اسكريبت اهواك ولن انساك كامله بقلم الكاتبه فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


بتوتر وخجل من سحر اللحظه 
_ليه اخترتني انا بالذات مع اني بحط ميك اب صارخ ومتحرره في نفسي عكس اللي انت عايزه واللي انت مختاره 
ابتسم ماهر نص ابتسامه لانه من جواه كان واثق ومتاكد ان ده اول سؤال هتساله له وكان محضر الاجابه كويس جدا وقال لها 
_من شابه اباه فما ظلم وانا واثق ومتاكد انك بنت ابوكي اللي انا بعتبره الأب الروحي ليا ده ردي من ناحيه الاصل اما الشكليات دي هنتكلم فيها بعدين .

كلامه كالعاده اقنعها وسالت سؤال تاني 
_ايه اللي تتمناه في الست وتحبه انه يكون متوفر في شريكه حياتك علشان الشركه تنجح وتوصل لبر الامان 
سؤالها جميل جدا وعجبه وفي عمق نوعا ما ورد عليها 
_اللي انا اتمناه من الست ان يكون في بيننا التقاء روحي بمعنى كل واحد فينا يحس بالتاني من غير ما يطلب اصلا
واللي انا اتمناه برده ان احنا كل حاجه تكون بينا بالتفاهم ما ينفعش كل واحد في اثناء المشكله يعتبرها معركه يانا اللي أنتصر يا هي اللي تنتصر لا مش حابب كده خالص حابب التفاهم التنازل من الطرفين للتاني كل واحد من الطرفين يفهم التاني من نظره من الاخر عايز اللي انا ارتبط بيها وهي ترتبط بيا نعيش حياه هاديه ما حدش عارف عنها اي حاجه .
كلامه اتبصم جواها وحست انه عبر قلبها بسهوله جدا رغم كل اللي عرفتهم وسالته تاني 
_طيب افرض ان في حاجه انت مش مقتنع بيها في شخصيتها وهي مقتنعه بيها تماما ولا انت راضي تتنازل ولا هي راضيه تتنازل ايه اللي هيحصل 
رد على سؤالها بكل حكمه 
_شوفي يا ستي هنعمل زي ما الرسول عليه الصلاه والسلام كان بيعمل مع صحابته في الامور المحيره بالنسبه له هنستشير
الاستشاره هتبقى مريحه للطرفين جدا فنجيب مثلا حد بيرتاحوا لهم هم الاثنين يكون المستشار بتاعهم وهو اللي يحكم بينهم وطالما الاثنين بيرتاحوا له يبقى الاثنين هيثقوا رايه ونمشي عليه .
اول ما قال لها كده تيقنت من جواها انها فعلا لو خسرته ورفضت مش هيجي لها فرصه حلوه زي دي تاني خاصه انها بتحب الانسان الناضج اللي يتعامل معاها بوضوح وقالت له 
_لو عايز تسالني انت اسئله اتفضل وانا سامعاك .
بص لها بهدوء وقال لها 
_شوفي يا ستي انا مش هسال انا هطلب منك شويه طلبات وخلي بالك اني قلت طلبات مش اوامر هطلب منك انك تبقي واضحه جدا بشخصيتك واسلوبك ما تحاوليش تتصنعي التجمل قدامي في اي حاجه ولا في اللبس ولا في الشكل ولا في الكلام انا حابب اني اخدك كده على بعضك على طبيعتك صدقيني ساعتها هتلاقي ماهر حاجه تانيه خالص معاكي .
وكمل كلام وهو بيسالها بعمق 
_ها عندك استعداد تبقي على طبيعتك معايا ولو لقيتيني في مره طلبت منك طلب تفكري فيه كويس جدا قبل ما ترفضي او توافقي وتشوفي اذا كان طلبي ده في مصلحتك ولا لا وتبصي له من جميع الجوانب 
عجبها كلامه ونصايحه المتغطيه بالذوق 
عجبها انه عايز يغير من اسلوبها لكن من غير ما يامرها ويفرض عليها طلباته طريقته جميله جدا ودخلت قلبها واخترقته وعبرت وقالت له 
_ما عنديش اعتراض طالما اللي انا هوافق عليه هأتمنه على روحي اكيد هيخاف على روحي اكثر مني .
وخلصوا الاثنين كلامهم وهي وافقت عليه وبلغوا باباها الموافقه وسابتهم وطلعت على فوق يتكلموا مع بعض فهو قال
 

تم نسخ الرابط