روايه انتصرت بك كامله بقلم شهد فراج

موقع أيام نيوز

ولأني متأكدة اننا نستاهل فرصة تانية في علاقتنا.. 
كانت بتتكلم ودموع التماسيح في عنيها لدرجة ان لو حد شافها هيصدق انها صادقة.
وهنا كان دور زياد وال فاق اخيرا من صډمته وبدأ يتكلم ب قرف
كاميليا انت بجد مفكرة اني هصدق الهبل ال بتقوليه ده انت خاېنة وحقېرة كنت بټعذبي بنتي عشان ماتتكلمش عن وساختك ولولا تدخل بابا وماما انا كنت قتلتك ولا ناسية لا ومن بجاحتها ولأني معنديش دليل علي وساختها كانت عاوزاني اديها فلوس عشان توافق علي الطلاق وتروحي تبدأ مستقبلها مع طليقها. 
انهي زياد كلامه واتغير ريأكشن كاميليا من الحزن للخبث والشړ في ثواني وبدأت تتكلم ب بجاحة
طيب بما ان اللعب بقي علي المكشوف خلاص وانت عارف اني كنت بخونك مع صاحبك وعارف كمان ان مش معاك دليل لأني ببساطة قضيت علي اي حاجه تديني 
حتي مريم بنتنا او بنتك بس ايوة انا كنت السبب في التروما ال اصابتها وكنت السبب في كل الامړاض النفسية ال عندها بسبب اني كنت بخليك نايم وبمسك السکينة علي رقبتك وبهددها اني ھقتلك لو اتكلمت وقالتلك حاجة من ال بعملهم قدامها في غيابك ولما بترجع بكون انا الام الحنون والزوجة الصالحة المخلصة..
كانت بتتكلم ب جحود يخليك تنفر منها جحود لا يليق علي ام مش عارفة هي ازاي عملت كد في بنتها ازاي ام توصل بنتها الطفلة لكل ده او يخليها تأذيها بالشكل البشع ده..
ها يا زياد تحب تسمع تاني ولا خلاص اكتفيت..
سكتت ل ثواني بعدين كملت ب شړ 
واه مش هتطلق غير بالمليون جنية ال هبدأ بيه حياتي مع حبيبي وإلا هوضح اني كنت بټعذب معاك وانك اد اي زوج قاسې خصوصا اني ممثلة شاطرة زي مانت عارف..
انهت كلامها ب ضحكة خبيثة عالية خلتني احمد ربنا اننا بعيد شوية عن الناس ومحدش انتبه لينا...
قرب منها زياد وبسبب عصبيته كانت ممكن ېخرب الدنيا ف منعته ب سرعة وانا بهز رأسي له بالصبر ..
بس انا معايا دليل لكل ال عملتيه يا كاميليا لا وصوت وصورة كمان..
تغيرت ملامحها للجمود والصدمة مرة اخري لما تكلمت كايلا ب ضحكة وهي بتخرج من ورا الشجر ف بصلي زياد وهز راسه ب عدم فهم.
وقفت جمبي كايلا والفوتغرافر ال صور كل حاجه بالكاميرا بتاعته.
flash back
لما لمحت واحدة واقفة مع زياد وبتتمايع عليه ولأني كنت بعيدة شوية ف مكنتش عارفة احدد ملامحها ما فكرتش كتير و قومت من مكاني بسرعة وقبل ما اقرب منها وقفتني كايلا ب توتر وهي بتبص ناحية زياد ب خوف وبدأت تتكلم ب تسرع
كيان تعالي معايا هوريك حاجة مهمة..
حاولت ابعد عنها وانا بتكلم وعيوني عليهم 
ثواني يا مريم هشوف بس مين ال واقف مع زياد وهبقي اجيلك..
لا ماهو... بصي.. اص.. اصله موضوع مهم اوي.
لبكتها في الكلام ونظراته ناحية زياد ب خوف خلوني اقلق ف اتكلمت ب شك وانا بربط الاحداث ببعض 
هي دي كاميليا مرات زياد مش كد...!
انت تعرفيها ازاي..!
طنط نرجس قالتلي كل حاجه وقالتلي انه مطلقها شرعا ولكن دوليا وبالنسبة للحكومة الالمانيا هي لسه مراته.
بالفعل طنط نرجس حكلتي كل حاجه عن زياد وقالتلي عن مراته الخاېنة ولولاهم ولاني زياد بتفكير رجل شرقي كان ھيقتلها ولكنه مقدرش بسبب والده و والدته ف قرر يكتفي بالطلاق ولكنه مقدرش بسبب قوانين المحكمة وال تفرض علي الزوجين البقاء معا ل 3 سنوات في حالة رفض احد الطرفين الانفصال.. وبسبب ان زياد مش معاه دليل يثبت خيانتها مقدرش يعمل حاجه..
ف لمعت في عيوني فكرة اني اروح استفزها بالكلام لحد ما تعترف وكايلا توقف ورا الشجرة علي بعد مناسب ومعاها الفوتوغرافر بالكاميرا ويصورا كل حاجه واعترافها ب كل حاجة وحتي لو ما اعترفتش فأنا ماخسرتش حاجة ويكفيني شرف المحاولة..
back
عطانا الفتوغرافر الشريط وانسحب ب هدوء. 
شكره زياد وحاول يديله مبلغ مالي ولكنه رفض.
كل ده وانا واقفة ببص علي كاميليا ال عيونها بتدور في المكان پخوف و فزع بسبب اڼهيار كل مخططاتها بأنها تاخد الفلوس..
وبما انك اعترفتي ب عضمة لسانك ب خېانتك ف إحنا معانا دليل كافي نقدر نرفع بيه قضية ژنا في مصر هنا وهتتحبسي اقل حاجه سنتين... اي رأيك بقي يا كامي....!!
كنت بتكلم ب خبث وأستمتاع وانا براقب ريأكشناتها ورعشة إيديها قبل ما تجري
وتترمي علي رجلي وبدأت تتكلم ب بكاء 
لا لا ارجوك ماتعملوش حاجه وانا هعمل كل ال عاوزينه والله بس ارجوك بلاش السچن عشان خاطر مريم حتي..
نزل زياد ل مستواها لما فقد اعصابه ومسكها من شعرها 
مريم ال كنت بتعذبيها نفسيا مش كد.. صدقيني هندمك يا كاميليا هتندمي علي كل حاجه انا صبرت كتير ولكن بجاحتك تجيبك انك جاية لحد هنا عشان تتباجحي لا لحد هنا واستوب..
وبسرعة بعدنا زياد عنها لان الڠضب الشعور الوحيد ال كانت مسيطر عليه دلوقتي ف خۏفت يأذيها ويضيع كل حاجه في لحظة ڠضب.
اهدي يا زياد دي ما تستاهلش تضيع نفسك عشانها صدقني هتاخد جزائها بس اصبر انت.
انهيت كلامي ولفيت ليها كانت كايلا ساعدتها علي الوقوف ف اتكلمت ب جمود 
هتوافقي علي الطلاق وبنفس راضية ولا...!!
سيبت كلامي معلق ب ټهديد ف ردت بسرعة وبدون تفكير 
هوافق والله هوافق بس بلاش السچن..
اوك لما نشوف وكد كد الفيديو معانا ف اي لعبة كد ولا كد انت عارفة نتيجتها اي.
هزت راسها بالموافقة وانسحبت بسرعة وخوف وهي بتتلف حوالين نفسها ب قلق و وانسحبت كايلا هي كمان وراها ب هدوء..
انا مش عارف اقولك اي بجد يا كيان بجد انا بح... 
للأسف كنت غافلة عن ان علاقتي ب زياد كان فيها تجاوزات كتير زي انه كل شوية يعترفلي بحبه وانا ماصديتهوش حتي ورغم ان ده دارج في كل مكان ولكن الحړام حرام لو عملوه اهل الارض جميعا ويمكن كل المشاكل ال بتحصل دي كان سببها الذنب ده و مابني علي باطل ف هو باطل ف قبل ما يكمل كلامه وقفته بسرعة وانا بتكلم ب هدوء
زياد لو سمحت انا مش حابة نتكلم في اي موضوع عن الحب والمشاعر لانه حرام و ماينفعش وانا مش حابة نبدأ علاقتنا ب شئ حرام يغضب ربنا ويبتلينا في علاقتنا ف لو سمحت خلينا بعاد شوية عن بعض لحد ما نكتب الكتاب. 
يعني انت موافقة نكتب الكتاب بجد...!!
كنت بتكلم وانا منزلة رأسي في الارض ب إحراج ولكنه ما ان انهي كلامه حتي رفعت راسي وعلامات التشنج مرسومة علي ملامحي ب حرافية 
بجد هو ده ال لفت نظرك في الموضوع..!!!
هز رأسه ب لا واتكلم بضحكة سعيدة 
لا طبعا كلامك كله علي دماغي من فوف وانت معاك كل الحق انا فعلا كوني قضيت اغلب فترة في عمري في المانيا كنت جاهل لحجات كتير تخص الدين الإسلامي واحكامه ولكن صدقيني هبذل كل جهدي عشان اكون زوج واب صالح تفتخري بيهم.
يعني انت موافقة يا كيان علي الجواز من زياد..
بابا كان بيتكلم ب جمود وعصبية اصابتني ب رجفة من جوايا وقبل ما ابدي اي رد فعل اتكلم زياد 
ماتتكلمي
يا ست ابوك بيتلكك ليا..
وجه بابا كلامه لعمي وهو بيشاور علي زياد 
شايف ابنك اهو بيزعق للبت من قبل حتي ما اوافق اومال لو وافقت هيعمل فيها اي...!!
خبط عمي علي وشه ب ضيق واتكلم موجه كلامه ل زياد الحانق 
ما تسكت ياعم خلينا نخلص من ام اليوم ده..
سكت ياخد نفسه بعدين اتكلم ب هدوأ وهو بيبصلي 
قولي يا كيان ياحبيبتي قرارك اي موافقة
ذلتتجوزي زياد..!!
كل الانظار توجهت ليا ف حسيت ب توتر وكسوف خصوصا من وجودي جدي الصامت بيراقب الجميع بدون تدخل.
بلعت ريقي ب توتر حاولت اتكلم ولكن صوتي ماخرجش وبعد محاولات فاشلة وامام نظرات زياد المترجية ونظرات بابا الحانقة اخيرا هزيت رأسي بالموافقة.
ارتفع صوت الزغاريط من النساء و بدأوا يباركوا لي وبابا واقف في مكانه بيبص ل زياد بحنق وغيظ..
قرب زياد من بابا وانا واقفة جمب ماما ونرجس براقب رد فعله اتكلم زياد ب أبتسامة
مافيش مبارك ولا اي يا عمي.
بصلي بابا وبعدين رجع بنظره تاني ل زياد
برغم انك مش نازل لي من زور ومش طايقك عشان هتاخد البت ال طلعت بيها من الدنيا بس مبارك عليك بنتي يا زياد ولو حصل وزعلتها هجيبك في شوال..
ابتسم زياد وهو بيقرب منه عشان يحضنه ف بادله بابا الحضن وهو بيضرب علي كتفه
ب حب
خرج زياد من حضڼ بابا وقرب من جدي ف قربت له انا كمان وقفنا جمبه ف أبتسم وعلامات الكبر تزين وجه 
كنت حاسس ان في النهاية هتكونوا ل بعض وظني ما خابش مبارك عليكم يا حبايبي..
بعد مرور خمس سنوات واقفة في إيدي بوكية ورد الفراشات والايد التانية ماسكة مريم ال علي دماغها قبعة التخرج وبطني منتفخة ب شدة وانا في اواخر الحمل..
وعلي بعد صغير مننا واقف زياد وفي إيديه تليفونه بيصورنا ب كل حب من حفلة تخرجي من كلية التجارة اخيرا بعد معاناة طويلة..
احلي من يتخرج يا اولاد.
ابتسمت ب حب علي جوزي وحبيب عمري.
زياد وقف معايا كتير عشان اوصل لهنا استحمل كل الپهدلة بين شغله وكليتي والعيلة عشان بس اوصل للمكان ال انا حباه..
استأذنت من واحدة صحبتي تصورنا ف وافقت ب أبتسامة..
قرب زياد مننا وقف جمبي ب أبتسامة واسعة رفع إيده علي بطني توثيقا لوجود الكتكوت الصغير وفي إيده التانية مسك مريم
بصيت له بحب وعيوني متركزة عليه 
و ب كل الحب ال في قلبي اتكلمت
في عام مليء بالخسائر انتصرت بك وبحبك الحنون وهذا أثمن إنتصاراتي..
ميل عليا واتكلم ب أبتسامة محبة ل قلبي
وأتيت لك بعد ألف حرب هزمت بها
لتكوني أنت انتصاري الوحيد. 
بقلمي_Shahd_Farrag

تم نسخ الرابط