رواية كاملة وجديدة بقلم إيمان شلبي.. ( ذنبي احببته )

موقع أيام نيوز

بتلك الزيجه من حبيبته ...تأكد شعور صديقتها هذا ليس بعمر هذا شخص لا تعرفه شخص قاسې عدو المشاعر عدو الحب شخص تجهله هي تماما ...تمنت لو تذكرها الله قبل ان تضع نفسها في ذاك المأزق ..ان تتزوج من لا يحبها تمنت لو كان من يجلس بجانبها هو حبيبها عمر هي تعلم ان علامات الڠضب علي وجه مراد ستتناقض مع علامات الفرحه والتي من المؤكد كانت سترتسم علي وجه عمر ....
وصل السائق الي الفيله لتفتح ابوابها علي مصرعيها لتدلف السياره وتقف في مكان ما فتح مراد الباب وترجل بوجه متهجم وهو يعدل من وضع سترته ويلتفت الي تلك القابعه خلفا ليحملها ببرود وهو يتجه نحو الداخل .....
فتحت له الخادمه بفرحه وكانت ستبدأ بالزغاريط ليشير هو بيديه لتتوقف بحرج عما كانت ستفعله
مراد الاوضه جاهزه
الخادمه ايوه يابيه ...
مراد تمام
توجه وهو مازال يحملها الي الدرج المؤدي الي غرفتهم ليصل الي باب مطلي باللون الاسود وكان مميز عن جميع الابواب حيث كانت مطليه جميعها باللون البني وكأن طلاء الباب تبدو اشاره لسواد ايامها مع شخص يكرهها ...ولما يبدو فبلفعل فتح باب الغرفه لينزلها پعنف وهو يتنفس بتعب قطعتي حيلي كتك القرف ...
اغرورقت عينيها بالدموع لتتطلع اليه بعتاب ومازال بصيص من الامل ينتشر بداخله بأن من يقف امامها عمر وان ذاك مقلب وسيعود كما كان من قبل !
مراد بقرف وقسوه بلاش دموع التماسيح ديه ياهانم ...ويكون في علمك اه انتي صح انا عمر وعملت كل ده وقربت منك وخليتك تحبيني عشان اقدر اتقرب من تسنيم صاحبتك واخترعت حوار اني مېت عشان ابعد عنك لاني بكرهك قولت اعمل شخصيه مراد الجديده عشان اتقرب منها يمكن تحبني برضو انتي اللي ظهرتي قدامي...
يتبع
الفصل الثاني 
توقفت حواسها عن التفكير توقف العالم من حولها هبطت تجلس ارضا وكأنها في متاهه حقيقيه ظلت عينيها تدور يمينا ويسارا الصداع يداهمها وكأنها فوق احدي الالعاب الطفوليه الملتفه بسرعه رهيبه ...اغمضت عينيها لتتدفق دموعها وكأنها شلال من المياه ...كل ذاك حدث في اكثر من دقائق ...دقائق تحاول استيعاب ما قاله عمر حبيبها ..نعم حبيبها هي مازالت لم تستوعب ان عمر هو من يقف امامها ...
عمر بنفاذ صبر هتفضلي متنحه كتير! ها هتقبلي تكملي مع واحد بيكرهك 
مريم بحشرجه ودموع لا مقبلش ...طلقني ياعمر ..
عمر مش لو كنت اتجوزتك 
مريم يعني ايه
عمر يعني انا متجوزك بأسم مراد مش عمر جوازنا باطل ياحلوه ....ومنصور بيه ميبقاش ابويا من الاساس ده اللي اكتشفته النهارده ...
مريم پصدمه م مش ابوك !
عمر مش قصتنا يالا ياحلوه قومي غوري من هنا ...
نهضت مريم تسير پصدمه دموعها تنهمر علي وجنتيها كالشلال قلبها يتقطع اربابا أن استطعنا الوصول له سنجده مفتت كقطعه من الخبز الناعم قابل الهيشان والتكسير ....هكذا قلبها رقيق يتأثر بما يحدث وان كان قليل يبكي شوقا يبكي عشقا ويبكي ايضا ۏجعا وكأن حال قلبها قابله للبكاء وكفي ....
بعد مرور بعض الوقت لا تدري كيف وصلت الي منزلها لتطرق باب الفيله وتفتح لها الخادمه والجميع يقف يفتحون افواههم علي اخرها من الصدمه العروس تعود في منتصف الليل باكيه ليوسوس الشيطان للجميع بأشياء لن تحدث علي الاطلاق !
الخادمه بقلق مالك ياست مريم
مريم بضعف ف فين بابا
الخادمه كامل بيه سافر بعد الفرح علي طول ...ه هو حضرتك كويسه
مريم بتوهان اه انا هطلع انام متقوليش لبابا اني
رجعت
الخادمه حاضر ..طب تحبي اوصل حضرتك 
مريم بعصبيه ودموع شكرا انا بعرف
تم نسخ الرابط