ماما هو
المحتويات
حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد قټلها اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون.
_____شيماء سعيد_____
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد.
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية.
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف.
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك.
زينه پغضب متصنع ابعدي عن ابني يا حور.
عز الصغير حاضر يا طنط حور.
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع.
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح.
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا.
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي.
زينه بهدوء لية يا مرام.
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله.
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه.
مرام بمرح لا انتي قلبي.
حور بسعادة و انتي حياتي.
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي.
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي.
و انفجروا الثلاثه في الضحك و فتحت زينه حضنها إليهم و بسرعه البرق ضمواها إليهم في حاله من الحب الخالص ابتعدت زينه و قالت يلا يا حبيبتي انتي و هي كل واحده تروح تجهز عشان النهارده يوم اسود على دماغ عز و أدهم و جواد يلا.
____شيماء سعيد____
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.
شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير.
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده.
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد.
أحمد بحزن و ادي ربنا بيعقبني انا تعبان اوي اوي اوي يا شريفة نفسي ارجع لأيام ما كنت متجوز من أحلام كنت اقولها تعبان كانت تخدني في حضنها زي العيل اللي في حضڼ أمه يلا انا قايم اشوف شغلي.
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه اعملها ربنا
متابعة القراءة