رواية بقلم شهد سامح

موقع أيام نيوز


أيه
وفي الآخر اخترت فستان باللون الموف المفضل إلى قلبي ولبسته ونزلت
وقفت قدام باب شقة مريم مرتبكة ومش عايزة أرن الجرس
اهدي يا حور واجمدي كده يلا رني الجرس ومټخافيش
وفعلا خدت نفس ورنيت وبدعي جوايا إن مريم هي الي تفتح مش زياد
بس للأسف هو الي فتح وأول ما شافني قال تعالي يا حور
دخلت وقولت هي فين مريم

في الحمام تعالي اقعدي
شتمت مريم في سري وقولت يعني حبكت يعني يا مريم تدخلي الحمام ده أيه الحظ ده
زياد قال بتقولي أيه
قولت بتوتر لا مبقولش حاجة
قال وهو باصص في التليفون حلو
هو أيه ده
قال بمكر الموف حلو
شكرا
بس الأسود الي كنت جايبه أحلى
مردتش على كلامه فقال شكلك أنت كمان موافقاني الرأي بما إنك مردتيش
قولت بسرعة لا طبعا أنا رميته أصلا ذوقه مش حلو خالص
والله أومال جيتي بيه عندنا قبل كده ليه
كنت مضطرة
اممممم ولسه برضو ناوية ترتبطي بالولد بتاع صراحة ولا مفيش نصيب
معرفتش أرد فقولت أنت هتنادي مريم ولا امشي
قال بابتسامة هناديها حاضر
وبعد شوية مريم جت وقعدنا ناكل وزياد طول القاعدة عينه عليا وأنا باصة لتحت ومش ببص ناحيته
وبعد مرور شهر
قولت بتوتر بقولك أيه يا مريم اتصلي بأخوكي وخليه يلغي الفرح أنا مش مستعدة نفسيا والله
يا حور اهدي بقى دي خامس مرة اتصل بزياد اشتكيله منك وثانية تانية هيجي يكسر دماغك
يوه بقى أنا مش عايزة اتجوز
وفجأة باب الأوضة خبط فقولت پخوف متفتحيش ده أكيد أخوكي
وفجأة زياد دخل وقال پغضب مصتنع مت أيه يا روح ماما والله يا حور لو متمسيتي لهخليها ليلة سودة ع الكل
مريم قالت لا ونبي يا زياد أنا واحدة داخلة على خطوبة ولسه المشوار قدامي طويل يا أخويا
طيب اخرجي برة يا مريم
بقى دي آخرتها يا زياد طيب خليك فاكرها
مسكت إيد مريم وقولت مريم هتفضل هنا
زياد شد مريم خرجها برة ورجع تاني وهو بيقول هتهدي يا حور وتعقلي كده ولا اعقلك بمعرفتي
لا هعقل
أيوة كده أنا أحب البنات العسل الي بتسمع الكلام يبقى نخرج للناس المستنية تحت في القاعة بقى
هزيت راسي فمسك إيدي ونزلنا تحت
وبعد مرور خمس سنين
يا يووووسف يا ابني بطل شقاوة واهدى بقى
يا زيااااااد تعالى شوف ابنك بدل ما ارتكب فيه جناية
زياد خرج من أوضته وقال بمنتهى الهدوء يا روحي براحة على نفسك العصبية مش حلوة عشانك
وبص ليوسف وقال يويو تعال هنا يا حبيبي
جه يوسف ليه وقال نعم
بصيتله پصدمة وأنا بقول أنت ياض اشمعنا بتسمع كلام أبوك وأنا لا
وقال يوسف ببراءة عشان بيحبني وبيجيبلي اندومي
بصيت لزياد پصدمة وقولت اندومي يا زياد اندومي ابني أنا ياكل اندومي
قال بابتسامة مستفزة قبل ما يخرج من البيت يختي وأنا يعني شربته مخډرات وماله الاندومي يعني
ويوسف دخل أوضته وهو بيحاول يستخبى مني وأنا فضلت أقول بصړاخ يوسف تعال هنا
وكالعادة زياد بېخرب الدنيا ويمشي بمنتهى الهدوء
ودي كانت حياتي مع زياد ويوسف ابني الي جه نور حياتي بوجوده حياة كان حياة حلوة وهادية بعيدا عن الي يوسف بيعمله بس ابني الي بحبه أكتر من أي حاجة وأبوه الي جه خلى حياتي حلوة بوجوده
النهاية
بقلمي شهد سامح

 

تم نسخ الرابط