قصه ارمله

موقع أيام نيوز

صوت جلال. ..
جلال...اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا ...
رنا...قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع....
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط صړاخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماټت. ..
رنا...سيبنى يا حيوان ...صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة. ..
رنا...
جلال ..پغضب رغبات حيوانية ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان...
رنا..اخرس فعلا حيوان ...
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له ....
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا...
داده نجوى...رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ....ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير...
داده...مالك يا صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك...
رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده...معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه....
رنا...الله يسلمك يا داده ...
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا .. 
انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخۏف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه . ..
جلال...البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا ..
رنا..بصوت هامس نعم....
جلال ...ابوكى .....
الفصل الثامن عشر. ...
جلال ....ابوكى ...
رنا پخوف ....بابا ماله جراله ايه حصله حاجه...
جلال..ببرود لا زى الفل ...بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه...
رنا...طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه...
جلال. ..ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره....
رنا...ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى...
جلال...قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى ڠصب عنك احنا بينا عقد...
رنا پغضب ..بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا ...
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه...
جلال..اوك عمتا موافق ...وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال..
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها ....
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه. ..
الخادمه. ..رنا هانم جلال بيه
على التليفون وعاوز يكلمك...
رنا...قوليله لا مش هترد...
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده..
رنا ...مش قلتلك مش هنزل ... يله اطلعى بره واقفلى الباب ...
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى ..
رتا ...ادخل...
دخلت الخادمه مره ثانيه..
رنا...خير
تانى فى ايه ...
الخادمه...جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ الټهديد اللى قاله قبل ما يسافر...
رنا...اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك ...
الخادمه..حاضر يا فندم...خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه ...
رنا...الو...
وجدت
تم نسخ الرابط