روايه ادهم وسوزى كامله بقلم فونا
المحتويات
_متلمسنيش لو سمحتي!
بصيتلها بقرف ومشيت
أنا سوزي عندي ٢٣ سنة في كلية طب بشړي فيا حاجه يمكن الكل شايف أنها عيب بس في الحقيقة هي أحلي ميزة فيا!
أنا بشرتي سمرا جدا
بس مش حاجه تعيب فيا!
بالعكس أنا مقتنعه أن السمار مش نص الجمال لاء ده الجمال كله!
وخصوصا إني واخداه من بابا السكر
معظم المجتمع مقتنع أن أي حد بشرته غامقه شخص مقرف!
كنا في تدريب عملي وكنت محتاجه أخد حاجه من بنت ولمستها أكيد مش حبا فيها يعني!
والصراحه كان ردها قليل الذوق جدا
بصتلها بقرف ومشيت
الناس مفكراني بقي هزعل وهضايق وهبكي علي الاطلاق عشان التنمر
ده أنا ههدم الاطلال علي دماغكم يا حبايب قلبي!
خلصت التدريب بالعافية وكل ده تحت نظرات القرف من اللي حواليا وأنا مكانش فارق معايا أصلا مكنتش شايفه حد غيري!
خلصت التدريب كنت دايخه فروحت كافيه الجامعه أشرب حاجه
قعدت والويتر جالي وو يلهوي ياما علي الجمال
أجنبي ده أحم اتلمي يا سوزي
_ممكن مانجو لو سمحت
أبتسم_حاضر
بادلته الابتسامه وفتحت فوني قلبت فيه شوية لغاية ملقيت ماما بترن
_أيوة يا سمسمة
أيوة يا عيون سمسمة فينك
_لسه في الكلية يا حبيبتي قدامي محاضرتين وهخلص
أتكلمت بضيق_عمتو اي بس يا ماما صلي على النبي كده أنا عندي مذاكرة
قاطع كلامي مع ماما وصول الويتر
ابتسم وهو بيحطه_أتفضلي
أبتسمت_شكرا
كملت كلام مع ماما_سوزي هتروحي يعني هتروحي هي كلمة مش هتنيها
_بتجبريني يا سمسمة طب مفيش اندومي يا سمسمة وشوفي مين هيجبلك من ورا الحج
ضحكت بصوت واطي_ماشي ياعم من لقي احبابه نسي عياله عشان خاطرك بس نروح لعمتو تصدقي الواد أدهم ده واحشني ده بقالي سنين مشوفتوش
قفلت معاها وبصيت قدامي لقيت الويتر باصصلي ومبتسم بصيتله وضيقت عيني لقيته اتوترت ودير وشه
مهتمتش وروحت محاضراتي
روحت البيت وأنا فطسانه
_يا أبويااااااا كنت منعتني
تعالي يا هبلة تعالي
_حبيبتي يا سمسمة فين الأكل
بصتلي بطرف عينها_عملالك محشي
أيوة يا سمسمة يا عسل دلعينييييي
بابا اجا وأكلنا
دخلت عشان أجهز لبست دريس أحمر طويل وبنص كم حطيت ميكب خفيف وعملت شعري ويڤي
ضحكت_حبيب قلبي وطي صوتك بس عشان منتكشفش
سمعتكم علي فكرة
بصيتله وضحكت_أتصرف يا سكر
زقني براحه_اوعي يا بت أنت سيبيني مع مراتي شوية
بصتلهم وضحكت
ماما وبابا متجوزين بقالهم ٢٤ سنه متجوزين وحبهم لسه زي ما هو ويمكن بيزيد كل يوم
كل يوم بدعي ربنا يرزقني بحد يحبني زي حب بابا لماما حقيقي أجمل قصه حب شوفتها
نزلنا ركبنا اوبر وروحنا
ياه بجد مروحتش هناك من وأنا في ابتدائى آخر مرة روحت كنت في ٢ ابتدائى
وصلنا بابا خبط فعمتو فتحت
فضلنا نحض ونبوس زي اي حد مصري بيبقي له حد في الغربة
بعد وصله السلامات علي عمتو وجوزها دخلنا قعدنا
فضلنا نتكلم شوية وفجأة لقيت عمتو بتكلمني
_وأنت يا سوزي مفيش حد في حياتك
لاء يا عمتو
كملت وهي بتغمزلي_مش حابه يكون في
غمزت_عندك عريس ولا ايه
كانت لسه هترد قاطع كلامها خبط علي الباب
بصتلي بخبث_روحي افتحي
ضحكت بسخرية_مش معقول العريس يكون وصل
روحت فتحت وبسم الله ما شاء الله ده الولا القمر الويتر
_أنت
أنت
قولنا في صوت واحد پصدمه
قربت منه عمته_أدهم حبيبي تعالى
همست بصدمه_أدهم
عمتو شدته معاها دخل سلم علي بابا وماما كل ده وأنا واقفه مصدومه عند الباب
روحت وراهم وقعدت جنب بابا
متابعة القراءة