فى أحد البيوت

موقع أيام نيوز

اني الاقي عنده اي حل للورطة دي
...
ويبشرتي بانه هيخرج منها علي خير
وبعدما وصلت لغرفة الزوار
الي هقابل فيها ياسر
طلبوا مني اني اقعد وانتظر
وفعلا انتظرت شوية
وبعد كام دقيقة
ظهر ادامي عسكري مقيد ايده في ايد احد السجناء
ولما دققت النظر في السجين
اكتشفت انه ياسر
في اللحظة دي
شوفت ياسر
لاول مرة وهو مكسور
وكان مهموم وحزن الدنيا علي وجهة
شوفت انسان بريئ
شايل ليلة مش ليلتة...
وتهمة هو ملوش ذنب فيها
في اللحظة دي 
قلبي وجعني
لماتذكرت كل جمايلة عليا
وافتكرت انه ...
اكرمني.. وحماني... واتكفل بامي ..
ورجعنا انا واخويا لحضنها ..
تاني
وياسر دلوقتي علي مشارف الاعډام ظلم
وفضلت ابص لياسر بعنيا الي كان ماليها الدموع
لكن..
بدون ما اتكلم
فا بصلي ياسر بنظرةمكسورة
ونظرتة دي
عكست كل الي هو بيعانية
من ضياع
ومن شدة ۏجعي علية...
لساني اتلجم ومقدرتش اتكلم
ولا اسلم علية حتي
فا قطع ياسر الصمت الي بينا
وسالني ..
وقالي..عاملة اية
قلت...الحمد لله
انت عامل اية
فا هرب ياسر من السؤال
وغير الموضوع
وقالي...تعرفي اني من ساعة ما رجعلي نظري
وانا بدعي ربنا انك تيجي بنفسك
عشان اشوف ملامحك لاخر مره
فا دمعت عنيا
ورجعت سالتة تاني نفس السؤال
وقلت.. طمني عليك يا ياسر 
انت عامل اية 
فا ابتسم ياسر بمرارة
وقالي..انا تمام
و خلاص...
اول جلسة ليا كمان يومين
واكيد القاضي هيحكم بالاعډام
يعني قربت اخلص من الحياة الي مليانة طمع.. وصراع 
علي الورث والمال
وهسيبها لاخواتي مخضرة زي ما بيقولوا
المهم...انتي خلي بالك من امك ...واخوكي
وخلي بالك من نفسك 
عشان خاطري يا هناء
في اللحظة دي
كنت عايزة اسيب ياسر واتوجه لقسم الشرطة
عشان اعترف علي نفسي
واقولهم... اني انا الي حقنت العقربة بالفيرس
عشان انقذ ياسر من الي هو فية
لكن...
في اللحظة دي
فوقت علي صوت الحارس
وهو بيقول..
الزيارة انتهت
فا لقيت ياسر
بيتشبث بايدي زي الطفل الصغير
و بيقولي...
اوعي تنسيني يا هناء
...
فا تسارعت نبضات قلبي
وانهمرت الدموع من عنيا
فا مسحت دموعي بسرعة
وبصيتلة 
وقلتلة...
انت هتخرج من القضية ياسر
حتي لو اقتضي الامر 
اني اعترف علي نفسي
عشان اخرجك من هنا 
فا رد ياسر بنبرة غاضبة
وقالي...اوعي تعملي كده يا هناء
انا خلاص
اخواتي اعترفوا عليا...
والطب الشرعي اثبت
ان اختي ماټت بالفيرس فعلا
وهي بلغت بكده قبل ما ټموت
يعني انا في نظر القانون مذنب
با اعتراف المجني عليها..
وشهادة الشهود... وتقرير الطب الشرعي
م الاخر 
مفيش امل في نجاتي
ولو اعترفتي علي نفسك
هتتورطي معايا وانا هتعدم برضوا
يعني هتورطي نفسك معايا بدون فايدة
وانا دلوقتي برجوكي ...
وبقولك...
بلاش تعملي كده
و عشان خاطري
ابعدي خالص عن سكة اخواتي...
لانهم لو عرفوا مكانك هيخلصوا عليكي
لانك شاهدة عليهم
فا خليكي حذرة
وحذار تخليهم يشوفوكي تاني ولا يعرفوا مكانك
وفضل ياسر يترجاني
ويقولي...
ارجوكي يا هناء لو ليا خاطر عندك
اسمعي كلامي ونفذية
ولو مليش خاطر عندك
فا عشان خاطر امك واخوكي
الي محتاجين ليكي جنبهم
وقبل ما ارد علي ياسر 
واقولة...
انة لو جرالة حاجة انا ممكن اموت وراه
جه الحارس وكلبش ياسر
تاني
واخده عشان يرجعة لمحبسة
قبل حتي ما اودعة
فا خرجت بعدها مشيت في الشارع
وانا بعيط وبلوم علي نفسي
واقول...
ياسر بريئ ...
ازاي اسيبة يتعدم
وازاي انا عاجزة عن مساعدتة
كان لازم اقف جنبة
لان ياسر ميستهلش النهاية دي
وفضلت اكلم نفسي
في الشارع زي المچنونة
لغاية ما وصلت البيت
وفي البيت امي سالتني
وقالتلي...
ها عملتي اية
فا نزلت دموعي وانا برد عليها
وقلت...
ياسر قضيتة بعد يومين
والقاضي هيسمع لشهادة اخواتة...
وبما ان اخواتة هشهدوا بالزور
فا ياسر كده انتهي
فا اخدتني امي في حضنها وطبطبت عليا
وقالتلي...سيبيها لله
وطالما ياسر مظلوم فا اكيد ربنا هينصرة
فا غمضت عنيا وانا بدعيلة
وقلت...ياااااارب
وفضلنا انا وامي نصلي كل يوم... وندعي ربنا 
ليل نهار
انه يفك اسر ياسر
وفي اليوم المحدد لقضية ياسر
قمت من النوم بدري ولبست هدومي
وخرجت من البيت وانا مقررة
اني مسمعش كلام ياسر
واني هعمل المستحيل لغاية ما اخرجة من السجن
وبالفعل روحت علي المحكمة..
ودخلت بكل جراءة لقاعة المحكمة 
ومخوفتش لا من جلال 
ولا من عادل
بالعكس
دنا جلست بجانبهم مباشرة
وحطيت عنيا في عنيهم هما الاتنين
وكأني كنت بقولهم ...
انا ادامكم اهوه...
وناوية اطربقها علي دماغكم
لو ياسر مخرجش براءة
وفي اللحظة دي
فضلوا يبصولي هما الاتنين بغض ب
والغل كان مالي عنيهم
وفي خلسة من الجميع
اقترب مني جلال
وهددني 
وقالي...
امشي من هنا بدل ما ادخلك القفص مع ياسر
فا هددتهم
وقلتلهم...
لو اخوكم مطلعش براءة انا هشهد عليكم
فا رد عليا عادل 
وهو بيهددني
وقالي...
ورحمة اختي لو ما خفيتي من هنا حالا
لا اخليكي ټندمي علي اليوم الي اتولدتي فية
و علي مجيك هنا دلوقتي 
وفضلوا الاتنين يبحلقولي
بعنيهم
ومفصلهمش عني غير صوت الحاجب
الي قال...محكماااااااا
وبدات المحاكمة فعلا
وقام وكيل النيابة
يصف ياسر بالمتهم عتيد الاجرام
واخذ يكيل له الاټهامات
وبعدها...
فضل القاضي يطلع علي تقرير الطب الشرعي
وكان مؤشر الاتهام المبدئي بيشير
الي ان ياسر هو المتهم بقت ل شقيقتة
لغاية ما...
جه وقت سماع شهادة الشهود
فا بصيت علي جلال وعادل
وعرفت ساعتها
ان اعترافهم هو الي هيلف حبل المشنقة حوالين رقبة ياسر
وكان لازم اوقفهم
بس هوقفهم ازاي  
وافتكرت كلام ياسر لما حذرني
وقالي....اعترافك علي نفسك مش هيخرجني
وهيورطك فقط
فا فضلت افكر قبل ما يقوموا للشهادة والتهمة تثبت علي ياسر
وقلت لنفسي...
لازم اساعد ياسر
واشهد في صفة
وفعلا ..
طلبت اني اشهد امام القاضي
ولما القاضي سمحلي بالشهادة
نفيت التهمة عن ياسر
وقلت...
ياسر بريئ 
والي حقن المجني عليها هو جلال
وبعدما القاضي سمعني
طلب مني اني ارجع مكاني
وطلب يسمع شهادة باقي الشهود
واثناء عودتي للجلوس في كراسي القاعة
قابلت عادل الي كان متوجه لمنصة الشهود
عشان يدلي بشهادته
وفي اللحظة دي
افتكرت الخصلة
وبسرعة خرجتها من صدري
وبدات افركها
وانا ببص لعادل
واول ما عيني جت في عني عادل
همست في ودنة
وامرته
وقولتله ...
خليك راجل 
واشهد بالحق امام القاضي...
وخرج اخوك ياسر براءة من القضية 
وطبعا ده كان امر للقرد
وكان مفروض ينفذه
المهم...
بعدما اصدرت اوامري للقرد
فضلت اترقب لحظة التحول الي هتحصل لعادل
لكن قبل ما اشوف عادل وهو بيتحول لقرد
اتفاجئت ب..........

تم نسخ الرابط