رواية صعيديه حطمت قلبي أكثر من رائعة

موقع أيام نيوز

فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
اسد يالا يابوى
وهم ينزلوا من المجلس اطلقت رصاصات الغدر من كل جانب فلم يكن من عمار سواء أن يحمي ابنه الوحيد واحتضنه وأخذ كل ضربات الړصاص ووقع أرضا
اسد ابوى رد عليا بابا
وكان الرجال تجمعوا ونظروا لجسد عمار المملوء بالډماء وعده رصاصات وفهموا النهايه المحتومة
عمار بتعب وهو يحتضر
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول عمري بيجول عليك راجل امك واخوات امانه في رجبتك تتنفس بصعوبه واكمل
عمار خلي بالك من حالك ومنيهم واهلك وناسك وابقي زوريني في جبربي ياولدى ووضع يدة المملوئه بالډماء على وجهه ابنه يتامله لآخر مرة ونطق الشهاده وصارت عند الروح ربها
ولم ينسي أحد الم امه واخواته لمۏت أبيهم وسندهم في هذا الدنيا والدموع والصړاخ ومرض فضيله لفترة بسبب ذالك الحاډث وفي نفس الوقت لم تنزل دمعه واحده مين اسد فقد حطم كليا بعد مۏت أبيه وتولي مسئولية عائلته وأمه واخواته واكتفي بكليه تجارة وأخذها انتساب فقد حضر فقد الإختبارات وعاش حياته لهم فقط وليس له ف١٥عام عمل بدون توقف ولا تفكير في الذات تستطيع قتل كل جميل فينا
ونرجع للواقع كانت ورد تعد الحقائب للسفر وقررت تجهيز شنطه اسد وفتحت خزانته
ورد مع أنه دبش بس زؤءقه حلو ووضعت بعض القميصان وبعض الاشياء وتوجهت لرف اعلي وهنا وقعت منه الثياب ونزلت ورد تجمع تلك الثياب ولكن تفاجات بيوجود ثوب عليه دماء أنه ثوب ابيه فهو لم ينسي و من المستحيل ان يفرط فيه
ورد ايه دا وامسكت الثوب ولكن تفاجات بمن يمسك يدها
اسد إنتي بتعملي ايه
ورد كنت بيعمل قصدى بيجهز الشنط وطلعلي دا فيهم
اسد مطلبتش منك حاجه وحاجاتي متلامسيهاش تاني
وأخذ منها الثوب پعنف ووضعه مكانه وأخذ ثيابه ودخل الحمام لتبديل ملابسها وخرج مسرعا وهو ينشف شعره بالمنشفه وارتداء حزاءه ونزل لمكتبه لينهي بعض الأعمال وترك ورد تسأل حالها ثوب من اللذي يحتفظ به كان التفكير ېقتلها وففي الفترة السابقه عرفت انه قتل زوجته وعمه واحد أصدقاء عمه ولكن الأحاديث كثرت لها فالبعض يقول للثأر وتلك الحقيقه وما وصلها هي من أجل الميراث والمال فكم کرهت وشعرت بالاختناق ولكنه ظلمته واستعمت من طرف واحد وكان عدوها وهي بختيه التابعه لهاله وكان يجب عليها التأكد ولكن كان ذالك يروق لعقلها حتي تكمل لنفسها صورته حتي لاتفكر مطولا في امرة وتفكر كيف تنتهي من ذالك السچن
أما اسد كان يعمل بعض الأعمال ويتابع عمل شركته واخر إيرادات مزرعته و رواتب العمال والفلاحين والمكافات فقد كان اسد كريما لايبخل بالمال على أحد فرغم قسوته إلا أن الناس يحبونه ولكن سطوه الخۏف اكبر
وهنا قرر اسد التمدد على الأريكة الموجودة في المكتب وقبلها نظر إلي رسوماته واحدها صورة لورد رسمها له من فترة في ملامحها اللتي عشقها ولكنها محرمه عليه فهو لا يعرف لماذا جف قلبه عليها لم يعد مثل البدايه ربما لأن قلبه تعب وكلامه الاخير أيقظ عقله وكرامته وهي دائما ماتحركه وايقن عليه ډفن ذالك القلب والرضا بالأمر الواقع فالهروب ليس من عادته ودائما كان يصبر حاله أنه فقد اكتر عزيز وغال على قلبه وكان أولهم والده فلم تأتي علي ورد
ووضع الرسم ومدد على الأريكة بتعب شديد ونام بعمق بعيدا عن جميع من في القصر وكانت ورد تنظر للسماء وتعجبت من غيبه اسد في الاسفل فتوقعت أنه سوف يبقي بالاسفل وشعرت بالسعادة لأنها سوف تنام بحريه
وفي الصباح كانت الجميع يستعد للسفر للاسكندريه
فضيله صباح الخير يابتي
ورد صباح النور فين فتون
فتون انا هنا وكل حاجه جاهزه
فضيله امال اسد فين .
ورد هاه كان بيشتغل امبارح في المكتب هتلاقيه قام راح لشغله
فتون مااظنش ياورد روحي شوفيه فين
ورد امرى لله
وذهبت ورد لمكتب اسد فوجدته مازال نائم على الأريكة
ورد نوم الظالم عباده
وبحركه غير محسوبه واوقعت ورد إحدى الاباجورات في الغرفه
وهنا استقيظ ينظر حوله ونظر لها پغضب ووضع يده على رأسه ليجمع تركيزه وهدوء القاټل
ورد انا مكن..
وهنا أشار اسد لها بيدة بالسكوت
وقام وغادر المكان وتركها فيه فماكان منها إلا أن غادرت هي أيضا وذهبت للتأكد من أن كل شئ على جاهز وانطلقوا للمطار
فتون انا مبسوطه اوى اننا هنروح اسكندريه 
ورد وانا كمان وحشتني اسكندريه اوى اوى انتي مروحتيش من أمتي
فضيله ياه يابتي دا عمر
ورد ايه دا الظاهر كان في ناس بتروح مع ناس وبيتتمشي علي شط اسكندريه يابحر الهوى 
فضيله الله يجازيكي يابتي الله يرحمه ابو اسد مكنش حرمنا من حاجه واصل
كانت ايام
ورد الله يرحمه ياماما
ووصلوا المطار وصعدا للطائرة وكانت ورد بجانب اسد ولكنه كان متبع فقضي الرحله في النوم ولم يستيقظ الا في نهايه الرحله وعندما وصلوا لأرض الاسكندريه
وجدوا منصور في انتظارهم وحين وجدته ورد هرولت إليه طفله صغيره واحتضنته بشده متنسيها أمر چروحها 
ورد وحشتني اوى
تم نسخ الرابط