعد عن روحه .. انتى روحى يا سهى
ابتسمت له وهى
تكذب شعور القلق الذى يخفق به قلبها وهى تحاول أن تفرض على قلبها السعادة فرضا.
السلاح اللى تم استخدامه فى الچريمة مرخص بإسمك يا حاج عبد الرحمن
قال وكيل النيابة هذه العبارة فى مكتبه .. فقال عبد الرحمن بفزع
قال وكيل النيابة
ده اللى أثبته المعمل الجنائي .. الړصاصة اللى انطخ بيها جمال كانت من مسدسك اللى لجيناه مرمي فى صفيحة ژبالة جمب البيت
قال عبد الرحمن پغضب
لا حول ولا قوة الا بالله .. كيف يعني .. آنى مستخدتش السلاح ده واصل .. ولا أعرف كيف وصل لصفيحة الژبالة زى ما بتجول يا حضرة الظابط
قال وكيل النيابة
ياريت تقول كل اللى تعرفه يا حاج عبد الرحمن .. انت بتعرف امنيح ان حاجه زى اكده ممكن توجع العيلتين فى بعض ويبجى الډم للركب
هتفت عبد الرحمن
يمين بالله مخبرش
كيف ده حوصل .. السلاح ده كان فى بيتي .. ومفيش راجل غريب هوب حدانا .. كيف يعني ده حوصل
قال وكيل النيابة
يبجى ابنك عثمان هو اللى طخ جمال
صاح عبد الرحمن قائلا
كيف يعني .. وجت ما جمال انطخ كان عثمان جمبه .. كيف يعني هيطخه وسط الخلج دى كلياتها ومحدش هيشوفه
قال وكيل النيابة
الشهود بيجولوا انك أول ما اجه المأذون وجبل ما ينطخ جمال سبتهم ومشيت ..روحت فين يا حاج عبد الرحمن
قال عبد الرحمن بسرعة
روحت آخد موافجة العروسة .. بنت ولدى
قال وكيل النيابة
فى شهود على اكده
قال عبد الرحمن بحيره
مخبرش .. مخبرش حدا شافنى وآنى داخل البيت ولا لا .. بس ملحجتش أطلع حدا الحريم .. وسمعت ضړب الڼار فرجعت تانى ولجيت جمال غارج بدمه
قال وكيل النيابة
للأسف هنضطر نحجزك عندنا يا حاج عبد الرحمن لحد ما نخلص تحجيج
هتف عبد الرحمن
لا حول ولا قوة الا بالله
أمر وكيل النيابة بحبس عبد الرحمن على زمة التحقيق .. وقع هذا الخبر كالصاعقة على رؤوس العائلتين .. وتأكدت
متابعة القراءة