قصه عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


كده انا اقدم استقالتى احسن... لم يستمع قاسم لباقي ثرثرته فقد هوى قلبه وتجمد عقله عند كلمة خطيبتى فقال بقلب منخلع خطيبتك مين. 
محسن الآنسة مها... تنهد قاسم في خفوت فقال عادل خلاص يا استاذ محسن حصل خير ماتزعلش. 
قاسم بيه مايقصدش.... وبعدين احنا مانستغناش عنك... انت من احسن مهندسى الشركه. 

محسن خلاص يا مستر عادل ده اخر يوم ليا أنا ومها ثم نظر لمها التى نظرت إليه نظرة موافقه وأنها معه في كل شئ. 
عادل ايه اللي بتقولو ده يامحسن بس احنا مانقدرش نستغنى عنكوا.... اهدى بس كده قاسم بيه مايقصدش. مش كده يا قاسم بيه.. كان قاسم مسلط نظره على جودى الغاضبه لا يعلم لما فهو بغروره لايدرك ان سبب ڠضبها هو طريقة حديثه مع محسن ومها... 
عادل قاسم... قاسم. 
قاسم خلاص.. خلاص. حصل خير 
مها خلاص يا محسن بقا. 
محسن اوكى. 
عادل موجها حديثه لقاسم طب يالا بينا عشان نتغدى. 
كان قاسم فى تخبط يريد أن يستكمل ماعزم عليه مع نفسه ويترك جودى وشانها ولكن لا يستطيع فهو الان يحتاج إلى أن يخفيه بين اضلعه فقد انخلع قلبه عندما ظن ان محسن كان يقصدها بحديثه عن خطيبته فماذا سيفعل.... لا لا سيتركها وشانها.. نعم هو قادر على ذلكسيذهب إلى نساءه.. سينساها معهم بكل تأكيد. 
عادل قاسم. 
قاسم ها.... يلا بينا.. قالها وهو يلقى نظرة اخيره على حبيبته بينما دنيا السواح كانت تهبط من المصعد فوجدتهم جميعا واقفون فتهلل وجها بغرور وهى ترى قاسم امامها. 
دنيا قاسم... انت خارج... ده أنا كنت جيالك. 
عادل احنا كنا خارجين للغدا. 
دنيا وهى تميل على قاسم بمياعه انا كمان جعانه جدا.... اتسعت اعين جودى من وقاحتها على الملأ بدون حياء. فنطرت پصدمه لمها التى لم تكن منصدمه أبدا فقد اعتادت على ذلك منها. 
ابتسم قاسم وهو يرى الصدمه على وجه جودى مما تفعله دنيا فهى بريئه ونقيه لم تقابل هكذا اشخاص بعد... تدارك قاسم نفسه فدنيا جاءت فى وقت صحيح الى حد ما فهو عزم على الالتهاء بنساءه بعيد عن جودى. فقال لدنيا خلاص تعالى اتغدى معانا. 
ابتسمت دنيا بغرور فيبدو انها مازال لها تأثير كبير على قاسم مهران كما تعتقد لا تعلم حقيقة الامر. 
خرج قاسم بقلب حزين وبعده دنيا بغرور ورأس شامخ وعادل الذى
يزفر بحنق من تغير مزاج صديقه بصوره غريبه هذه الأيام..
بعد خروجهم جلس محسن پغضب فقالت مها خلاص بقا يا محسن حصل خير. 
محسن برضه مش هكمل هنا.. انا احسن شركه تتمنانى.. 
مها لأ احنا لسه في بداية حياتنا... وبعدين ولا شركه ولا غيره انا وانت هنحط القرش على القرش لحد ما نفتح مكتب هندسه صغير كده على ادك. وبعدين نكبره واحده واحده ويبقى بتاعنا ومانشتغلش عند حد تانى. 
ابتسم لها محسن بحنان فهو احسن الاختيار فمها ستكوم نعم الزوجه التى تنظر للامام وتساند زوجها بمنتهى الإخلاص والحنان... كانت جودى تراقبهم ياعين مبتسمه لهذا الثنائى المحب المكافح.. تتسأل هل ستحظى هى الاخرى بقصة حب مثلهم.. هل سيأتى هذا الشخص الذى سيكافح ويتحدى العالم من اجلها... تنهدت بخفوت فمازالت صغيره ومازال الوقت مبكرا على هذا الحديث.
كان قاسم يجلس في احد المطاعم الفاخره بجانبه تلتصق دنيا تتحدث بمياعه وهى تتدلل عليه بينما جلس عادل امامه يطلع صديقه الذى يبدو عليه الانشغال.... حاول قاسم قدر الامكان مع دنيا وحديثها كى ينسى جودى ويخرجها من قلبه وعقله..
فى المساء خرج قاسم من قصره وصعد سيارته الجيب السوداء... بعد قليل كان يقف امام احد الاملاهى الليليه التى يذهب اليها. 
دخل بكل هيبه وشموخ والفتيات تلتفت اليه فابتسم بغرور يليق به. 
تقدم من البار حيث يجلس صديقه عادل ينتظره. 
عادل ايه يا برنس اتاخرت ليه.... ده الحريم هنا ايه لوز الوز. 
قاسم مش اووى يعنى. 
عادل ازاى شايف الصاروخ الاحمر الى هناك ده. 
قاسم اممم.. لأ لا. مش عجبانى. 
عادل بلاش... شايف الحته الخضرا ام شعر اصفر دى. 
قاسم لا برضه مش عجبانى. 
عادل امال مين اللي عجباك بس. 
ابتسم قاسم وتذكر ملامح جودى فهى الوحيدة التي تعجبه فقط.. نفض تلك الأفكار من رأسه عازما على تنفيذ ما قرره. 
تقدمت منهم فتاه جميله ترتدى فستان احمر قصير لامع وهى تصوب نظراتها على قاسم. 
عادل اوبااااا هو ده... شكلها قصداك انت ياكبير. 
اقتربت منهم الفتاه وقالت هاى
عادل هاى.. نظرت لقاسم الذى لم يرد عليها وقالت قاسم ازيك انا رغده مختار... اكيد فاكرنى... كنا مع بعض في الجامعة. 
قاسم انا بحبك اووى. 
رغده وانا كمان ياحبيبي. فانقض عليها قاسم بقوه اكثر بعد هذه الكلمه. 
 

تم نسخ الرابط