روايه عفوا لقد مفذ رصيدكم بقلم ميمى عوالى

موقع أيام نيوز


سلايفها كل واحدة تجيلها يوم على ما زينب تخف و ترجع بيتها
يوم و را التانى البيت اتبهدل و النظام اختلف و اللى داخة و اللى خارجة و كل واحدة بطلبات شكل و امام اكتشف ان طلبات البيوت فيها حاجات كتير جدا كانت زينب بتعتبرها كماليات لمجرد انها ماترهقوش بيها رغم ان غيرها كتير بيعتبروها من اساسيات الاساسيات
المصاريف كترت عليه جدا اضعاف مضاعفة رغم انه تقريبا ما بقاش ياكل فى البيت لكن كل يوم بيصرف على حاجات بيجيبها و بياكلوها اخواته و مراتاتهم اللى بييجوا لمامته

حتى مامته ما بقيتش بالنضافة و الهندمة اللى كانت زينب معوداها عليها
البيت بقى كئيب من غير صاحبته و امام بينه و بين نفسه اخد عهد على روحه انها لما ترجع بالسلامة مايزعلهاش تانى ابدا
فى يوم راح لزينب .. الدكتور بشره انها فاقت من الغيبوبة و ان الحمدلله ما حصلش مضاعفات حركية عليها بسبب ڼزيف المخ لكن هتفضل تحت الملاحظة كمان يومين عشان يتأكدوا ان الڼزيف تمت السيطرة عليه و انه اتصرف تماما
طول الوقت ده كانت زينب رافضة تماما تتكلم مع امام كانت بتتكلم مع ولادها و جيرانها و كانت بترد على تليفونات اختها لكن لما كان امام يكلمها كانت تبصله و هى ساكتة تماما و فى الاخر تغمض عينها و تدور وشها بعيد عنه
لحد ما جه معاد خروجها من المستشفى امام اتفاجئ ان زينب طلبت من احمد انه يشوف حد ينضفلها شقة ابوها اللى فى البيت اللى قصاد امام و انها عاوزة تخرج من المستشفى عليها و اتفاجئ كمان ان احمد نفذلها رغبتها و ان هو و اخوه نقلولها هدومها كلها و حاجتها الشخصية بالكامل اثناء ما هو كان فى شغله من غير ما يعرفوه
امام قرر يسيبها على راحتها يوم او اتنين عشان ما يضايقهاش و هى لسه تعبانة و لما طلع معاها عند شقة باباها قال لها انا سيبتك براحتك يا زينب بس مش معنى كده انى موافق على اللى عملتيه ده و مش هعديها لعيالك انهم يعملوا كده من ورايا انا هسيبك النهاردة بس لكن بكرة هجيلك ومش هسيبك هنا ابدا غير لما ترجعى معايا
زينب بهدوء من غير ما تبصله روح عشان مامتك و تعالالى كمان تلات ايام عشان عاوزة اتكلم معاك
امام بفضول و اشمعنى يعنى تلات ايام
زينب تلات ايام .. اللى الدكتور طلب منى فيهم المتابعة
امام طب و انتى هتقعدى لوحدك هنا
محمود اخو احمد الكبير لا يا بابا انا و احمد هنقعد معاها
امام حس من نظرات زينب وولاده انهم متفقين على حاجة من وراه بس قرر يصبر التلات ايام دول
امام طول التلات ايام كان كل ما يروح لزينب عشان يتطمن عليها ما كانتش بترضى تقابله و كانوا ولاده بيقولوا انها نايمة و كانوا بيمنعوه انه يدخل عليها بحجة انها واخدة العلاج و الازعاج و القلق غلط عليها و لما حاول يعاتبهم انهم خبوا عليه موضوع انهم خرجوها من المستشفى على شقة باباها قالوا له هتعرف كل حاجة فى وقتها و طلبوا منه يأجل اى كلام فى اى حاجة لحد ما مامتهم تسترد صحتها
لحد اما عدوا التلات ايام و امام راح لزينب احمد لما فتح له الباب لقى زينب مستنياه و هى فى كامل رونقها و اناقتها اتفاجئ بيها و من شكلها رغم ان لسه التعب مأثر على حركتها الا ان وشها منور
امام بهزار
 

تم نسخ الرابط