أنا بنت تم عقد قراني وسيكون الفرح بعد 4 شهور وتم الدخول بي من قبل زوجي هل هذا حرام ؟الإفتاء تفــ.ـجـ.ـر مفاجأة الرد اول تعليق

موقع أيام نيوز

واصل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رحلته الإيمانية في بيان دور وجهود دار الإفتاء المصرية في حماية الأسرة قائلًا:" إن الدخول بالزوجة المعقود عليها سرًّا قبل الزفاف يترتب عليه كثيرٌ من المفاسد والتُّهمة وسوء الظَّنِّ بالمرأة إن لم يُقِرَّ العاقد بالدخول، وكذلك أيضًا إذا حَدَث الدُّخول سِرًّا بين العاقد والمعقود عليها...                        السؤال

أنا شاب تم عقد قراني، وسيكون الفرح بعد 4 أشهر، وقد تم الجم١ع بيني وبين زوجتي، فهل هذا حرام، مع العلم أن الزوجة قد أخذت مهرها؟ أرجو أن يكون الرد بعيدا عن العادات والتقاليد والعرف؟ وهل أحاسب على ذلك أمام الله؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبالعقد الشرعي أصبحت هذه المرأة زوجة لك، يحل لك منها ما يحل للزوج من زوجته، فلم ترتكب إثما بوطئك لها، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في الشرح الممتع على زاد المستقنع:.. وهل له أن يباشرها وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلًا ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها، وباشرها جاز، لأنها زوجته، إلا أننا لا نحبذ أن يجامعها. اهـ.

وكلام الشيخ الأخير يشير به إلى مراعاة الأعراف في تأخير الدخول، لئلا يحرج الرجل الزوجة وأهلها، وربما فتح هذا التصرف بابا للشيطان فتحدث المشاكل ويعكر صفو الحياة الزوجية، ومادمت قد سلمت إلى زوجتك مهرها فكان من الممكن أن تطالب بتسليمها لك، ويجب عليهم أن يفعلوا، ولا يجوز لهم الامتناع إلا لغرض صحيح، كأن يشترط عند العقد الإمهال سنة لصغر الزوجة، أو رحيلها، قال خليل المالكي في مختصره: وَمَنْ بَادَر أُجبر له الآخر، إن بلغ الزوج وأمكن وطؤها، وتمهل سنة إن اشترطت لتغربة، أو صغر، وإلا بطل، لا أكثر.                                                                                                        الإفتاء: يباح الدخول في حال الاتفاق

فمن جانب دار الإفتاء المصرية، يحل الدخول على الزوجة بعد عقد القران في حالة اتفاق العاقدان لعقد الزواج «الزوج وولي المرأة» على ذلك، أي أن الدخول لا يتم إلا بإذن الولي.

تم نسخ الرابط