هل يجوز أن أوصي بدفن المصحف معي في كفني؛ ليكون عاصمًا لي من عذاب الله تعالى ؟! التفاصيل اول تعليق
هل يجوز أن أوصي بدفن المصحف معي في كفني؛ ليكون عاصمًا لي من عذاب الله تعالى ؟! التفاصيل اول تعليق
لا يجوز الوصية بدفن المصحف مع الميت في قبره؛ لأن الميت غالبا يتحلل وتخرج منه مواد نجسة، ولا يجوز تعريض المصحف للنجاسة؛ فتنجيس المصحف عمدا كفر، واقرأ القرآن في حياتك ينفعك بعد الموت. والله تعالى أعلم.
هل يجوز الوصية بدفن المصحف فى الكفن ليكون عاصمًا من العذاب؟
من المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع فى أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دفن المصحف مع الميت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدفنه فى الأرض دون حاجة، كما أنه سيختلط بالنجاسة وهى صديد الميت، ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكفن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها من الصديد.
واعلم أيها السائل الكريم أنه إنما يُنجيك حُسن ظنك بربك، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم وضع المصحف مع الميت وتشغيل القرآن حول القبر
هل يجوز وضع المصحف الشريف في القبر، بل وداخل الكفن وجعل الميت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القبر لمدة أيام متواصلة بعد الدفن مباشرة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وضع المصحف الشريف مع الميت واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.
وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القبر بعد الدفن، والراجح فيها المنع.
ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الميت دون فعل ذلك عند المقبرة.