اسكريبت حواديت اسراء وادهم بقلم اسراء مصطفى

موقع أيام نيوز


انت مش كدا يا أدهم. 
انا لو عليا اعمل فيه اكتر من كدا والله. 
هو قالك ايه 
بيشكرني إني خرجت من حياتك بهدوء علشان ترجعيله وانه اكيد هيعزمني على خطوبتكوا. 
وانت صدقته
هز راسه بنفي انا وقتها أدركت إني كان لازم اسمع منك نظرة الخسارة اللي كانت في عينيه كانت واضحة اوي وبعدين انا كنت بشوفك وانتي واقفة تراقبيني من بلكونتكوا هتعملي كدا ليه لو هو لسه فارقلك.  

بصيت في الأرض بإحراج كل اللي عايزاك تعرفه ان صفحته انا حرقتها من حياتي من وقت ما انت دخلتها هو بالنسبالي ابن عمي وبس. 
ابتسم عارف ومتأكد من دا قوليلي بقى ايه اللي انتي قولتيهوله يوميها قبل ما انا اجي. 
ضحكت بهدوء وانا بمسح وشي من أثر الدموع واضح ان ماما حكتلك كل حاجة. 
ايوا كدا اضحكي وبطلي عياط الناس هتقول اني خاطڤك.
كمل بتفكير ولا اقولك تعالي اخطفك بجد.
تخطفني ازاي! 
قام وهو بيشاورلي عاملك مفاجأة يارب تحبيها.
مكنتش فاهمة حاجة الغريبة اني لقيته ماشي في طريق البيت وطالع معايا بيتنا وهو مكنش راضي يفهمني اللي بيحصل اول ما دخلت الشقة لقيت أهلي وأهله موجودين ومستيينا ومعاهم المأذون!
هو في ايه! 
في اني عايزك تكوني مراتي وحبيبتي وعمري الجاي تقبلي 
نظراتهم كلهم كانت عليا بصيت لماما وبابا بتوهان كانوا فرحانين ومستنيين اتكلم ماما هزتلي راسها بمعنى وافقي ضحكت وانا ببصله اكيد موافقة. 
كل حاجة حصلت بسرعة لدرجة اني لسه مصډومة من اللي بيحصل اول ما المأذون رفع المنديل أدهم قرب عليا وحضني حسيت ان وشي اتحول لكتلة ڼار فهمست أدهم مينفعش. 
متحركش بقى ينفع خلاص. 
مقدرتش أرفع عيني ليهم بعدت عنه وانا بخبي وشي في حضڼ بابا بإحراج سمعت صوت ضحكتهم وبابا ضمني ليه بقى في حد يشاركني حضنك. 
شاورله بتحذير تعرف لو زعلتها تاني هعمل فيك ايه 
مستحيل دي في عيني. 
مسك ايدي وشدني بهدوء انا مقرر اخطفك ف يلا. 
هننزل دلوقتي! 
اها دلوقتي. 
بدلت هدومي ونزلت معاه وللأسف واحنا نازلين قابلنا خالد. 
بابا وماما عندكوا 
أدهم اتكلم اها. 
انا بكلمها هي على فكرة. 
شاور على وشه واضح إن ايدي وحشتك.
قربني منه ورفع ايده حاوط كتفي وهو بيبصله باستفزاز وعموما انا جوزها وبرد مكانها ايه المشكلة! 
عينيه وسعت پصدمة ايه! 
زي ما سمعت ووسع كدا علشان انا ومراتي خارجين. 
كتمت ضحكتي على طريقته وعلى شكل خالد اول ما عرف اول ما نزلنا بصلي بغيظ اضحكي بدل ما انتي مش قادرة كدا. 
اتكلمت وانا بحاول اسيطر على ضحكتي اللي فلتت ڠصب عني طلعت كياد اوي. 
علشان يبقى يفكر يكلمك تاني. 
لما حسيته هيتعصب قربت منه ومسكت ايده بابتسامة أدهم انا مش شايفة غيرك. 
بصيت في عينيه بصدق يمكن هو كان في وقت جزء من حياتي بس اللي عرفته من وقت ما قابلتك كان مختلف وجميل لدرجة اني حاسة إني بحلم انت غيرت كل حاجة للأحسن اللي حساه معاك مستحيل أعيشه أو أحسه مع غيرك. 
رفعت ايدي قصاد وشه وكمان دبلتك هي اللي في ايدي دلوقتي وفرحتي دي سببها انت قلبي مبقاش شايف ولا عايز غيرك ممكن متفكرش في اي حاجة تانية
ابتسم بهدوء ومين قالك اني بفكر في أي حاجة تانية طول ما انتي قصادي عيونك سحر يا بنت عمي مصطفى بتفصلني عن الواقع وتوديني لعالم تاني كان كل حلمي إني أعيش فيه طول حياتي يمكن من وقت ما كنتي بضفاير والنهاردة ربنا استجاب. 
عيني لمعت بحب فكمل كلامه ويلا نمشي بدل ما احضنك في وسط الشارع بعد الكلام الحلو دا. 
ضحكت بتعجب فين أدهم الجود بوي! 
جود بوي ايه بقا! 
غمز من هنا وجاي مفيش غير أدهم الباد وبس. 
كمل بنفس الإبتسامة اللي مفارقتش وشه مش قادر أستوعب إن قلبك بقى ملكي من اول ما رجعت وشوفتك وانتي غيرتي كل حاجة جوايا بدون أي مجهود منك قلبك ببساطة دخل جوا حياتي وحجز مكانه
للأبد. 
كان بيقول كلامه وهو باصص في عيني بحب وبنبرة صوت هادية كإن الكلام بيقوله قلبه قبل لسانه ابتسمت انا قلبي ملكك من زمان. 
رفعت نفسي لمستواه وهمست يمكن من وقت ما كنت البنت اللي بضفاير.
تمت

 

تم نسخ الرابط