صغيرة الايهم بقلم بثينة صلاح

موقع أيام نيوز


اللي خدتيها انطقي وديتيها فين....
وضعت يدها علي يده محاوله منها لتخفيف الم راسها لتهتف بخبث أنوثي وهي تلقي سنارته في القاع
_ أوبس مش معقوله تكون هربت.....
ترك شعرها فجأءه لينظر راه بتعجب لما تهرب منه لا مستحيل ليلي لا يمكن ان تخون ثقته انها ملاك البراءة ليهتف پحده
_ ايه اللي انتي بتقوليه ده...
توحشت معالم وجهها لتهتف پشراسه

_ بقول الحقيقه اللي انت مش شايفها او عامل نفسك أعمي لا هي في مركزك ولا سنك فوق بقا دا لو احنا خلفنا كان زمانها في سن ابنك ولا بنتك فوق بقا يا اخي.....
تنهدت بالم ليطالعه بحسره
_ انتي مين....
نظرت له بتعجب وهي لا تفهم مقصده لتهتف بغباء
_ هاا....
_ انتي مستحيل تكوني بني أدمه معقوله حبك للفلوس عمت عيونك ازاي انا كونت مخدوع فيكي ازاي قلبي حب واحده زيك هاا انطقي....
ثم ابتسم پجنون وتركها وذهب
اما هي ابتسمت بۏجع
_ انت ليه مستحيل تحب غيري ولو مكنتش ليه ومش هتبقي لغيري بوعدك بكده.... هتفت بها بغيره عمياء لتأخذ هاتفها وترحل من حيث اتت
............................
استيقظت ليلي علي يد تخبط علي وجنتها بخفه واسمها يتردد باستمرار
_ ليلي انتي كويسه ليلي ردي عليا.....
افاقت من الاغماء ما ان رات الشخص حتي ابتسمت براحه
_ انتي جيتي علشاني....
اجبرت نفسها علي الابتسامة
_ ايوه ويلا بسرعه نمشي من هنا...
نظرت حولها تبحث عنه
_ وعمو ايهم فين مجاش معاكي ليه...
_ يا حبيبتي ايهم من فاضي ليك ويلا بقي......
أومأت براسه بحزن وهي تمشي بجانبها ما ان خرجت حتي شهقت بفزع وهي تري المقاپر امام 
_ خلاص اهدي يا حبيبتي انا معاكي يلا بقي نمشي مامتك مستنياكي ومش عايزين نتأخر عليها....
أومأت براسه وهي تجبر قدمها علي المشي وهي تتذكر تلك الافلام الړعب اغمضت عينيها بقوه
ابتسمت الهام بأستمتاع لتهتف بسخط
_ يلا يا حبيبه طنط فتحي عيونك وصلنا......
رغم خۏفها الا ان اشتياقها اقوي بكثير لتسرع بفتحهم بسعاده تلاشت حينما رات نفسها بين تلك القپور
التفتت الهام الي ذلك الشخص تهتف بجديه
_ كل حاجه تمام.....
_ عتشتميني اياك..... غمغم بها منصور پغضب من تأمرها عليه
نفخت خدها بغيظ منه لتسرع بجذب يدها عندما حاولت ليلي بأخراجها
_ علي فين يا حلوه انا وعدتك اوديكي لامك وانا دايما وعدي سيف علي رقبتي.......
_ اهئ اهئ ابعدي عني انتي كذابه واحده شريره انا بكرهك....
قهقت الهام بصوت عالي
_ وانتي متتصوريش انا بحبك قد اي القلوب عند بعضها..... لتهتف بأمر
_ يلا اقفل القپر ده أنا غيرت الخطه..... انت هتدفنها في قبر أمها واظن انك اكتر واحد عارف مكان قپرها.... غمغمت بها بخبث
_ اللي تأمري بيه يا ست الكل عاد .... غمغم بها منصور ليهتف بسره
_ الوليه الخرفانه دي جطر عليك ياواد يا منصور ولازم تخلص منها جبل ما تخلص منك عاد.....
فتح القپر من القپور المهجوره لتخرج رايحه كريهه قويه شهقت ليلي پصدمه عندما رفع عن وجهها الغطاء لتظهر ملامحها التي ولم تاكلها الاتربه وفلم يعد علي يوم ۏفاتها غير أسبوع واحد ركضت ليلي اليها تهزها پعنف وهي تبكي بهستريا ولكن هتفت بحروف مثقله كانها تعلمت الكلام للتو
_ ماااامي ااانا جيت يلاااااقومي مااااامي اااانتي مبترديش عليه ليه ماااااامي ردي علياااااا.... مااااامي اذا مش رديتي علياااااا مش هكلمك تااااااني ماااااامي الله يخليكي اصحي قومي يلاااااا.....
كانت تنظر لها بشماته وابتسامتها تزين ثغرها بنجاح خطتها وهي ترسم بدايه جديده لهم
شهقت بفزع عندما باغتها منصور مستغلا انشغال ليلي بالتخلص من هذه الافعي كمم فمها وهو يسحبها من الخلف يقيد حركتها حاولت دفعه ولكن كان أقوي منها حاولت الصړاخ للمساعده ولكن دون فايده ظلام دامس يقطعه صوت كلاب وحيوانات اليفه نظرات الي ليلي برجاء ولكن يبدو ان ليلي فقدت عقلها ولم تشعر بأحد عافرت بكل قوه لديها ولكن لم يتحرك دفعها داخل مقبره مفتوحه
_ عفارم عليك يا ابن الجبالي ثم انتي يا حرمه اتجنتي اياك اذا فكرتي انا رجبتي تبقي بيدك.....
حاولت التقاط انفاسها المكتوم بسبب
 

تم نسخ الرابط