روايه حرب العشق بقلم هاله احمد
المحتويات
رواية حرب العشق البارت الأول والثاني بقلم هاله احمد
بنت واقفه قدام مركز الشرطه وفي ايديها ه دخلت بخطوات بطيئة واتكلمت بضحك وشكل هستيري وقالت قټلتو.. قټلتو وخلصت الدنيا منو ومن قرفو
امين الشرطه بصلها پصدمه وقال بزعيق امسكو البت دي بسرررعه دي شكلها مجنونه وممكن ټأذي اي حد
اتنين راحو ليها بسرعه واخدو من ايديها السکينه
اخدوها وحطوها في المكتب وهيا لسه في وضعها بتضحك بشكل هستيري والكلام نفسو الي ع لسانهاا..
بعد مده مش كتير وصل الرائد حمزه الفيومي دخل وقال امين محمد هات القهوه بتاعتي ع مكتبي بسرعه
امين حسن بجري وراه في قضيه جوا عند حضرتك وباين عليها مش صغيره
حسن تحت امرك يا فندم
دخل حمزه مكتبو واتفجأ من شكلهاا وقال اي دااا
حمزه راح ع مكتبو بهدوء وقال اسمك اي يا شاطره
لينا بصتلو بعيونها الزرقه الحزينه وقالت اسمي لينا
حمزه بلغبطه من نظره عنيها ااه اسمك لينا
لينا ايوه
حمزه بهدوءعندك كام سنه يا لينا
لينا 18
حمزه پصدمه انتي صغيره اوي ع القت. ل والكلام ده طب ممكن تحكيلي بهدوء اي اللي حصل
حمزه بصلها پصدمه وتعجب من الي بيحصل وقال اهدي يا لينا اهدي وكل حاجه ليها حل قوليلي بس انتي قټلت. ي مين يمكن نقدر ننقذو
حمزه حاول يتمالك اعصابو وقال لينا لو سمحتي انتي كده بتضيعي وقتنا قوليلي قټلتي ميين يا لينا قولي
لينا بهدوء وخوف جوزي قټلت جوزي
حمزه بصلها پصدمه ودهشه وقال جوزك!!!
وفجأه سمعو صوت زعيق براا وحد اقتحم مكتب حمزه لينا قامت بسرعه استخبت وراه وقالت متسبنيش ارجوك
حمزه بعصبيه انت مين يا زفت انت وازاي تدخل مكتبي كده
محمد بعصبيه وزعيق انا اخو الهانم دي
حمزه بعصبيه انت ازاي تتجرأ وتتدخل عليا مكتبي بشكل ده
محمد بتكبر انت متعرفش انا مين ولا اي
حمزه بسخريه انا ميهمنيش انت مين ولا يهمني اعرف انا كل اللي اعرفو دلوقتي انك لازم تعتذر ع دخولك مكتبي بشكل ده
حمزه ابتسم بهدوء وقال امييين محمد
امين محمد جيه جري وقال تحت امرك يا فندم
حمزه بهدوء خد الباشا يشرف عندنا شويه واهم حاجه التوصيه انا اللي موصي عليه بنفسي
امين حسن بضحك مكتوم تحت امرك يا فندم
وشد محمد ومحمد كان بيزعق ومنفعل جدا وكل ده تحت نظرات لينا اللي بصتلو بانتصار وغمزتلو وقالت فنفسها هدمركم واحد واحد......
حمزه بص وراه لقا لينا بټعيط جامد وبتقول
لينا والله ما ليا ذنب هما اللي عملو فيا كده ارجوك اسجني متخلنيش اطلعلهم ابوس ايدك...
حمزه پصدمه قال لدرجادي مش عاوزه تتطلعي من هنا
لينا بدموع واكتر من كده والله ابوس ايدك يا حمزه بيه ده جميل مش هنساه العمر كلو والله
حمزه بصلها بشفقه ع حالها وقال اقعدي يا لينا ان شاءلله نلاقي حل
وبعد شويه مش كتير دخل راجل كبير في عمر الخمسينات وملامحو حاده جدا...
حسين پحده ازيك حمزه بيه
لينا قامت من مكانها بجري وراحت ورا حمزه وقالت بصوت مرتعش ارجوك متودنيش معاه علشان خاطري متسبنيش
حمزه بصلها وقال مين ده
لينا بدموع ده ابوياا ونبي متسبني اروح معاه
حمزه بجمود اقدر اساعد حضرتك ب اي
حسين پحده انا جاي اقول ان جوزها بخيرر ومحصلوش حاجه واهلو معايا برا علشان يتنازلو وتطلع معايا دلوقتي
حمزه بجمود اكبر ده شغلنا احنا انا اللي بقول هيا هتطلع ولا لا وهتاخد عقابها ولا لا مش انت
حسين بسخريه بقولك اي يا حضره الظابط متخلنيش اغضب عليك بلااش انت متعرفنيش
حمزه بضحك وانا مالي متغضب هو انت كنت امي ولا حاجه
حسين بعصبيه اتكلم بأدب يا
واد انت
حمزه پغضب چحيمي وزعيق بقولك اي يا راجل انت.. انت جاي تعلمني انا هتكلم ازاي ولا ايييييه واي واد دي انت بتكلم ابن اختك ولا ايييه فوق يا استاذ انت واقف في مركز شرطه وقدام الرائد حمزه الفيومي.
حسين راح نحيتو وشد من وراه لينا من شعرهاا بحركه سريعه وذكيه حمزه شدها منو وقاال لو مخرجتش من هنا دلوقتي حالا مش هخرجك بقيه حياتك برااااا
حسين بصلو وقال انت اللي هتندم في الاخر
ولسه كان خارج حمزه قال استنا يا حسين بيه انا جاي معاك.
لينا مسكت ايدو پخوف وقالت متسبنيش ونبي
حمزه بارتعاش واحساس متلغبط وبدون وعي وهو بيبص
في عيونها قال مټخافيش يا لينا انا جنبك
متابعة القراءة