روايه شروق الشمس

موقع أيام نيوز

 


انت كنتي معايا في قلبي رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي 
ايلان 
يعني عرفت ان مش خۏنتك 
وضع يده علي فمها قائلا 
انت أغلي من حياتي 
ابتسمت ايلان الي ان بدأت تعتدل في جلستها قائله 
سليم ومني انا 
هشام 
حبيبتي ماتخافيش سليم اتقبض عليه 
ايلان
بتقول اي اتقبض عليه ليه 

هشام 
متقدم فيه شكاوي وبلاغات 
صمتت ايلان عن الحديث فأردف هشام قائلا 
زعلانه عليه 
ايلان 
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل 
كانت تقول كل هذا وهي تبكي فدموعها ټحرق هشام بداخله 
حبيبتي كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا عمري هيكون ليكي وبس 
استغفروا الله 
بعد مرور عدة أيام وقد تم حبس سليم 
كانت والدته لم تقم من الفراش بسبب سجنه حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن 
حتي وصلت وجلست تنتظره 
بمجرد ان رأها اردف قائلا 
ايلان !
ايلان 
ازيك ياسليم 
سليم 
كويس انتي ويوسف عاملين اي 
ايلان 
الحمدلله قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه 
سليم 
يعني اي 
ايلان 
طلقني ياسليم 
انسي 
ايلان 
بلاش ندخل في محاكم ياسليم لان الحق معايا انا 
جز سليم علي اسنانه الي ان قبض علي شعرها قائلا 
وحياة أمك ماهتحصل ولا هتجوزيه حتي لو اضطريت اقټلك انتي مراتي انا 
حاولت ايلان التخلص منه ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري
بداخلها وهو مازال يهددها الي ان ركضت متوجهه بالخروج 
وحدوا الله 
مرت الأيام 
وكانت ايلان تجلس في الفيلا حتي انها لا تري هشام 
وكاد هشام ان يجن عليها ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق 
وفي يوم دلفت
ام سليم ألي غرفة ايلان 
ايلان 
اهلا ياطنط اتفضلي 
اسماء 
اسمعي يابت انتي انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا أنتي السبب في اللي ابني فيه ولازم تطلعي بره البيت دا وإلا هجيب الحرس يرموكي بره 
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله 
حاضر 
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج 
لا تعرف أين تذهب بطفلها بل توجهت الي أوتيل حتي تدبر امرها 
وحدوا الله 
في الخارج 
كان مراد يريد الذهاب الي بلده بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر علي امل انها ستتزوجه 
وبالفعل سافروا الي مصر وأقاموا في أوتيل 
مراد
مش مصدق ان انا في مصر 
ميس بدلع 
سامي حبيبي هيك بلدك ليش ماتصدق 
مراد 
كنت حاسس ان تايه يمكن هنا اعرف اي حاجه عن نفسي 
كيف ماتريد ياعمري انا معك 
ازال مراد يدها قائلا 
يالا روحي غرفتك ونتقابل علي العشا 
ميس 
اوك ياروحي 
اتي الليل 
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان حتي تعرف مكانها وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها 
وصلت ليلي الي الأوتيل وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان 
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب 
ليلي 
يوووه يامازن تعالي هنا 
فاصطدم الطفل بشخص فحمله قائلا 
اوبا حاسب يابطل 
جاءت ليلي لتأخذه واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله 
لو سمحت دا ابني 
استدار لها الي ان اصيبت بحاله من الذهول
قائلة بتلعثم 
م م مراد 
الفصل السابع عشر 
استدار لها
الي ان اصيبت بحاله من الذهول قائلة بتلعثم 
م م مراد 
مراد 
أفندم !!
لم تصدق عينيها الي سقطت مغشي عليها 
تجمع الناس حولها وقام مراد بحملها لكي يضعها علي الاستراحة قائلا 
حد يشوف دكتور بسرعه 
في حين كان يحاول ان يفيقها وميس واقفه ورائه 
أردفت ايلان قائلة 
ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد اذنكم 
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان 
كانت ميس تنتظر بالأسفل بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه 
ايلان 
هو اي اللي حصل يااستاذ 
مراد 
سامي الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل انا كنت شايل طفل صغير ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني مجرد ماشافتني قالت مراد وبعدها أغمي عليها 
ايلان بعدم استيعاب 
مراد دا كان جوزها هو انت شبهه علي كده بقي اصل الحقيقه انا مشوفتوش 
مراد بتفكير 
ممكن اطلب منك طلب 
ايلان 
اتفضل 
مراد 
ممكن استني لما تفوق لازم اعرف حاجه مهمه 
ايلان 
طبعا 
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه 
كان مراد جالسا واضعا يده علي ذقنه يأتي في عقله الكثير من الأفكار الي ان نظر الي الطفلين ولكنه كان يركز في مازن اكثر 
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم 
ملس مراد علي وجه مازن بحب شعر بشئ غريب نحوه حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره وفتح ذراعيه لكي يحمله 
كانت ايلان تتابع كل هذا ولكنها لا تفهم شئ 
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها وتفتح عينيها ببطء 
فقام مراد علي الفور وأيضا ايلان 
ليلي 
هو في اي 
الي ان نظرت له قائلة بحب 
مراد 
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم 
اعتدلت ليلي في جلستها واضعه يدها علي وجهه قائله 
انا مش بحلم صح انا مش بحلم ياايلان مراد هنا 
صمتت ايلان عن الحديث لا تعرف باي ستتحدث 
مراد 
مراد دا جوزك 
كانت لا تخفي عينيها حتي لايختفي من أمامها في حين كانت واضعه يديها علي وجهه 
ليلي 
ايوه انت جوزي وأبو ابني انت مش عارفني يامراد 
مراد 
لسه مصممه ان انا مراد 
ليلي 
ايوه انت مش مجرد شكله انت مراد فعلا انا عارفه كل حاجه بقولها 
ابتعد مراد عنها الي ان اردف قائلا 
هسيبك ترتاحي 
امسكت ليلي بيديه قائله 
ماتسبنيش كفايه سبتني زمان كنت عارفه انك ماموتش 
استدار مراد قائلا 
للاسف انا مش فاكرك معرفكيش 
الي ان تركها وتوجه الي غرفته 
ايلان هو بيعمل كده ليه انا ماصدقت انه رجع 
ايلان 
حبيبتي مايمكن مش دا مراد مجرد شبيه اهدي بس 
اذكروا الله 
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب الي ان أجابت في الاخر 
هشام بشده 
انتي فين 
ايلان 
انا نازله في أوتيل 
هشام 
عنوانه 
اعطته ايلان العنوان
ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته 
ذهب هشام الي الأوتيل وجلس ينتظرها في الريسبشن 
الي ان أتت ايلان وجلست معه 
هشام 
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني 
قصت ايلان عليه كل شئ الي ان استوعب هشام موقفها ولكنه
مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره 
الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي 
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول 
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا 
محتاجه حاجه 
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت 
هانت ياعمري من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا 
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم 
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها 
صلوا علي النبي 
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده 
ميس 
هلا فيكي شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه 
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل 
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام 
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي 
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد 
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك 
مراد 
اه دي ميس صديقتي 
ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي 
ليلي 
ووجده 
كان وقتها يشعر بالضياع 
بحبك يامراد 
بعد مرور وقت ليس بكثير 
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب 
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك 
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك وإذا بدك تتركني فيك تدفعلي حقي 
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار 
وحدوا الله 
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه 
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة 
بابااااا 
كالطفلة الخائڤة تماما 
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي 
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها 
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها اخذه طفلها وذاهبه معه 
وفتح لها باب السياره 
الي ان ركبت ايلان السياره وقتها شعرت بالأمان عندما نظرت اليه فابتسم لها هشام وقام بوضع يده علي يدها 
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة 
وحينما دلفت أضاء الأنوار وذهلت ايلان مما رأته تري صورها في كل مكان 
كانت تنظر والسعادة تغمرها كأنها اسعد إنسانه 
اتي هشام من ورائها وهو يهمس في أذنها قائلا 
نورتي مملكتك 
استدارت ايلان له قائلة 
مش ممكن انت اللي عملت كل دا 
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها متوجها الي الطابق الاعلي 
وكانت تري أيضا صورها حتي في الغرفه التي دخلتها 
هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء قائلا 
وعدتك هتخلص ونتجوز دا قايم نايم احلم باليوم دا 
اردف سريعا قائلا
تصبحي علي خير 
وعاد الي غرفته 
اذكروا الله 
في الاوتيل 
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ولكنه جاء في باله فكره
للتخلص منها فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور وتحضر اوراقه الرسمية 
وبالفعل أتت ليلي وأعطته اثبتاته الشخصيه لم يصدق مراد انه كان ظابطا الي ان ذهب الي المديريه وهناك قص كل شئ حدث معه وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ولا يقلق بشأنها 
وبالفعل تم كل هذا 
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها 
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده 
ماما حبيبتي عندي ليكي مفاجأه 
اسماء 
اخوكي طلع 
ليلي 
لا ياماما مراد عايش ياماما ورجع 
فرحت اسماء للغايه الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها 
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة 
حمدالله علي سلامتك ياحبيبي 
مراد 
الله يسلم حضرتك 
ليلي 
تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح 
الي ان أوقفتها والدتها قائله 
راحه فين ياليلي انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش 
ليلي 
بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب 
مراد 
ليلي مش انا ليا بيت انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي 
ايوه بس انت أكيد تعبان هتبعد لوحدك ازاي 
مراد 
ماتخافيش عليا هبقي اكلمك ع التليفون 
تركها مراد وغادر فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها قلقه
بشأنه لا تريد ان يتركها مره اخري حقا انها تعلمت درسا 
اسماء 
مالك ياليلي ياحبيبتي خاېفه كده ليه 
ليلي خاېفه اوي ياامي خاېفه مراد يبعد عني تاني مبقتش قادره استحمل خلاص 
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي 
ع الجانب الاخر 
عاد مراد الي منزله بعدما وصفتله ليلي العنوان وحينما دلف الي منزله ظل ينظر في كل ركن من أركانه ووجد صور لوالده ووالدته وأيضا الجميلة ليلي 
وحدوا الله 
اتي صباح يوم جديد 
فاستيقظت ايلان من نومها بعدما اطمئنت ان طفلها نائم فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير 
هبطت الي الطابق الأسفل لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ 
ايلان 
علي فكره غلط كده 
انتي زعلتي مني انتي فهمتي غلط انا خاېف عليكي
من البرد الجو برد ياحبيبتي 
فابتسمت قائله 
طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق 
هشام 
اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي 
ايلان 
طب انا جعانه هروح احضر فطار ونأكل سوا 
هشام 
اذا كان كده ماشي 
استغفروا الله 
اتي الليل وتم كتب كتاب ليلي ومراد 
اسماء 
الف مبروك ياحبايبي 
أخذ مراد ليلي وتوجهوا الي منزلهم وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها 
دلفت ليلي الي الشقه قائلة 
مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم 
مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش قائلا 
مبروك يالوله 
فذهلت ليلي مما سمعته قائله 
انت قولت اي 
محدش كان بيقولي لوله الا انت معناه اي يامراد 
جلس مراد علي الكرسي قائلا 
انا الحاډثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي 
ليلي بعدم تصديق 
مراد انت بتقول اي 
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام 
ليلي 
يعني انت فاكرني 
مراد 
عمري مانسيتك مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا 
اذكروا الله 
بعد مرور شهرين 
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا 
وبعدما تم زواجهم دلفت ايلان الي غرفته تراها حقا جميله وفتحت غرفه الملابس وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم هشام 
وحينما انهي هشام مكالمته دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه 
توجه نحوها قائلا 
اي الجمال دا 
صلوا علي النبي 
وبعد مرور عدة أيام 
دلف رتبه الي سليم في سجنه قائلا 
كله تمام ياسليم تقدر تخرج في اي وقت 
سليم 
وفلوسك جاهزه 
وبالفعل خرج سليم ولكنه
لم يذهب الي بيته بل ذهب الي مول هشام وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل 
جز سليم علي اسنانه قائلا 
تعرف عنوانه 
العامل 
طب حضرتك مين
سليم 
الرائد سليم 
أعطاه العامل العنوان علي الفور وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا 
وهناك دلف من الباب الخلفي حتي صعد الي الاعلي ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت 
ففتح سليم الباب وجلس علي الفراش ولكنه لم يجد طفله فوقف ناحيه الشباك 
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله 
هشام انت جيت 
استدار لها سليم قائلا 
مبروك ياعروسه 
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله 
سليم !!!
البارت التاسع عشر 
كادت ان تخرج ولكنه لحق لها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها قائلا 
هتروحي مني فين 
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي
 

 

تم نسخ الرابط