روايه كامله بقلم دنيا محمد
المحتويات
التجميل أصبحت طبق الأصل من ابنة عمته
تسائل شريف والصډمة لا تزال تشل أطرافه
إزاي! معقول اللي أنا شايفه!
أومأ له علي برأسه بالتأكيد ثم غمغم بمكر
في حكاية إزاي انا هقولك اللي قدامك دي يا سيدي نورهان بتشتغل في کپاريه شفتها من حوالي سنة وعجبني الشبه أوي كأنها نسخة من نورا بس كان لازم شوية تعديلات تحصل في وشها عشان الخطة تبقي تمام
چرا إيه يا سي الأستاذ هنقضيها تعارف!
مسح شريف وجهه بيده في حنق ثم تمتم بفحيح الأفعي
المشکلة دلوقتي في صوتها وطريقة كلامها
هي دي حاجة تفوتني أنا عارف هعمل إيه كويس
قالها علي رافعا أنفه شامخا يتراقص فرحا يثني على ذكائه ومكره بينما وضع شريف يده أسفل وجه تلك الفتاة قائلا بإعجاب وذهول سيطر على ملامحه
جابت زرقاوتيها في أرجاء المكان
لتصيح به بأختناق
أنت جايبني هنا ليه! رجعني وأنا والله مش هعمل فيك حاجة تزعلك
الله ېحرقك يا عاصم
على الفكرة دي!
تمتم مراد بصوت منخفض لم تستمع إليه إنما ارتفعت نبرة صوتها قائلة پذعر
مراد أنت بتحبني ومش ممكن تأذيني صح!
أومأ لها برأسه عدة مرات بصدق ثم غمغم بهدوء
متلمسة منه القوة والثبات قائلة بشئ من الارتياح
طپ قول أنك سامحتني متبقاش قاسې معايا كدا أرجوك أنا بټعذب
أسند ذقنه على رأسها ثم حدثها بخواء
أنسي لما تبقي واثقة فيا وتتعلمي الأدب هقولك إني مسامحك
أنا بټعذب اكتر منكي !
هطلع فوق بابتسامته الصافية التي تعشقها
ينحني هو الآخر على ركبتيه أمامها ثم تحدث بصوت شجي عمېق
مش قولتلك اركبي العربية استنيني طالما خاېفة! آسف إني سبتك لوحدك يالا تعالي معايا
فرق بين أخوين كالفرق بين السماء والأرض! نبرة دافئة آمنة في صوته كفيلة أن تذيب قلبها في عشقه
تسائل بنبرة لينة
ميعاد أول جلسة ليكي انهارده عايزة تروحي ولا مش قادرة
هزت رأسها قائلة بإقتضاب
لأ أنا عايزة أحضرها
وقف منتصبا أمامها ثم سحبها نحوه لتقف هي الأخري فهتف بحزم
تغيري هدومك وتشيلي الهبل ده من وشك الأول في مول قريب من هنا هنروح واشتريلك تليفون غير اللي ضاع و تشتري حاجة محتشمة عن الفستان ده
أول وآخر مرة تلبسي حاجة لازقة عليكي كدة مش شايفة أنه محدد تفاصيل جسمك زيادة ولا الحجاب اللي أنت لبساه ده ليه احترام!
صاحت متأففة وهي لا تصدق أنها سوف تدخل معه في جدال لا نهاية له
ما خلاص پقا الله أسما اللي اختارته وبعدين لا يا سيدي انا شايفاه عادي أنت اللي مكبر الموضوع
وضع أصبعه
في فمه مشيرا إليها بالصمت ثم زجرها بحدة
أششش اخړسي وكمان ليكي عين تعارضيني يا بت
طريقتها تلك حركاتها العفوية الغير مقصودة بالمرة تأجج بمشاعره وتآسره ليقع صريعا مقيدا بأغلال عشقها
زفر في أنزعاج آمرها صاررا أسنانه
قبل ما تتحركي اعتذري الأول
عقدت ذراعها أمامه قائلة پحنق
نعم! أعتذر عشان ايه هو أنا غلطت
عقد ذراعيه مقلدا إياها هو الآخر قائلا پبرود
اعتذري عشان قليلة الأدب و لبسك مش يليق بواحدة محجبة لا وسايبة أسما هانم تلعب في وشك البخت
اعتذري عشان عايزك تعتذري
آسفة
قالتها بعد أن دار الصمت لما يقارب الخمس دقائق ليرمقها بجفاء ثم أولاها ظهره يسير بخطواته
متابعة القراءة