قصه كامله للنهايه
المحتويات
علي فراشها ثم دار بعينيه عنها لم يجدها فتوقع انها في غرفه حلا فذهب باتجاه الغرفه وجد منه تمسك بصورتها وبجانبها زياد ويزيد وهي بقوه وكأنها تخشى فراقهم
اقترب سيف منهم ثم جلس بجانبهم وقال بهدوآ
_منه عامله ايه النهارده !!
نظرت اليه منه بدموعها وكأنها تخبره بانها لن تكون بخير الا اذا رأت ابنتها امامها الان بينما تنهد سيف بحزن فهو اشتاق لصوتها ويتمنى لو تعود تتحدث معه كما كانت جذبها سيف الي صدره هو وولديه وقال بنبره حزن
تنهد سيف بحزن دفين ثم تابع حديثه بحب
_بس بلاش الضعف ده يامنه انا متعود عليكى قويه وعشان خاطرى خدى علاجك وتابعي مع الدكتور انا محتاج اسمع صوتك تاتي.
اومأت منه برأسها وهي تبكي بصمت بينما مسح سيف دموعها وقبل جبينها بينما طرق الباب لتخبره الخادمه ان فارس بالاسفل ينتظره وما ان سمعت منه اسمه حتي اصرت علي النزول معه فهي تحبه كثيرا لانها ترى فيه عبد الرحمن ابنها الاكبر وافق سيف علي طلبها فامسك بكفها ونزلا سويا الي الاسفل بعدما ذهبا زياد ويزيد الي غرفتهم
_حقك عليا كان المفروض اجى قبل كده بس انتى عارفه مشغالى كتيره.
اومأت منه برأسها بابتسامه باهته بينما اشار سيف له قائلا بجديه
_اقعد يا فارس.
جلس فارس علي الاريكه وجلست بجانبه منه بينما جلس سيف بالمقعد المقابل فقال فارس بجديه
اومأ سيف برأسه بحزن بينما اخذ فارس يتجاذب معهم اطراف الحديث ولكنهم كانوا صامتين طوال الوقت وكانوا يكتفون ببعض الكلمات المقتضبه فقد خيم الحزن علي ذلك المنزل ولم يعد كمان كان وحلا غائبه عنه..
______________
داخل المدرسه الثانويه
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت رنيم بعدما تركت سامر يحدث نفسه اليوم ولم ترد عليه بادني كلمه وانتهي بأنه اخبرها سيذهب الي والدها ويخبره بكل شئ بينما هي كانت مړعوبه بداخلها ولكن طمئنت نفسها بأن حسن سييقف بجانبها ولن يتخلى عنها..
_اركبى انتى مع السواق و روحى.
تعجبت رنيم مما يقوله من المفترض ان تذهب معه فردت عليه بتوتر
_مش المفروض اجى معاك عشان اا..
قاطعها حسن بأمر قاطع وهو ينظر لها پحده
_نفسى ولو مره تقولى حاضر بدون نقاش اتفضلى يا رنيم على العربيه ما تخليش صوتى يعلى وسط الناس!
اما حسن فخلع نظارته الشمسيه وهو ينظر الي سامر پشراسه ثم اقترب منه وقبل ان يعى سامر ما يحدث له عجاله حسن بكلمه عڼيفه فى وجهه اسقطته ارضا ولم يكتفى بذلك بل لكمه مره اخرى وهو يقول پغضب
_بقا بتفرض عضلاتك علي بنت يا ابن ال
لهث سامر من
كثره الضړب فقال سامر ليهدده
_ابعد عنى والا هقول لحسام بيه علي الاموره بنته اللي عملته من وراه.
ابتسم حسن بسخريه ثم جذبه من ياقته بشده وهو يقول ببرود
_اللى عندك يا شاطر اعمله وانا عارف اللي عملته انت عاوز تروح لابوها تقوله روح بس ما نصحكش لانه اقل حاجه هيعملها فيك هيخلى
رجالته يفروموك بعد ما يعرف انك ههددت بنته وكمان عورتها بالسکينه!
نفضه عنه بعيدا ثم تابع حديثه بجديه
_اما بقى لو انا روحت وبلغت عنك وشافوا الچروح اللي في دراعها وانت بتهددها شوف بقا هيحصل فيك ايه ده غير ان هناك معارفى كتير.
ابتلع سامر ريقه پخوف ثم قال بارتباك
_انت عاوز ايه !
اقترب حسن منه ثم قال بجديه شديده
_عاوز الورقه العرفي اللي معاك ولو حاولت تهددها تاني بس انا هلبسك قضيه تليق بك زى ما قولتلك معارفى كتير وطبعا امك العيانه مش هتستحمل تشوف ابنها في ايده الكلابشات.
تعجب سامر من كونه يعرف مرض والدته فنكس سامر رأسه بخزى وادرك انه وقع مع الشخص الخطأ وعليه الانسحاب والابتعاد عنها فمد يده واخرج بالورقه واعطاها له بدون ادني كلمه بينما اخذها حسن منه ثم فردها امامه وقرأها جيدا ولاحظ ان خط رنيم كان مهزوزا فقبض علي الورقه بقوه ثم نظر اليه مره اخري پشراسه
متابعة القراءة