ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الفصول الجديده
المحتويات
عامل في رأسك كده
حاولت الا تذكر له ما حدث معاها حتي لا يغضب عليها ويخرجها من العملف تبسمت رغما عنها قائلة
مفيش أتشنكلت وأنا ماشيه ورأسي أتخبطت وربطها بشاش من علبة الأسعافات اللي بعربية الشركة
شعرا أنها تخفئ عنه شيئالكنه لم يعطيها اهتماما ذائدوتناول من المياةثم أغلقها واعطاها لهاوبدأ بالسير وهي خلفه تتبعهوبكل خطوة تخطوها تشعر بالأرص ترفعها في الهواء تستدير بها وتنزلها أرضا كان الدوار حليفهافلم تكن قد تعافت من الم الرأس_اما عامري فكان ينظر لها بين الحين والأخر بسبب بشرتها الشاحبة وخطواتها المتردده
شمس أنت متاكده انك كويسه
رئته مثل الطيف يزور عيناها التي تنغلق ببطئ شديدوأرتخي جسدها لتقع لكن يداه كانت اسرع لها عنقها بيداه وحملها وذهب بها سريعا إلي حجرة المهندسين ب الموقع
وصاح علي الطبيب لياتي خلفه وحينما وصلا انحني يجلسها علي المقعد بحنان حتي آتي الطبيب ف أمره بخشونه
اجابه بجدية وهو يعطيها حقنه
البنت دي لقوها من تلت ساعة تقريبا وقعه في حفرة من حفر المباني ورأسها كانت مچروحهولما داوتها وفاقة طلبت منها تقعد وترتاح عشان حالتها مش مستقرة بس هي رفضت نهائي وجريت وهي عماله تردد وتقول هيزعقلي عشان المياة
علم أنه المقصود بعبارتها وشعرا ببعض الندم علي ماحدث لها لكنه حاول أن يكمل شموخه وسأله
أنا أدتها حقنة ڤيتامينات وحقنة منومه عشان تنام وترتاح ولما هتصحا هتبقا بخير
المفروض هتصحا كمان قد ايه
المنوم ملوش وقت مؤعين بس ممكن تصحا بعد اتناشر ساعة
أومأ برأسه ف ذهب الطبيب وترك عامري في حيرة من أمره ف هو لا يعلم مكان منزلها ليأخذها إليه وبحث عن هاتفها ليصل لاحدا من أقاربها لكنه لم يجده ف نظرا لها رئها تغفوا مثل الملائكة بملامحها السامية بنعومهأدرك أنه س يستضيفها اليوم لديه حتي تستعيد وعيها
معاك عامري المغازي
أهلا يا فندم اخبار ساعتك ايه
أنا جاي الأوتيل دلوقتي عايزك تجهزلي السويت بتاعي وتستناني ب المفتاح قدام باب الأوتيل
تمام يافندم
أغلق الهاتف
وفتح الباب ودخلا بها إلي حجرة أقل ما يقال عنها شقة صغيرة وذهبا و نحني برفقا تاركها علي الفراش وصار لأسفل لقدمها ونزع لها الحذاءوامسك بالغطاء و وضعه علي كامل جسدها حتي عنقه اف هو يعلم جيدا أنها تركت الحجاب من أجل العمل وطول اليومين الماضييا لم يراها سوا بملابس تخبئ جسدها بالكامل من أول عنقها حتي أصابع قدمها لذلك لم يود أن تتعري أمامه أثناء نومها
اما داخل ڤيلت سالم بعد ساعة تقريبا فكان يقف جبران أمامه بشموخ ك المعتاد يناظر ذلك العجوز الئيم الذي جلس و عقد ساقيه علي بعضهما بتعالي
خير يا تره ايه اللي جابك الحد عندي
زم شفتاه بابتسامة ماكره لليساروجلس علي المقعد المقابل له وعقد ايضا٠ساقيه فوق بعضهما قائلا
أنا قولت أجيلك بدل م أنت اللي تجيليتقدر تقول كده صعبت عليا يعني شكلك بقيت عجوز ومش حمل مشوره
برز الحنق من عيناه
جاي ليه يابن رياض
قطب جابينه بخشونه
عشان أقولك أنك لو مبعدتش أنت وكلابك عن مراتي و كيلك الله ل هكون مطربق البيت علي دماغك وأظن أنت عارف أني مبهددش وخلاص
تراجع الأخر باستفزاز
يا تره قصدك أنهي واحده مراتك الجديده رؤيه والا شمس دويدار بنت أخويا فاروق اللي ربتها في بيتي ومسكتها كل شغلي و جأت أنت بمكرك لفيت عليها و وهمتها أنك بتحبها عشان تخليها تعصاني وتقف قصادي عشانك
فتح صفحه من صندوقة الأسود الملغم ب الأسرارالتي جعلت جبران يضيق عيناه بكراهية
وأظن أنك أنت اللي حاولت تخليها تعصاني أكتر من مره و كانت النتيجة أننا أطلقنا قدامك قبل معاد و لدتها بيوم واحدلما خلتها تشك فيا وتكدبني قدامك وتهددني أنها ه ترفع عليا قضية خلعلو مرمتش عليها
متابعة القراءة