قصة قهر جمل فكيف بقهر بشر؟؟؟

موقع أيام نيوز

في إحدى الأيام، أغضبتُ من جملٍ كان متمردًا، فقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى سقط على الأرض. بعد ذلك، وضعت بعض البعر في أنفه. ومن ثم، أصبح الجمل مطيعًا لبضعة أيام، وكنتُ أتعامل معه بحذرٍ شديد.

في إحدى الليالي، كنتُ جالسًا مع بعض الأصدقاء أمام منزلي، وحذرني أحدهم من سلوك غريب للجمل. رأيت الجمل يتجول حول المنزل بشكلٍ غريب، ويحدق بي بشكلٍ مستمر. عندما ذهبتُ للنوم، وضعتُ فراشي في مكانٍ محدد، وتسللتُ إلى السطح لمراقبة الجمل.

شاهدتُ الجمل يتجه نحو فراشي بخفةٍ شديدة، كأنه يريد الانتقام مني. بدأ يدوس على فراشي ويمزقه بأنيابه، وعندما شعر بوجودي، تراجع وسقط على الأرض ولم يحرك ساكنًا. وفي الصباح، وجدتُ الجمل قد فارق الحياة.

بعد ذلك، قمتُ بفتح صدر الجمل لمعرفة سبب موته، ووجدت قلبه قد انفجر من شدة الغيظ. هذه القصة تدعوا للحذر من الظلم وتحذيرًا من تأثيره السلبي على الإنسان والحيوان. الظلم ظلمات ويوم القيامة، يوجد دعوة للمظلوم لا ترد، ولذلك يجب تجنب الظلم في تعاملنا مع الآخرين.

بعد وفاة الجمل، شعرت بالندم على ما فعلته، وتذكرت الأمثال الشعبية التي تحذر من العنف والظلم. وبدأتُ أن أتساءل عن السبب الحقيقي وراء 

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

تم نسخ الرابط