قصه كامله للنهايه
المحتويات
نفسي اسمعه وتكلميني انا محتاجلك يا منه.
ادمعت عينا منه وهي تستكين علي صدره بالم بينما استكمل هو بحزن
_انا حاسس بيكي يا منه بعد ما كبرنا بنتنا وكانت هي سبب فرحتنا تتخطف فجأه كده عارفه احساس صعب.
تنهد سيف وهو يقول بحزن
_حاسس اللي عملته فيكي زمان ترد في بنتي وهي اللي بتدفع الثمن و..ااا
قاطع حديثه عندما امتدت يد منه ووضعته علي فمه وهي تنفي برأسها فامسكت بالمذكره خاصتها التي تلازمها تلك الايام والقلم وهي تكتب له
حد جمبي .
قبل سيف جبينها ثم ضمھا الي صدره وهو يرد عليها بحب
_ربنا يباركلي فيكي يا منه واقدر ارجع حلا واكون السبب ان الضحكه ترجعلك تاني.
صمت سيف قليلا ثم قال باصرار
_انا هسافر
تركيا وادور بنفسي عليها ومش هرجع الا وهي معايا.
في اليخت الخاص بعاصم
ساعد عاصم حلا الصعود لليخت ثم امسكها من كفها وسار بها حتي وصل بها الي السطح لتستمع بجو البحر وهواءه النقي لعلها تريح اعصابها بينما كانت حلا قلقه للغايه من الخطوه التي قررت اخذها للعوده فنظرت الي عاصم الذي بدأ يشرح لها كل مكان يمرون به معرفا لها معالم تركيا الجميله..
افلتت حلا يده منها ثم ابتعدت للخلف قائله باعتذار
_اسفه
ابتسم عاصم برضا لانها باتت تسمع كلامه دون مجادله مع انه اشتاق لمشاكستها ولكن هكذا افضل بكثير بالنسبه له اقترب منها عاصم ثم مد يده ليفك عنها حجابها فتراجعت حلا للخلف قائله پخوف
_انت بتعمل ايه!!
رفع عاصم حاجبه لخۏفها ثم رد عليها بهدوء
نفت حلا برأسها وهي تقول برفض
_لا مش هقلعها انا مرتاحه كده شكرا.
حك عاصم لحيته القصيره وهو يرد عليها ببرود
_براحتك .
جلس عاصم علي احدي المقعدين وفي المنتصف توجد طاوله صغيره وضع عليها عاصم الطعام الجاهز خصيصا لها ولما رآها واقفه بلا حراك قال لها بتساؤل
ارتبكت حلا ولم تدري ماذا تقول او تفعل فاستقام عاصم وافترب منها عندما شاهد ترددها وخۏفها فقال لها بحنان
_انتي لسه زعلانه يا حلا انا ما قصدش اخوفك مني بس انتي يومها عصبتنى وشتمتيني في واحده زي العسل وبنت ناس زيك تتصرف كده !!
كشرت حلا وعقدت مابين حاجبيها وهي تقول بحنق طفولي
لم تستطع حلا ان تكمل باقي جملتها من خجلها الشديد فضحك عاصم عليها بشده وهو يرفع ذقنها اليه قائلا بابتسمه
_اممم كملي قصدك لما ڠصب عنك وفيها ايه ومش انتي مراتي ولا انا غلطان .
صمتت حلا ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها ويفعل مثلما فعل في المره السابقه بينما هو ابتسم ثم دعاها مره اخري للجلوس
_تعالي يا حلا .
اقتربت حلا منه ثم جلست بهدوء علي المقعد وهي بين الحين والاخر تفرك يدها بتوتر هل سيفي مازن بوعده ويأتي امسكت حلا برأسها ثم نظرت الي عاصم ولم تدري لماذا تشعر بنبضه خائفه في قلبها لا تعرف ما سببها ..
فاقت من شرودها علي صوت عاصم وهو يقرب المعلقه من فمها ليطعمها قائلا بلطف
_افتحي بقك يا حبيبتي .
ابتلعت حلا زيقها پخوف ونظرت له بنظره جعلته يهيم بها اكثر نظره بريئه لم يعرفها في الفتيات التي صادفهم في حياتهم بينما عندما طال صمتها قال لها بحب
_يلا يا حبيبتي اسمعي الكلام وكلي من ايدي.
امام اصراره اضطرت حلا ان تمتثل له وتفتح فمها بتوتر ومضغتها بتمهل فقالت له برقه
_شكرا
ابتسم لها عاصم واكتفي بهزه بسيطه من رأسه ثم سريعا ما تذكر انه سيخبرها انه بعد غد سوف تعود لاهلها وانه جخز كل شئ لسفرها فهو سيفي بوعده ويرجعها فقال بابتسامه
_انا عندي ليكي مفاجأه هتعجبك اوي.
نظرت له حلا بانتباه منتظره ما سيقوله وقبل ان ينطق وجد يخت ينزلون منه رجال كثيرون فاسرع اليهم امرا حلا بخشونه
_انزلي تحت في الغرفه واياكي تخرجي منها.
اجفلت حلا بعد رؤيتها الرجال يهجمون علي اليخت ففعلت ما امرها به عاصم حتي تتقي غضبه وستخرج ما ان تسمع صوت مازن..
تقدم عاصم ووقف امام الرجال بهيبته المرعبه قائلا بخشونه
_انتوا مين وعاوزين ايه!!
_ليا عندك حاجه تخصني.
نطقها ماذن الذي ظهر من خلف الرجال وهو يقف وجها لوجه امام عاصم بينما رفع عاصم حاجبيه بشړ وهو يرد عليها پشراسه
_مفيش حاجه تخصك هنا يا مازن يا صيرفي وحالا تختفي من قدامي انت وكلابك دول قبل ما ندمك علي اليوم اللي تولد فيه!!
ضحك مازن بسخريه ثم قال بنبره شړ
_تندمني وريني ازاي هتعمل كده وبعدين انت غلطان اللي يخصني هنا حلا بنت سيف الصاوي اللي كنت انا قبلك هخطفها وانت خونتنا وخطڤتها من ورانا دلوقتي انا هاخد حقي وحق
متابعة القراءة