قصه رحيم بقلم الكاتبه المتميزة

موقع أيام نيوز


علي سما لحد
ماسما حبيته فمعني ان سما پتكره تمارا كده علشان كمان هتجوز مازن فبيوم فرحها هي ومازن رحيم بعت ناس خطڤتها
يعني كدا احنا فهمنا ايه سبب المشاكل من البدايه
وفجاءه فاق رحيم من شروده علي صوت واحده بتقوله 
پتخوني يارحيم بتخون مراتك
پتخوني يارحيم 
الټفت رحيم وحسن لصوت
دي دينا مرات رحيم سيده اعمال لكن كانت زعلانه مع رحيم بسبب موضوع تمارا

دينا بعصبيه
وانا سبته ليه ما هو من عمايلك هتعيش وټموت اسير لتمارا
رحيم نزل بكف على وشي دينا وقال لها اخرسي انا طول عمري حر وهافضل طول عمري حر تماره اللي انت بتتكلمي عليها دي فوق وانا ليه مش عايزاها
دينا بصړيخ وهي تضع يدها على وجهها 
مش عايزها ثم ضحكت ضحكه عاليه ازاي يعني يا رحيم ده انا من يوم ما عرفتك نائم صاحي ما بتنطقش غير اسمها ما بتفكرش غير فيها ما بتتمناش احد غيرها
انت بتضحك على نفسك ولا بتضحك علي يا رحيم عموما انا مش هاسكت والقلم اللي انت اديته لي ده وكل مره ظلمتيني فيها هارضيهم لك عشره يا رحيم 
رحيم 
علي اوضه تمارا 
وفتح الباب وحدفها وقالها شوفي بنفسك 
دينا كانت مصدومه من منظر ومتفاجئه 
وبصيت لرحيم كده وقالت لهم هي دي تمارا بقا 
كانت تمارا قاعده على الارض ولما رجليها ودفنه وشها في رجلها 
اول لما سمعت صوت رحيم جسمها ارتعش من الخۏف
رحيم..ايوه هي دي تمارا 
دينا..اعتقد اني مبقاش لي وجود هنا وابقى اخلي الست تماره هانم تنفعك يارحيم بيه 
وهي تتحرك في اتجاه الباب
رحيم بصوت جهوري وانا مقولتلكيش امشي يادينا 
دينا..وانا لسه هستني لما تقولي ما كل حاجه وضحت اهي 
رحيم قاعد على ركبه علشان يبقى قدام تمارا الا هي قاعده على الارض 
ونظر لها كده وقال لها كلي
تمارا مش عايز اكل حاجه انا عايزه امشي من هنا يا تقتلني يتسبني امشي 
رحيم مستعجله على موتك ليه انت كده كده مېته والدليل على كده ان مازن راح حبيبي القلب بافكرش احد يسال عليك ما صدق ان انت اختفيت يا عروسه
تماره بصړيخ كله منك انت عايز مني ايه جاي تدور علي ايه يارحيم 
تمارا الا انت جاي تدور عليها ماټت انا بكرهك يارحيم بكرهم بكرهك 
وحدفت الا كل علي الارض
رحيم ما كانش عنده اي رد فعل على تمارا عملته غير ان انا ندى على الشغاله بصوت عالي
طلعت الشغاله على صوته جري وقالت له نعم يابيه 
والاكل مرمي قدامها على الارضه 
...........اسفه علي التاخير خلصت امتحانات وتعبت برد
رحيم ..زي ماسمعتي ولا تحبي اخلعك انا
تمارا..برعشه ابعد عني بقولك وبدأت تصرخ
وتصرخ
لما دينا مرات رحيم صحت من النوم علي صوت تمارا 
قامت مفزوعه من النوم وبتحلف وبتستحلف لرحيم 
فتحت باب الاوضه وخرجت مسرعه علي الاوضه الا فيها تمارا 
تزق الباب بكل عصبيه وتقول
عجباك في ايه
البت دي وهي تشاور علي تمارا
تمارا..خالي جوزك يسبني ونبي عايزه امشي
دينا..سبها تمشي بقا
رحيم بمنتهي البرود اطلعي بره يادينا
دينا. اطلع فين واسيبك هنا انت مچنون ولا ايه حكايتك
وطبعا دينا بره سامعه كل حاجه بتحصل اول ما سمعتها بتقول له انا موافقه اڼصدمت مكانها كذا تقدر تقول له ان رحيم ضاع من دينه بس دينا مش هتسكت
وخرج رحيم بقا دينا واقفه بره
ويسبني في حالي ثم سكتت قليلا وقالت ههرب من هنا ازي
دينا واقفه محتاره لانها عارفه مستوي الحراسه الا علي الفيلا ازي والكاميرات بتفكر هي هتهربها ازي 
ثم قالت انا جاتني فكره
بس ما حدش هيساعدني في الفكره دي غير حسن اسمعي خدي الهدوم دي وغيري هدومك والبسي وكلي مستعده وانا هنزل لحسن واطلع لك على طول لازم تمشي دلوقتي
رحيم لازم يرجع مش يلاقيكي 
وخرجت علي الجنينه تنادي علي حسن 
كانت تمارا في الوقت دا بتغير هدومها وبتجهز للهرب 
دينا لاقت حسن في الجنينه 
دخلت
في الموضوع مره واحده علشان تكسب وقت وقالت 
انت عايز تجوز سما 
حسنا اڼصدم من الجمله لانه فعلا عايز يتجوز سما
سما دي اللي هي اخت رحيم بس لحد الان مش عارف يعترف لسما بحبه ولا عارف فاتح رحيم في الموضوع بس طبعا دينا عارفه
واخده بالها 
علشان كده بتلعب على الوتر الحساس حسن سكت شويه كده
بس دينا طبعا ما عندهاش صبر غيرت وشها وقالت له خلاص براحتك انا كنت جايه اساعدك وانت تساعدني يعني نعمل ديل لكن طالما مش عايز براحتك خليها تروح منك او تتجوز واحد تاني 
ولفت وشها وكانت ماشيه 
حسن استني يادينا ايوه عايز اتجوز ها وانتي عارفه اني بحبها
دينا..حلو كده يبقى تساعدني نهرب تمارا من هنا وانا هساعدك تتجوز سما
حسن پصدمه انت بتقولي ايه يا دينا انت اټجننتي تماره مين اللي تهرب من هنا رحيم لو عرف هيولع في البيت كله وانا وانت اولهم وانت لا عايزه تمارا تهرب من هنا مصلحتك ايه 
دينا بعصبيه مصلحتي مصلحتي ان جوزي يرجع لعقله وانه يرجع لي البنت دي وطول ما هي قدامه هنا جوزي مش هيرجع تماره لازم تمشي من هنا يا حسن لازم وساعتها صدقني اعتبر ان سما بقت مراتك وعد مني وانت عارفني وعمري ما بخلف وحدي
حسن سكت شويه كده وقال لها طب سيبيني افكر واشوف هنخرجها من هنا ازاي
دينا ما فيش وقت للتفكير يا حسن لو موافق يبقى يلا ننفذ ولو مش موافق يبقى ولكن قلت لك
حسن موافق يا دينا موافق تعالي وانا اقول لك هنهربها من هنا ازاي
في الوقت اللي كان ادينا وحسن وتماره كانوا بيفكروا وبيحطوا خطه للهروب
كانت سما اخت رحيم في مازن اللي هو المفروض عريس تماره 
في شقه مازن وسما نايمه في 
سما تفتكر يا مازن اللي احنا عملناه ده صح 
مازن بمكر وخبث اكيد يا روح
قلبي
وبعدين اخوك هو السبب لانه طبعا هيرفضني ومش هنعرف نتجوز يا حياتي ومش هنعرف
نكون مع بعض 
فسكتت شويه كده وقالت له ايوه عندك حق بس احنا هنتجوز رسمي امتى مازن
مازن ..قريب جدا بس الدنيا تهدي كده ونخلص من موضوع تمارا بقا 
سما..اسمها بيعصبني 
مازن ..اهدي بس واقومي خدي شور علشان تلحقي ترجعي قبل اخوكي علشان مش يحس بحاجه 
سما..وياريت متنطقش اسمها تاني قدامي وانا ليا كلام مع اخويا علشان نخلص من ست تمارا بقا 
في الوقت دا كانت دينا وحسن بيهربوا تمارا 
حسن قالها اسمعي لو حصل في الأمور أمور ياتمارا انا مليش دعوه بحاجه 
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري في الشارع 
بعد وقت بسيط 
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي ميتكشفش أمرنا 
حسن..ربنا يستر هي سما فين 
علي دخول سما من بره انا هنا اهوا
حسن..كنتي فين 
سما .وانت مالك اخويا الا يسالني 
لكن قبل ماحسن يرد 
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما 
رحيم كان عامل زي المچنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين 
بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه 
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
رحيم وعيونه بتطق شرار
تما را فين يا دينا 
دينا بعبط تماره في الاوضه
جوه هتروح فين يا رحيم 
رحيم والله تماره في الاوضه جوه وجرها من شعرها
 

تم نسخ الرابط