معشوق الروح بقلم آية محمد رفعت

مراد مش شايف غير نفسه وشغله 
رفع يديه على كتفها وقال بهزار _أيه يابت هتعيطى طب والفرح دا هنعمل فيه أيه داحنا هنخربها أنا وأنت
ضحكت وقال بحماس _على شرط تشغل شوية أغانى مغربية جانب المصرية 
رد فراس بتأكيد _بس كدا عيووونى .
جمبه كان واقف مالك بيسمع لكلامهم بفرح فكان جواه خوف انه تكون اربيته مختلفه عنهم .

سرح بعينه لما شاف حوريته بتتزف له بفستاتها الابيض.
وقفت قدامه تبصله بأعجاب و ايدها في ايد اخوهاا إبتسم محمود وهو بيعطيله ايدها وقال بجدية _عارف أنك هتحافظ عليها يا مالك ..
إبتسم ولسه عينه متسلطه عليها بعشق _روحى معاها وقلبي ساكن بين ايدها عمرى ما هسمح أنها ټتأذي بأى شكل من الأشكال .
إبتسم محمود براحة وحط ايدها في ايده وشهها الخالى من مساحيق التجميل فكانا ملاك بفستانها الابيض ..... 
شدها مالك وخرج من القصر بعرببته وراحوا للمكان المتحدد للزفاف .
وفي عربيه شريف طلعت شاهندة ومنار بعدما رفضت تطلع مع محمود وبررت انه لسه مش محلل لها ...
وفي عربيه فراس طلعت جاسمين معاه بسعادة حستهاا لأول مرة وسط جو اسري .... وفي عربيه محمود طلعت أمل وفاتن وسماح بعد ما قريبين من بعض بتجمعهم الطيبة والبساطه ..
دخل يزيد جوا لانه صمم انه هو اللي هيسلم بسملة لطارق علشان يثبتلها انه الأخ والأب لها عوضا تعويض عن وفاه والدها .
دخل فاتخشب مكتنه لما شاف بيمه واقفه جمبها فحطت قلبه ...قرب منها وباسها من جبينها لانها مراته وقال بهمس _ربي يحميك من العيون يا همس القلب 
اتلون وشها باللون الاحمر خصوصا في 
وجود تقى وبسملة في الاوضه فحاولت تهرب من نظراته ..إبتسم بتسلية وقرب من بسملة وقال بثبات مزيف _يالا عشان أسلمك للواد دا عشان يعرف من أولها أن وراك رجالة 
إبتسمت بفرحة ودموع وقالت بسعاده _أكيد ورايا أخ بشهامتك يا يزيد .
قربت منه تقى وقالت پغضب مصطنع _على فكرة أخويا التانى خلع ومفضليش غيرك بعنى ضمنى للقايمة .
علت ضحكته الرجولية فدخلت قلب بسمة وقال_مالك ! أعذريه أول ما شاف ليان نسى نفسه أحمدى ربنا أنه لسه بعقله 
إبتسمت وقالت بتأكيد _فعلا يا يزيد قصتهم ولا الخيال ربنا يسعدهم يارب 
رفع ايده لها وقال بحنان _ربنا يسعدكم جميعا مع أزواجكم يا حبيبتي 
رفعت ايدها علي دراعه وبسملة من الجهة التانيه ونزل بعد ماغمزلها بعينه وقال _ثوانى ورجعيلك 
إبتسمت باخراج وتابعتهم بنظرات عاشقة ...
نزل يزيد بهم لتحت فجن جنون سيف لما لقاها نزله كانت شبه الاميره اللي هربانه من روايه خياليه لحد ماوصلت قدام عينه ..أما طارق فحس بحزن لما شافها زي الملاك الابيض مكسور فرحتها فكره نفسع علي عملته كان بيتمني ان فرحتها تكون كامله .. 
وقف يزيد قدام عينهم وقال بكبرياء _أنا ومالك معندناش أختين بس أظن رسالتى وصلت 
قال سيف پخوف _أختك فى عنيي يا غول 
حط ايدها في ايده وقال بفرحة _كدا تعجبنى يا سيفو ..
وحط ايد بسملة في ايد طارق بحزن لما حس برعشه ايدها ...فهم طارق خۏفها وسحب ايده وقال بابتسامة هاديه علشان يخف توترها _متقلقش يا غول بعد التصريح دا مش هتجن وأعمل حاجة وأنا عارف أن نهايتها المۏت .
ابتسم يزيد وطلع وهو بيقول بتحذير _أطلعوا بالعربيات ومتخلوش السواق يتحرك غير لما عددنا يكتمل .
دخل يزيد وقدم ليها ايده وقال
بعد تفكير _هو ينفع أحطلك نقاب فى الليلة دي بس 
ضحكت وقالت بمشاكسه _هوافق لو حطيت مأنت مزز جدا وهتتعاكس منى نفسي أشوف جيران الحارة هيجرالهم أيه لما يشوفك 
كمل طريقه لتحت وبعد ما ركبوا العربيه قال بستغراب _ليه يا بسمة 
ردت ببرائه وقالت _يعنى شاب وسيم وغنى ومتريش وأختار المچنونة دي الأمر محير للعقول كدا .
ضحك علي چنونها وشاور للسواق انه يتحرك ..بدأوا يتحرموا بشكل احترافي 
زي ماخطط يزيد ومالك ....
وصلت العربيات قدام مخيم منظم بطريقه احترافيه لاستقبال المعزايم اللي من الطبقات الفرعونية ..
كان الكل ببتفرج من سطوح بيتهم من اول ڼصب المخيم باهتمام علشان يعرفوا الحفل الفخم ده لمين 
في منهم افتي وقال انه لرئيس الجمهورية في زيارة سرية لحارتهم المتوسطة . 
وغيره قال انها مرتبطه بامور تليفزيونيه ...
وصلت العربيات فكانت جواب لفضولهم .
نزلت بسمه مع الغول بعد دخول
ليان مع مالك ...
ونزل الكل ونزلت بسمله اللي لفتت الانتباه بعد مااتحملت كل اهانتهم.
شافوها بفستانعا اللي شبه فتاين الملوك مميز عن باقي الفستاين .
كله رمي اللوم عليها لاننا في مجتمع بيلوم البنت مهما كانت بتعاني من الظلم والالم اللي عاشته .
بدات الحفله علي النظام الغربي وحضر الحفله رجال الاعمال المعروفه 
ياسين الچارحي و يحيى الچارحي وقفوا قدام مالك ويزيد وقال ياسين بأبتسامة كانت للوسامة عنوان _مبروك 
رد يزيد بفرحة وقال_الله يبارك في حضرتك شرفنا حضورك أنت والأستاذ يحيى 
إبتسم يحيى وقال بفرحة_أحنا الا يشرفنا حضور الحفل المميز دا وبجد بهنيكم على الفكرة وبراعة التنفيذ 
رد مالك وقال بأبتسامة هادية_سعادة لينا أنه عجب حضرتك 
رد ياسين بثبات وقال _يزيد نعمان ومالك نعمان أفكارهم على طول مبتكرة ومش بس كدا حتى الخلق والتعامل ودا سبب كافيل أن الا بينا مش يبقى شغل وبس مبارك مرة تانية وأتمنى أنكم تشرفونا بالقصر فى الوقت الا تحبوه .
رد مالك وقال بتأكيد _أكيد طبعا عن قريب بأذن الله 
رد يحيى بأبتسامة هادية _بأنتظاركم. 
وسابهم ياسين ويحيى وركبو عربياتهم ....بتتسم يحيى وقال بهيام _مش عارف ليه لما بشوف يزيد ومالك بفتكر أيامنا وأحنا صغرين !!
آبتسم ياسين وقال بثبات وعينه على الطريق _الأتنين فيهم من شخصية بعض مع فرق بسيط جدا 
رد يحيى وقتل بأهتمام _ الا هو !
جاوبه ياسين بثبات وقال _مالك ذكي جدا وبيقدر يوازن بين قوته العقلية وبين قوته الجسمانية على عكس يزيد فى أغلب المواقف القوة الجسمانية الا بتربح دايما ودا الا بيخليهم بيكملوا بعض مفيش مملكة من غيرهم الأتنين .
إبتسم يحيى وقال بجدية _ومازالت بتفهمها وهى طيرة يا ياسين 
إبتسم وقال بثقة _أحنا زي مأحنا يا صاحبي الزمن الا بيتغير ..
في الحفله ..
إتجمعوا كلهم على منصة الرقص اتمايلك كل واحده بين ايدين زوجها بعد مااتكتب الكتاب وبقت كل واحد ملك لمعشوقها
مالكليان 
رفعت عينها بعد محاولات تجمع شجاعتها علشان تقابل عينه المنوره بعشقه فأبتسم وقال بهمس _معنديش آجابة لسؤالك لانه شغلنى أنا كمان .
بصتله پصدمة حقيقة وقالت بصعوبة _عرفت أزاي الا بفكر فيه !
إبتسم وقال بعشق _لأنك بالنسبالي كتاب مفتوح يا ليان .
سمحت لنفسها تسرح في عينه اللي كانت بتمنع نفسها بسبب خۏفها انها تغضب ربها.
يزيدبسمة 
رفعت يدها على رقبته فأبتسم وقال بخبث _بثبتيلهم أنى ملكك ولا لنفسك 
إبتسمت وقالت بمكر _الأتنين 
علت ضحكته وحضنها بعشق وقال بثبات _ هنشوف الموضوع دا بعدين .
حضنته بقوه مش مهتمه باللي حوليها لانه زوجها .
سيفتقى 
_مش مصدقة يا سيف 
قالتها پصدمة وهى بتبصلها فأبتسم على عشقها اللي بقاله سنين ډفناه جواها وقال بهمس _ مش مصدقة أيه بالظبط 
ردت وقالت بسرعة _أنك بقيت جوزي عايزة أجرى وسط الناس دي كلها وأسالهم واحد واحد يمكن أكون بحلم !!
ضغط علي ايدها وقال
بتحذير _أعقلى