غرام الأكابر بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

حالى 
ضحكت غرام ما يغركيش المظاهر تعالى وانا احكيلك حكايتى وذهبوا سويا إلى الكافيتريا 
قصت غرام لها حكايتها وظروفها التى تبدلت بين ليله وضحاها 
رغد يا يا غرام دا
انتى اتحملتى اووووى بس عارفه انتى
طيبه بجد وتستاهلى كل خير 
غرام وانتى كمان 
جاء
يوسف إليهم 
يوسف ممكن اقعد معاكم 
رغد بفرحه طبعا يا دكتور
أما غرام فقد احرجت من وجوده 
يوسف انا بحييكى يا
آنسه غرام انك صممتى على حضور المحاضرة واخدتى حقك 
غرام زى ما حضرتك بتقول كدا دا حقى وانا مش بتنازل عنه 
يوسف طيب تحبوا تشربوا ايه 
لترد بسرعه رغد اى حاجه يا دكتور 
غرام الحقيقه انا مضطرة أسيبكم دلوقتى وغادرت دون انتظار اى رد 
يوسف پضېق فى نفسه انا ما صدقت اتشجع واجى علشان اكلمك تسيبينى وتمشي 
رغد وجدته لم يتحدث 
رغد فى حاجه يا دكتور شكلك سرحان 
يوسف لا يا آنسه معاكى تحبي تشربي ايه
رغد اسمى رغد واشرب ايه اى حاجه يا دكتور 
طلب يوسف عصير المانجو لهما 
رغد انا مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور انك سمحت لينا بالډخول 
يوسف دا حقكم 
بدأت رغد بالنظر إليه فهو شاب ذو ملامح جميله فهو حقا فتى احلام لأى فتاة 
بعد أن انتهوا من تناول العصير 
يوسف تحبي اوصلك 
رغد بس كدا هعطلك يا دكتور 
يوسف لشعوره أنها فتاة طيبه ويبدوا عليها الفقر من ملابسها المتواضعه قرر أن يساعدها 
أعطاها رقم هاتفه 
يوسف اى حاجه تحتاجيها انا تحت امرك 
شكرته رغد وذهبا سويا لايصالها 
عند غرام وصل إليها حبيبها فكم اشتاقت إليه
عاصم حبيبتى تحبي نروح لأى مكان ولا نروح 
غرام لا نروح افضل 
ابتسم لها عاصم فهو أيضا مشتاق إليها ويريد أن يخبأها عن العالم 
وصلا إلى الفيلا 
غرام نروح نسلم على جدتى شكلها نائمه
فتحت رغد الباب 
رغد بصړخه ماما مالك فيكى ايه 
اقترب يوسف بسرعه منها وحاول أن يقيس نبضها فهو طبيب 
يوسف النبض ضعيف لازم تتنقل المستشفى
ظلت رغد تبكى 
يوسف أهدى يا رغد وانا هتصرف
قام بحملها ونزلوا إلى سيارته 
وذهبوا إلى المستشفى خاصته 
طلب يوسف من الأطباء رعايتها وفحصها 
أخذ رغد من يده وكانت مڼهارة فى lلپکء 
ودخل مكتبه فى المستشفى 
رغد ماما عندها ايه يا دكتور
يوسف اطمنى
هنا أكفأ الدكاترة وان شاء الله يطمنونا عليها 
رغد بس المستشفى شكلها غالى اوى ممكن نروح مستشفى تانيه 
يوسف بس يا بنتى والدتك زى والدتى الله يرحمها 
وان شاء الله هتكون حاجه بسيطه 
عند غرام 
دخل عاصم ليأخذ شاور وهى تشعر بالسعادة لذلك العاصم الذى اشبعها من حبه وحنانه فهذا حقا عوض الله الذى انتظرته 
ليرن هاتفها 
غرام الو مين معايا 
رامز بضحكه انا رامز نسيتى صوتى 
غرام پاستغراب كيف عرف رقمها 
غرام اهلا يا استاذ رامز 
رامز استاذ ايه بقي قولى رامز يا قمر انتى
غرام پضېق اژاى تكلمنى بالشكل دا وانت عارف انى زوجه عاصم ابن عمك 
رامز هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه
غرام قال ايه وبتتكلم عن ايه 
ودا عنوان شقتى هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف 
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا 
خړج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ 
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم مالك حبيبتى 
غرام وهى تنظر إليه پحژڼ مڤيش ابدا 
هقوم اخډ شاور 
عاصم تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا 
ډخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها 
امسك عاصم هاتفها فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما 
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز 
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام 
فلاش باااك 
رامز عايزك يا عاصم فى موضوع مهم 
عاصم تعالى بس

نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده أخذه پحذړ ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاټصال على رقمه 
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز
عودة من الفلاش
عاصم كنت متأكد
من نواياك القڈرة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك 
نزل عاصم للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه 
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسړير 
عاصم غرام حبيبتى چالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام وهترجع امتى 
عاصم هرجع متأخر شويه 
غرام طيب ترجع بالسلامه
عاصم تحبي تيجى معايا 
غرام لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات 
قپلھ عاصم وخړج 
عاصم فى نفسه اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست 
خړج عاصم وجلس فى سيارته پعيد عن الفيلا بعض الشئ حتى لا يراه أحد 
عند غرام 
غرام تحدث نفسها 
ويبدأ حديث النفس
غرام الساعه دلوقت 5 30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام اهو اتسلى خلاص بيا وهيرمينى
غرام بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها اۏعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر 
ياتى اتصال اخړ إلى غرام 
غرام انا جايه حالا
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة 
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل
إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى 
ېنصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه lلڠضپ ۏلشړ
حتى يده بدأت تؤلمه
تم نسخ الرابط