قصة ادم وندى
المحتويات
اللي ضاع في لعب العيال ده... باي
سابته ومشيت هتولع وهو ابتسامه عريضه علي وشه وبعد ما مشيت
مريم انت مبتسم ليه
ادم بصلها بابتسامه واسعه علشان بعشقها وهيا مجنونه وفي قمه نرفزتها كده
ادم استغرب اجابته دي وازاي نطقها كده قدام الكل فانسحب بسرعه من قدام الكل.... سابلهم المكان وخرج في حاله عشق جديده.. عشق مچنون مش عارف يسيطر عليه.. ومش عارف هيعمل ايه بس اللي عارفه ان كل نفس بيتنفسه عشقه بيزيد وبيوصل لحد الجنون!!
مريم في ايه
ادم انتي اللي قوليلي في ايه هنا المكتب ريحته كده ليه انتي جايبالي رمه هنا ولا ايه ايه الريحه دي يا مريم
مريم اه الريحه
ادم اه الريحه وبعدين ايه دي
مريم دي ندي
ادم باستغراب ندي مالها ندي
ادم تعالجه ولا ټموتني انا... ماشي يا ندي...
خارج بسرعه
مريم رايح فين بس
ادم ابعدي عن وشي يا مريم
راح جري علي مكتب ندي اللي كان معاها مهندسين المشروع واول ما فتح الباب پعنف كلهم وقفوا وعرفوا ان في خڼاقه جديده هيتفرجوا عليها
ندي انا انا معملتش حاجه!!
ادم ندي ما تستعبطيش... المكتب ريحته لا تطاق
ندي اه الريحه... ده سماد للزرع.. مش انت قولتلي عالجيه
ادم ايوه قلتلك عالجيه مش موتيني انا
ندي لا ده مش مضر نهائي
ادم مش مضر!!! طيب بما انه مش مضر هتروحي انتي تقعدي في مكتبي لحد ما ريحته تروح وانا هفضل هنا في مكتبك
تعالجه وتستحمل لحد ما يتعالج
ادم حس انها مش بتتكلم عن الزرع وانها بتلمح عليهم
سابها وخرج وهو متغاظ منها وهيا مبسوطه اكتر واكتر... ادم اضطر ينزل البلد لان قعدته طولت وندي راحتله ويدوب هتدخل بس مريم وقفتها
ندي هيجي امتي
مريم لا اقصد ادم مش في القاهره هو في البلد
ندي بغيظ ليه اشتاق لمراته
مريم او اهله مش شرط مراته
ندي لو اتصل خليه يكلمني
مريم لو مش معاكي رقمه اديهولك وانتي كلميه
ندي لا طبعا مش هكلمه سلام
سابتها ومشيت وهيا ھتموت من غيظها او بمعني تاني من غيرتها.. وكل شويه تخلي باباها يسأل مريم جه ولا لسه
قاطعها مش هتصل يا ندي اهدي... سافر امبارح بالليل ويدوب هو يوم اهو ما خلصش خلتيني اتصل عشرين مره انتي متخيله ان مريم مش فاهمه انك انتي اللي بتسألي وبعدين هو هيجي بكره او بعده بالكتير مش هيطول
ندي سافر ليه علشان مراته
سالم او ممكن اخته او امه او اخوه او مشكله لحد من اهل البلد... عايزه تعرفي هتصل
بيه
ندي اوعي هيعرف ان انا اللي عايزه اعرف...
فعلا ادم اخد يومين في البلد قضي معظمهم بيهرب من فاتن ومن محاولاتها انها تنفرد بيه.. وده خلي تقريبا معظم وقته بيقضيه بره البيت وشاغل نفسه ديما وفي مره روح وكانت جوه فقعد في الجنينه بحيث انها تزهق وتمشي وهو قاعد نام مكانه
وللاسف فاتن شافته وراحتله فضلت تراقب فيه وهو نايم
.
ادم وحشتيني
فاتن وانت كمان
اول ما ادم سمع صوتها اتنفض وزقها بعيد عنه لدرجه انها كانت هتقع
ادم انتي بتعملي ايه هنا
فاتن بعمل ايه مستنيه جوزي عايزه اشوفه مش من حقي ولا ايه
ادم انا ما اقصدش هنا في البيت انا اقصد هنا فوقي
فاتن وحشتني اعمل ايه وبعدين انت لسه قايل اني وحشتك
ادم كان هيقول انه ما يقصدهاش بس سكت
ادم كنت نايم ومعرفش قولت ايه وتاني مره ما تقربيش مني بالشكل ده فاهمه ولا لأ
يدوب هيمشي فشدته من دراعه وقفته
فاتن لا مش فاهمه... انا مراتك ولا انا ايه انت اتجوزتني ليه لما مش عايزني علشان تذلني
دي تاني مره واحده تتهمه انه بيذلها وهو مش كده ولا عمره كان كده
ادم انا ما بذلكيش
فاتن امال انت بتعمل ايه لما كل لحظه تحسسني اني مش مرغوبه واني فارضه نفسي عليك واني مجرد غلطه بتصلحها يبقي ده اسمه ايه ادم لو انا فرض عليك فارجوك انا بعفيك منه... يا تسمحلي ابقي جزء من حياتك يا تقولها صريحه
دموعها كانت نازله ويدوب هتمشي فادم مسكها
ادم انتي مش مفروضه عليا وارتباطي بيكي كان قراري انا لوحدي ومحدش ضغط عليا فيه.. انت مسؤليتي وده وضع مش هيتغير.. اسف يا ستي لو كنت بحسسك انك مفروضه عليا بس ده طبعي وممكن تسألي عني اهل البيت انا مش من النوع اللي بيعبر عن مشاعره او رومانسي او بيتكلم ... انتي مراتي ودي حقيقه واضحه وضوح الشمس.. اسف لو حسيتي مني غير كده.. اوكي انا مجرد تعبان ومحتاج ارتاح..
فاتن خلاص هسيبك ترتاح بس انت هتسافر تاني
ادم ايوه في مشروع كبير داخل عليه ومن غير
متابعة القراءة