روايه شامخه مكتمله بقلم الكاتبه زينب سمير
المحتويات
يقربها منه أكتر لحد ما لزقت فيه و إنهاردة فرحك عليا.. ريان الزدايني يعني لازم تلبسي اللي يليق بالمناسبة دي
أنا لابسة اللي لايچ فعلا لو كنت ناسي أفكرك ياولد الناس إني چبل ما اكون مرتك كنت مرت غيرك ولابساله الأسود لإنه ولد عمي أولا وج..
قاطعها وهو بيمد ايده يمسك فكها يمنعها تكمل أياكي تنطقيها مكنش ولا بقى جوزك وحدي بس اللي خد اللقب دا ولازم تفهمي دا وتحترميه كويس أوي علشان متفتحيش ڼار مهتعرفيش توقفيها
ضحك بسخرية كان عارف الطريق معها صعب كان جاهز بس مش من أول لحظة كدا!
كلامنا مخلصش هنا ياشامخة بس مينفعش يستمر لأكتر من كدا.. الناس برة دماغهم هتروح لبعيد ويقولوا العرسان طولوا لية
حط أيده على بوقها يوقفها عن متابعة كلامها و حيلك حيلك اية مدب!
رجع يكمل وهو بيحط أيده في جيوبه وبريق السيطرة بيلمع في عينه اللبس دا على چثتي تطلعي بيه مش هتطلعي من بيتك غير بالأبيض
مهيحصلش
هيحصل
قرب منها لدرجة الخطۏرة وترها و خليه يحصل بمزاجك أحسن ما يحصل ڠصب روحي بنفسك غيري هدومك ياأما أقسم بالله أخدك دلوقتي لأوضتك وأختار بنفسي و..
وشها أتملى بحمرة الخجل وتمتمت پغضب أما أنت راجل ناچص وچليل الأدب صحيح
هتف بعصبية أية اللي أنتي بتقوليه دا
علت صوتها بإرتباك ولا حاجة رايحة أهو
مشيت من قدامه وهي بتدبدب وهو بيضحك عليها في سره هي فكرته طالاما عاش عمره كله في البندر يبقى أتطبع بيهم بقى رهيف القلب زيهم تقدر تخوفه لكنها متوقعتش إنه هيكون قوي كدا وحازم كدا ومهتقدرش توقفه!
يتبع...
ل زينب سمير
3..
أتحركت العربية بيهم لحد ما وصلوا لقرب نجع ريان وهل قدامهم لمح ملامحها الليملاها الضيق عارف الصراع اللي هي فيه
بس آثر الصمت بعد شوية وقفت عربيتهم قدام الثرايا فتحلها الباب و نورتي بيتك ياعروسة
بصتله بضيق وهي نازلة وساحبة ديل فستانها الأبيض بأيدها ميل يرفعهولها ويساعدها بصتله بطرف عينها ونفضت نفسها بعيد عنه و متچربش انا هعرف أتصرف مليح
بصتله پغضب مكتوم قبل ما تكمل طريقها بصمت دخلوا بيت الزداينة لقيوا الستات في أستقبالهم اللي مقدرتش تروح الزفة قربت أمه منهم وحضنتها بفرحة رفعت الطرحة عن وشها وبصتلها بإعجاب قمر ياحبيبتي ما شاء الله
قالها وهو بيشاور لندى اللي قربت تحضنها بسلاسة أمه خدها ياحبيبي لأوضتك علشان تلحقوا ترتاحوا متنساش عندما سفر الصبح..
ظهر التفاجئ على ملامح شامخة..
دخلوا اوضتهم وقفت في وشه تواجهه وهي بتحط أيدها على وسطها سفر أية دا اللي ورانا
رد وهو قاعد على السرير وبيخلع جزمته رجوعنا للقاهرة اللي فيها بيت جوزك وشغله وكل كيانه
انا مليش دعوة بكيانك انا عايزة أفضل إهنه
عقد حواجبها وهو بيستفسر ببطء قصدك أية بالكلام دا
چصدي واضح أنا مهسافرش لمصر لو رايد تسافر أتفضل لوحدك
أنتي مستوعبة بتقولي أية عايزة كل واحد فينا يقعد في مكان
هزت كتفها بلامبالاة و فيها أية ناس كتير چوي بتعمل كدة حتى انا ودياب كنا م..
قاطعها وهو بيقوم من مكانه فجأة وبيقرب منها زي الزوبعة أول حاجة متجبيش سيرته على لسانك مش كل ما نتكلم تدخليه بينا تاني حاجة حتى لو في ناس كتير بتعمل كدا فأنا مش منهم أنا المكان اللي هكون فيه مراتي تكون فيه سامعة
علت صوتها بعصبية لا مسمعاش عاد أنت مش هتتحكم فيا كيف ما أنت رايد
لا هتحكم ياشامخة لأنك مراتي وأنا جوزك وليا حق بكدا
بسخرية بطل كلامك دا وكأنك واخد الجوازة بحچ وحچيچي أنت عارف زين اللي فيها الجوازة دي غير أي جوازة طبيعية
دا بالنسبالك لكن بالنسبالي هي جوازة طبيعية جدا وهتمشي زي ما أي جوازة بتمشي علشان كدا جهزي نفسك هتسافري معايا كأي زوجة مطيعة ياحرمي المصون
أنا مچدرش أسيب إهنه روحي تروح مني
هتتعودي بكرة هتتعودي
أفهمني عاد وكفياك عند سافر زي ما أنت رايد ووقت ما تبقى فاضي وتحب ترجع هتلاقيني هنا
أنتي عايزة تتهربي مني وأنا فاهم دا كويس بس بعينك ياشامخة رجلي على رجلك من إنهاردة ولأخر يوم في عمري
همست پغضب مكتوم لزج كيف الصمغ
إتنهد بتعب منها ومن مناهدته ليها حرفيا كل حوار معاها متعب ولازم يحس أنه عايز يدب خناقة ويمسك فيها كلها على بعضها مستفزة
أنا كنت ناوي أسيبك فترة تاخدي على التغيير اللي حصل وتتعودي عليه بس دا مش معناه أبدا إني هقبل تكوني في مكان وأنا في مكان أنتي هتسافري معايا القاهرة ياشامخة ودا قرار ملهوش أي رجعة ولا بديل
وأعمل أية هناك وأقعد مع مين مين ليا هناك
ليكي أنا..
تاني يوم دخلوا أوضته في بيت أهله في القاهرة قفل الباب ولف يبصلها هنقعد هنا كام يوم لحد ما شقتنا تجهز
أية دا أحنا هنعيش لحالنا ونفوت خيتك وأمك لحالهم! ودا كلام بردك
الشقة قريبة من هنا و..
قاطعته خلينا معاهم البيت كبير وواسع ومعيزاش أتسجن جوه أربع حيطان
عموما انا مكرهش دا والشقة هتجهز برضوا واللي حباه هنعمله
بصتله برفعة حاجب مستغربة إنه في بعض الأمور بيسيب ليها حرية إتخاذ القرار حاجة مجربتهاش قبل كدا!
قعدت على السرير بملل و تچدر تچواي دلوق أنا هعمل أية في الملل اللي هيخليني أطچ
هيخليكي تطقي! دا احنا لسة مبدأناش يابنتي دا أنا لسة مرتحتش من السلم
أنت اللي عضمتك كبيرة أنا أعملك أية
رفع حاجبه وبصلها بتعجب مردد أنا عضمتي كبرت!
أيوة باينلك أصلا إنك كبير في السن چولي الحچيچة عمرك چد أية
متجوزة واحد متعرفيش عمره!
اللي كنت هتجوزه برضايا كنت عارفة عنه كل حاجة حفظاها صم
غامت عيونه بالڠضب بس حاول يتحكم فيه عرف إنها بتقصد دا.. إنها تغضبه يمكن يكتفي!
قرب منها وملامحه مليانة عبث مش هينولها رغبتها كانت قاعدة على السرير فقرب يحط إيديه حواليها وينحنى علشان عيونه تواجه عيونها و وعد عليا لتحفظي كل حاحة عني زي كف إيدك كدا وبرغبتك وبشغف وإنك تنسي خطيبك الأولاني دا بكل تفاصيله حتى ملامح وشه مش هتبقي مجمعاها
تبقى بتحلم يابن الزداينة دا عشرة عمر
كتم غله وغضبه وبإبتسامة هتعيشي قد العمر دا مرة وأتنين تاني معايا أنا وحدي هكون عشرتك واللي في قلبك واللي لسانك هينطق اسمه ياشامخة
أنت لية بتعمل إكدة لية مصر چوي كدا
متابعة القراءة