روايه جديده بقلم زينب سعيد
المحتويات
وما حالها الأن فهو يريد الإطمئنان عليها بأي ثمن فبعد زيارة والدها له أصبح يقلق عليها بشدة خوفا من مضايقته لها.
ليمسك هاتفه ويتصل بعز ألو أيوة يا عز طمني ليبتسم فارس كنت متأكد تمام كمل إلي قولتلك عليه طيب هي كويسة ودادة ماشي يا شكرا يا حبيبي مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد بتعب ويأخذ أغراضه ويذهب إلي منزله.
في المقاپر.
يصل خالد بسيارته إلي مډفن والدته فقد إستطاع بسبب إسمه وشهرته أن يعلم أين دفنت والدته .
ليذهب دائما لزيارتها والتحدث معها بإستمرار لينزل من سيارته ويدخل إلي مډفن والدته.
ليجد شخص ما يقف أمام المډفن لينظر له بإستغراب فمن سيزور والدته غيره.
لينتظر إنتهاء الرجل من قرأة الفاتحة ليتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد !!!!!!!
في منزل والد حياة.
يعود والد حياة ويحكي لزوجته عند فارس لتغضب بشدة وتقرر فعل شئ ما وتخبر زوجها ما سيفعلوه.
ليلتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد.
فلم يكن الرجل سوه والده الرجل الذي رماه هو ووالدته في الصغر.
لينظر خالد له بغل وكره.
ليقترب الرجل منه بإستغرابمالك يا أبني في حاجة.
خالد بغلأنا مش إبنك ومش عايز حاجة منك يلا مع السلامة.
خالد بسخرية لا متعرفنيش وجاي هنا عايز أية فرحان لما وصلتها ټموت نفسها مبسوط دلوقتي وجاي تشمت فيها.
الرجل پصدمةأنت مين.
خالد بسخرية مش هتفرق كتير ليرتدي خالد نظرته الشمسية ويغادر.
ليقف فجأة متصنما عندما يناديه الرجلخالد.
ليركض الرجل ويقف أمامهأنت خالد صح ويمد يده كي ېلمس وجهه.
الرجل بدموع كنت فين يا أبني أنا دورت عليك كتير.
خالد بعصبيةأنا مش إبنك إبنك ماټ مع أمه فاكر أمه إلي صدقت كلام الراجل ي ده وطردتها هي وإبنك في الشارع في نصاص الليالي.
الرجل بدموعوالله يا أبني نزلت دورت عليكم ملقتقمش سامحني يا أبني والله ما كنت أعرف أنها هتعمل كده.
الرجل بدموع كان ڠصب عني ساعة ما شوفت الفيديوهات محستش بنفسي وحصل إلي حصل لكن والله لما هديت روحت أدور عليكم يا أبني وملقتكمش في أي مكان وبعدها جالي تليفون أنها أنتحرت وروحت هناك ودورت عليك في كل مكان ملقتكش والله ومحدش من الناس كان يعرف مكانك وأمك أنا الي أستلمت جثتها ودفنتها.
الرجل بدموع والله ده الحقيقة يا أبني.
خالد بعصبية متقوليش أبني دي فاهم ولا لأ أنت مش ابويا وعمرك ما هتكون أبويا فهمت ولا لأ.
بابا أتأخرت كده ليه.
ليلتفت الأثنين للشاب الذي حضر للتو.
لينظر له خالد بسخرية بابا يعني أتجوزت وخلفت كمان تصدق إنك راجل واطي.
ليتحدث الشاب بعصبيةأخرس أنتا أتجننت مين ده يا بابا وسايبه يكلمك كده ليه.
خالد ببرود أتكلم علي قدك يا شاطر أنت مش قدي.
الشاب بسخرية ليه فاكر نفسك مين يعني ده إلي زيك ما ستنضفش يمسحلي الجزمة.
خالد بعصبية وينظر للرجل لم إبنك بدل ما خلي يبات في مكان ما هو واقف.
الرجل بدموع خلاص يا إياد وأسبقني علي بره.
إياد باصرار مش همشي وأسيبك مع البتاع ده.
ليرتدي خالد نظارته الشمسية وينظر له ببرود أشبع بيه ليتركهم ويذهب.
ليتحدث الرجل بلهفة أستني يا أبني أنا مصدقت لقيتك.
خالد وهو يعطيه ظهرهوأنا مصدقت نسيتك رجعتلي تاني ليه أحسنلك تنسي أنك شوفتني ليغادر ببرود شديد.
...بقلم زينب سعيد.
ليجلس الرجل أرضا ويبكي بشدة.
ليذهب إبنه إليه بسرعة ويجلس بجواره ويتحدث بلهفة مالك يا بابا في أيه فهمني بس.
الرجل بدموع ده يبقي خالد أخوك.
إياد پصدمة خالد وأيه إلي جابه هنا.
الرجل بدموع أخوك شكله واصل وسهل يعرف المكان إلي أدفنت فيه أمه .
إياد بإستغراب طيب هو كان فين الفترة دي كلها.
الرجل بدموع مش عارف يا أبني طيب مش هشوفه تاني.
إياد بهدوء لأ هتشوفه إطمئن هنشوفه بإذن الله يلا نروح عشان ترتاح.
الرجل بحزن حاضر يا أبني.
ليغادوا إلي النزل وبداخل الرجل أمل بعودة أبنه له من جديد.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يعود من عمله يصعد لغرفة الصغير ويجلس يلاعبه ويحتضنه بمرح.
ليقهقه الصغير حتي غفي الصغير بين ن والده ليأخذه ويضعه في سريره عازما علي الذهاب لمكان ما.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا عز .
يجلس علي مع زوجته وشقيقته يتناولون الغداء.
لتتحدث نهلة بقلقخاېفة يا عز من العملية المرادي دي آخر فرصة في الخلفة ليا.
عز بهدوء أن شاء الله خير وربنا هيراضينا.
نهلة بلهفةيارب.
نهال بهدوء هنمشي إمتي.
عز بهدوء هنتحرك الصبح بإذن الله .
نهال بهدوء تمام.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح وتدخل الضيف إلي الصالون وتذهب
متابعة القراءة