روايه في حمايه صعيدي لكاتبتها اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


بالدهب
بدور بضحك وماله ابجي تاقلني بالدهب براحتك لما تتچوز چميلة وتجش كل حاچة
.........................
كانت قاعدة فريدة عالكرسي بعد ما بدر خرج الكل عشان يتكلم معاها لوحديهم فكان بيبصلها بندم بس هي مرفعتش عنيها حتي فيه
بدر ببحة مميزة فريدة 
فريدة فجأة قلبها دق بس حاولت متبينش فاكتفت بعنيها اللي رفعتها في عيون بدر

بدر بابتسامة ممكن ننسي اللي فات ونفتح صفحة چديدة واوعدك اني اسمعك و
فريدة باندفاع وفر كلامك يا بدر لاني مش هتنازل عن قراري اصلا ده االي كان لازم يحصل من الاول احنا جوازنا كان غلطة
بدر پغضب من كلام فريدة اسمعيني زين يا فريدة لان ده اخر حديت عندي ومعنديش غيره لو اني غلطت فانتي غلطك كان اكبر انتي اتچوزتيني عشان احميكي من اللي اسمه هشام ده وحتي من غير ما تجوليلي اسباب وانا وافجت وسمعت حديت عمي وبجيتي مرتي وانتي بدل ما تشيليني همك روحتي اتصرفتي من ورايا كانك متچوزة عيل اصغير مش هيعرف ياخد باله من نفسه ونسيتي اني انا اللي بحميكي مش انتي اللي بتحميني وحتي مجولتليش انه كلمك وكمان روحتي جابلتيه من ورايا وجللتي مني يا حرمي المصون طلاج اني مش هطلج يا فريدة واللي اسمه هشام ده اخد اكتر من وجته بالنسبالي واني هثبتلك انك متچوزة راچل مش عيل وبعدها اللي انتي رايداه هنفذهولك
خلص بدر كلامه وخرج من الاوضة پغضب وفريدة كانت بتفكر في كل الكلام اللي قاله ليها واكتشفت انه عنده حق في كل كلمة قالها بس الحقيقة هنا انها لازم تواجه نفسها عن السبب الحقيقي اللي خلاها تتصرف وتقابل هشام من غير ما تقول لبدر ووقتها جه في بالها حاجة واحدة هو خۏفها علي بدر هو اللي خلاها تتصرف بتلقائية من غير ما تفكر رغم انه المفروض متجوزاه عشان هو اللي يحميها وهنا فريدة اتوترت اكتر وحاولت تتجاهل افكارها
..........................
جميلة بحزن كنت بنت ١٦ سنة لما بدأ يلمحلي انه وجتها كنت هبلة وفرحت جوي وكنت حاسة ان الافلام اللي بشوفها عن الحب هتتحجج معايا اوجات كنت بحس اني مش مطمنة لكلامه ولا تلمحياته بس كنت بجول في عجلي انه لايمكن يأذ٭يني ده واد خالتي يعني من تعرف يا باسل اني مخلتوش حتي مسك يدي والله ما بكدب عليك حتي اسأله كنت بخاف جوي احسن ربنا يزعل مني لحد اليوم اللي انت لحجتني منه فيه وجتها ربنا خلاه يظهرلي علي حجيجته وبعتك ليا عشان تنجدني منه وبعد اكده بجيت اشوف وشه الحجيجي اللي كان مداريه عليا واخر مرة لما كنت هتتصاب بسببه
اتوترت جميلة وزاغت بعنيها بعيد اول ما وقعت بلسانها وباسل وقتها كان بيبصلها پغضب بعد ما سمع اخر كلامها واتفاجأت بيه ب........يتبع
البارت التاسع 
في حماية صعيدي
اتفاجأت جميلة بباسل ملامحه بتتغير وبيبصلها بشك وبعدين قرب منها ومسك ايديها پغضب
باسل بهدوء مخيف قصدك ايه ان فارس هو السبب في اللي كان هيحصلي انطقي يا جميلة 
جميلة بتردد وخوف والله يا باسل انا كنت هجولك بس خۏفت تتعارك وياه صدجني
باسل بنفاد صبر اتكلمي يا جميلة وقولي كل حاجة والا قسما بالله هتلاقي تصرف مش هيعجبك
جميلة بتهتهة وهي بتبص لباسل فارس هو اللي بعت

صاحبه لاجل ما ينتجم منك علي اللي عملته فيه اني عرفت صاحبه ده اول ما شوفته والله يا باسل خۏفت اجولك لتروح تتعارك معاه
باسل اټصدم وهو باصص لجميلة پغضب عشان كدة خبيتي عليا خۏفتي عليه مني مش كدة انا اللي غب٭ي كنت عمال اسأل نفسي ليه تعملي كدة وتفديني بنفسك وتاخدي الض٭ربة بدالي كنت غب٭ي لما افتكرت من خۏفك عليا اتاريكي عشان خاېفة عليه هو للدرجادي لسة بتحبيه بعد اللي كان هيعملو فيكي
جميلة پصدمة وهي بتحرك راسها يمين وشمال وبتعيط لا يا باسل والله مش دي الحقيقة انت فاهم غلط صدقني
باسل پغضب اكبر وهو بيضر٭ب جميلة بالقلم اخرررسي وكمان ليكي عين تنكري بس انا هوريكي انتي وهو انا هخليكي تتحسري عليه وحقي هجيبه منه يا جميلة
قال باسل كلامه وجميلة كانت بټعيط باڼهيار وهي بتنده عليه لكنه مسمعش ليها وسابها ومشي
......................
كان نازل هشام عالسلم بعد ما بلغته الشغالة ان في حد عايزه بس مقالش هو مين وفجأة وقف مكانه پصدمة اول ما شاف بدر قاعد وحاطط رجل علي رجل وبيبصله پغضب ملامح هشام اتحولت للسخرية وهو بيبتسم وبيكمل نزول
هشام بابتسامة اهلا اهلا بصراحة زيارة مكنتش متوقعة ابدا بس كانت لازم هتيجي
بدر بجدية وهو علي نفس قاعدته بالعكس دي كانت المفروض تيچي من بدري بس اني اللي كنت مأچلها لاجل ما اعرف نيتك ايه من مرتي
هشام بابتسامة امممم افهم من كدة انك عرفت طب كويس وفرت علينا كتير
بدر وهو بيقف حدانا في البلد اللي عينه تترفع في حريم غيره نخزجهاله ما بالك بجي في اللي فكر يتعدي حدوده ويكلمهم ويجابلهم
 

تم نسخ الرابط