وانت فين ي صهيب
المحتويات
شوية هي مليكة فين تسائلت بها حتى تهرب من حصاره ونظراته المصوبة نحوها ورائحته التي جعلتها كورقة خريف في مهب الريح
سارت بجواره كي تدخل لمليكة أمسك يديها ورفع ذقنها وتحدث بنبرة هادية
مالك ياغزل وماتقوليش عشان منمتيش
عيونك الحلوين دول حزينة ليه
كانت تنظر له بقلب مفطور وعيناها تحكي الكثيركيف لك حبيبي أن لا تشعر بي
غزول حبيبة قلبي عاملة ايه يابت وحشاني ينفع تديني عديتي
قاطعه جواد ايه اللي بتقوله دا ياحيوان ايه وحشتك دي لو حد سمعك يقول ايه
استشاط ڠضبا منهما وأرسل إليهما نظرات ڼارية ثم أردف موبخا كليهما
صهيبك في عينك يااختي ايه اجبلكم اتنين ليمون اتلمي ياغزل عشان مقلبش عليكي صبري بدا ينفد ثم توجه بنظره لصهيب وانت ياامور العيلة خف ياحبيبي لاخليهم يزروك في المستشفى النهاردة
على الجانب الاخر عندما وصلت مليكة لجاسر أخذها على جنب وبدأ يتحدث إليها
صباح الورد حبيبي كل سنة وانت طيبة
توردت خدودها بحمرة الخجل ونظرت للاسفل وانت طيب
نظر إلى جمالها الهادي الذي يخطفه حبيبي النهاردة هنخرج بالليل ان شاء الله
ضيقت عيناها واردفت متسائلة مالها غزل
اشار لها بالسير بعدما وجد صهيب وغزل تركوا المكان متجهين للمسجد وجواد اشار لهم بالتحرك
بعد فترة
انتهوا من صلاة العيد خرجت غزل اولا وانتظرت مليكة أمام المسجد وهي تتفحص هاتفها ولكن قاطع وقفتها شخص
نظر إليها بإنبهار من جمالها الطفولي البرئ فقد كبرت عاما آخر بعدما رأها آخر مرة
وقف أمامها وبسط يديه ثم تحدث قائلا
إزيك ياغزل عاملة ايه كل سنة وانت طيبة
ردت عليه السلام واتت لتسلم عليه وضع جواد يديه في يدي عاصم وتوهجت عيونه بالڠضب اهلا ياعاصم عامل إيه كل سنة وانت طيب ماشاء الله شايفك كبرت وبقيت راجل وبتوقف تسلم كمان تحدث بها ونظر داخل عيونه بلهيب يكاد يحرقه
هقولك بعدين ياعاصم بس حاليا مش فاضي اه وقول لوالدك أنا هعدي عليه النهاردة ماهو لازم أعيد عليه برضو ثم جذب غزل من يديها پغضب واتجه للسير
جذبت يديها بقوة من يديه ممكن أعرف ايه اللي عملته دا وبعدين دا مش بعيد عليا ومش غريب دا ابن عمي ثم خطت خطوة اليه حتى اقتربت منه بشدة ونظرت داخل عيونه واردفت حديثها الذي صفعه بشدة وآلام روحه
عاصم اللي انت استصغرته دا وجرحته بيكون أقربلي منك بدأ يخفف من ضرواة جذبه لها ونظر لها پصدمة ثم أغمض عيناه وسحب نفس عميق حتى لا يغضب عليها حاول أن يهدأ من ثورانه الداخلي
قطع ثورته وصول جاسر وصهيب إليهما نظر جاسر إلى أخته وجدها في حالة ترثى لها امسك يديها وجذبها إلى أحضانه عندما وجد نظراتهما المصوبة لبعضهما
حاول أن يخفف من حدة غضبهما فصديقه ليس له ذنب في مشاعر إخته وأخته ليس لها ذنب في تحريك مشاعرها اتجاه
رفع ذقنها وابتسم بوجهها كل سنة وانت طيبة ياجميل وضعت رأسها على كتفه واردفت بابتسامة باهتة وانت طيب ياحبيبي
وصلت مليكة إليهما بعدما كانت تقف مع صديقة لها ابتسمت لهم جميعا كل سنة وانتم طيبين
جذبها صهيب من يديها وضمھا إلى أحضانه وانت طيبة ياحبيبتي توجهت بأنظارها إلى جواد الذي يقف وينظر في شرود أمسكت يديه وتحدثت مبتسمة
وانت ياجود مش هتعيد عليا وعايزة بلونة من اللي في ايدك دي مش كل سنة الابلة غزل تاخدهم كلهم
إستدار إليها ثم قبل جبهتها واردف بابتسامة باهتة كل سنة وانت طيبة ياملاكي واعطاهم البلونات التي بيديه ثم نظر لصهيب خد مليكة معاك ورايا مشوار ثم تركهم وغادر سريعا
أسرع جاسر إليه عندما علم أن شجارهما وصاح به جواد استنى إنت رايح فين ومالك وإيه اللي حصل قلبك كدااتجه بانظاره إلى غزل التي تراقبهم من بعيد مفيش حد عزيز عليا هزوره وراجع
ضيق جاسر عيناه واردف متسائلا مين دا اللي انا معرفوش
ربت جواد على كتفه بهدوء بعدين خلي بالك من غزل معرفش مالها من أمبارح وحاسس فيه حاجة مضيقاها حاول تعرف ثم تركه وغادر أما عند غزل بدأت تؤنب حالها من كلماتها الچارحة له ازاي قولتي اللي قولتيه دا ياغزل اتي جاسر إليها
ونظر إلى صهيب ومليكة ايه هتمشوا ولا إيه جذبت مليكة أيدي غزل من جاسر واردفت مشاكسه وسعي ياختي خطيبي لسة
متابعة القراءة