قولتلك بقلم هاجرالعفيفى

موقع أيام نيوز

رهف وقعدت قدامه وهى عيونها فى الأرض بدون كلام

ريان اتكلم وقال بهدوء: انا عارف ان طلبى ص دمك شويه بس انا فعلا متأكد من طلبى انا عايز اتجوزك يارهف

رهف رفعت عيونها وقالت: عايز تاخدنى بديل لطليقتك

ريان بسرعه: لاء والله اوعى تفتكرى كده انا امبارح بس اكتشفت أن كنت فى دايره ملهاش اى طعم ولا معنى انا مكنتش عايش انا اعجبت بشكل ناريمان بس لكن اتأكدت أن عمرى ماحبيتها عشان كده عايز اعيش من الأول تانى انا لسه مكبرتش عشان أدفن نفسى من دلوقتى

رهف بسخريه: واشمعنا انا

ريان: هجاوبك على كل الأسئلة لما توافقى

رهف بتنهيده: سيبنى افكر ممكن

ريان بهدوء: طبعا خدى وقتك

رهف قامت واستأذنت ودخلت اوضتها

ريان اتنهد وقال: يارب اكتبلى الخير

أستغفروووا

سعاد: وانتى عايزه توافقى

رهف بحيره: مش عارفه ياعمتى خاېفه يكون لسه متردد ومش عارف هو عايز ايه عشان كده طلب يتجوزنى وبرضوا خاېفه أن مديهوش فرصه واندم

سعاد: بصي يارهف يابنتي انتي عارفه انك بنتى ال مخلفتهاش وان مصلحتك عندى تهمنى زيك زي ريان بالظبط لو هتظلمي نفسك مع ريان بلاش يابنتى ولو انتي عايزه توافقى وهتلاقي أن ده صلاح ليكي وافقى وانا معاكى فى كل الحالات ولو اتجوزتى ريان وزعلك أو ظلمك انا بنفسى هقف ليه وهط لقك منه

رهف اترمت فى ح ضن عمتها وقالت بابتسامه: انا بحبك اووى ياعمتى

سعاد بحنان: وانا بحبك يانور عينى ها نويتى على ايه

رهف: هصلى استخاره وهشوف

سعاد بابتسامه: ماشى ياحبيبتى

هاجر:العفيفى

صلوا على شفيعكم

هادى: واشمعنا رهف رغم أن هى كانت قدامك قبل ناريمان بكتير

ريان: تصدق لو قولتلك مش عارف انا دلوقتي حاسس ان مرتاح جدا 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكس لما كنت عايز اتجوز ناريمان كنت حاسس پخنقه طول الوقت بس كنت بقنع نفسي أن بحبها وان لازم أتجاوز اي شئ عشانها بس من اول يوم فى جوازنا وأنا اكتشفت أن عمرى ماكنت بحبها وان كنت موهوم لما اتعاملت مع رهف اكتر حسيت أن فعلا دى هى ال تشبهلى انا عايز اعيش من جديد انا مش مجبر افضل عايش فى وهم الحب انا عايز احب بجد

هادى: نصيحه منى ياصحبى متاخدش خطوه ناحية رهف الا لما تتأكد الاول بلاش تظلمها معاك انت لسه خارج من تجربه بلاش هى تكون الضحيه ال فى قصتك

اذكروا الله

فى المساء

ريان دخل البيت بتعب وهو بيفكر فى كلام هادى صديقه كويس جدا قاطعه صوت والدته ال قالت: حمد الله على السلامه ياحبيبى

ريان بابتسامه: الله يسلمك ياحبيبتى

سكت شويه وبعدين قال بتوتر: هى فين رهف

سعاد بخبث: مش هنا بتجيب طلبات من تحت

ريان كان لسه هيرد بس قاطعه صوت جرس الباب راح يفتح بس اتص ډم 

لما شاف فى شاب غريب واقف وكانت مبتسم

ريان باستغراب: مين حضرتك

الشاب: احم انا

تم نسخ الرابط