رواية حق باطل بقلم ميرا ابوالخير.
المحتويات
بسرعه وسريعا استقامت واستأذنت لتصعد
لورين
لورين بصوت متحشر من تحكمها لبكائها.... خ خالد
خالد بصوت باكي.... عايزك تعرفي اني لسا بحبك وعمري ما حبيت لوجين وارتبطت بيها لسبب واحد اصلح غلطتي
لورين لم تقدر على عدم بكائها واسرعت لغرفتها قبل ان تبكي امامه.
..
لم يزور النوم ليلتها تفكر بكل ما مرت به دمعه يتيمه انسدلت من عينيها پقهر ثواني وشعرت بنفس دافئ على عنقها
لورين بصوت باك.... مش جايلي نوم
ليث بتخدر من رائحتها.... هممم ليه .. معقول مستنياني
لم تستطيع الرد.. قبلاته الدافئه ولمساته الحنونه جعلتها ف اشد استسلامها لخبرته.
شعر وكأنه ف النعيم وكأنه طائر حر يطير ف الآفاق وكأنه ف سابع سما وفجأه رمي لي سابع ارض ووقع على جدور رقبته عندما همست بصوت اخاه
وكأن حيه لدغته... ابتعد وهو يناطرها پصدمه ألم حزن ڠضب هذه كانت نظراته
لورين بفزع.... ليث انا
ليث بهدوء مرعب... لسا بتحبيه
لورين بدموع.... ليث انا
لورين بصوت باك... مش عارفه مش عارفه
ليث بإبتسامه مكسوره.... بس انا عارف... دموعه هبطت بكسره
لورين بعفويه. انت بټعيط .. ليه
ابتسم على عفويتها.... تصدقي.. بسببك
لورين پصدمه.... بسببي انا
بصلها بإبتسامه مكسوره... اصعب حاجه الحب من طرف واحد شعور ما اتماناهوش لألد اعدائي الحقيقه.
لورين پصدمه..... تطلقني
ليث اداها ضهره وقال بصوت هادئ.... مش انا الراجل الي اعيش مع واحده قلبها مع غيري
لورين بحزن...... بس انا عايزه ابقا معاك مش عايزه اطلق
ليث بفرحه دارها ببروده..... الي انت حاباه مش هطلقك... الاوضه الي ف الجناح هخلي الخدم يجهزوهالك من النهارده هتبق ليك
كتم إبتسامته بصعوبه.... هي مين... لو قصدك على لمياء ف تخمنيك صح.
لورين بغيظ طفولي.... بس انا يعني.. الي هو.. ليه اقصد انا حابه الجناح ويعني اا
ليث بمشاكسه.... بتلأ لئي ليه.. عندك اعتراض
لورين بغيظ.... لا
اتجاهلها ونزل ببرود وهو فرحان جدا بغيرتها الواضحه عليه
لمياء بغل.... طلع كل كلمه قولتيها يا لوجين صح
لوجين بخبث.... هي لسا عملت حاجه دي لسا بتسخن بس.. بكره تشوفي ليث هيبقا خاتم ف صابعها وبكره تقولي لوجين قالت
لمياء پغضب.... هو انا لسا هستنى انا خلاص جبت اخري منها
لوجين بمكر.... اعملي حاجه... لازم تعملي حاجه تعرفيها بيها إيمتها
لمياء بغل.... كل ما بعمل حاجه بتطلع منها زي الشعره من العجينه ازاي معرفش!!! وبعدين فكري معايا مش انتي اختها... اكيد ليها نقطة ضعف
لوجين بغرور.... نقطتها كانت خالد وانا اخدته منها
لمياء ضحكت بخبث... بتقوليها بفرحه مش طبيعيه... هي عملتلك اي عشان تكرهيها كل الكره دا
لوجين بغل.... كتير اوي خالد دا حاجه صغيره من الي جاي
..
لورين
لورين پحده.... نعم يا لمياء
لمياء پخوف مزيف... مفيش وقت.. عايزه اعمل ولو حاجه واحده صح ف حياتي اختك
لورين پخوف.... مالها.
لمياء بمكر.... لقيتها عايزاني اخطط معاها عشان ليث يطردك من القصر... المهم هي الوقتي عايزه ټقتل. ك
لورين پصدمه.... ايه لا لا هي اه پتكرهني.. بس ع عمرها ماتفكر كدا
لمياء بخبث..... المهم اقفلي عليك جامد واتصلي بليث عرفيه هو الوحيد الي هيوقفها عند حدها
لورين بسرعه.... لا انا لازم اتكلم معاها لاول
لمياء پغضب مزيف.... اسمعي الكلام وبعدين اختك ف شقه ليث القديمه ااا انا ايه الي هببته دا
لورين بتوجس.... ايه بتعمل ايه هناك... انطقييي يا لمياء بتعمل اي هناك
لمياء بحزن مزيف.... انا هقولك الحقيقه كل دا كذبه مني عشان بس ليث مايروحلهاش عشان هي عايزه تاخده منك زي ما اخدت خالد منك و
لورين بدموع.... اكيد لاء هو هو عمره ما هيعمل كدا ليث مش زي خالد ... فونها رن ف الوقت دا... الو
ليث بقلق من صوتها الحزين... صوتك ماله ياروح ليث
لورين بدموع.... ليث ممكن تيجي حالا... انا محتجالك لوسمحت
حاضر ماسافه السكه بس
لمياء بخبث..... الحمدلله فعلا كلامك صح ليث مش زي خالد عمر ما لوجين هتعرف تضحك عليه
لورين بصتلها بصه مفاهمتهاش ومشت...
..
لورين پخوف.... هو اتأخر ليه كدا ... هنزل ارن عليه من الارضي.. خرجت لقت نور اوضه المكتب شغال بس الي شل حركتها اما شافت اختها لوجين ماسكه القهوه ودخلتله
لوجين بصوت ناعم.... ليثي اتفضل
ليث بإبتسامه.... تعبتي نفسك ليه بس
لوجين بخبث.... تعبك راحه... اتفضل
لورين پغضب.... ايه الي بيحصل هنا بالظبط
ليث بعصبيه.... انتي ازاي تدخلي بالطريقه دي مش في زفت بابا بيخبطوا عليه الاول
لورين پصدمه من معاملته.... ليث بتقولي انا الكلام دا
لوجين بخبث.... كمل يا حبيبي الاول واهدى... اعصابك
لورين پغضب.... انتي هنا بتعملي ايه اصلا
لوجين ببرود.... بيتي
لورين بعصبيه.... انتي لسا خطيبته وبعدين متجيش غير وهو موجود
لوجين بخبث.... مراته بقولك وبعدين انت قصدك على مين اوعي تكوني قصدك على خالد الاهبل ههه تؤ تؤ ياحبيبتي انا بقيت مرات ليث
لورين ولمياء من خلفها قالو ف نفس واحد.... ايه
لو سمحت ممكن تركب التوكتوك التانى وانا هركب دا .
اشمعنا يا آنسه.
بتوتر وإحراج ااصل انا عارفه دا لانه كان معايا فى المدرسه وهركب معاه وبخاف اركب مع ناس ماعرفهومش لانى لوحدى كمان ف لوسمحت يعنى تخلينى اركب دا .
تمام يا انسه نزل وركبت كل اللى دار قصاد عبدالله زميلى دا احيه انا مكسوفه دلوقت اعمل ايه ...
اتكلم رايحه فين .
بتوتر صحيح انا نسيت اقولك رايحه ....
تمام .
كان يوم ابيض يوم ماروحت المشوار دا لوحدى وكان الصبح بدرى وكنت متفقه مع ندى صاحبتى وانا اصلا بخاف اركب اى مواصله لوحدى ولان انا وندى اخر مره كنا راكبين سوا وكنا هنتخطف فحلفنا اننا بعد كدا نركب مع ناس نعرفهم ولو مفيش بنمشى احسن .
ابتسم وبص فى المرايا واتكلم قولتى ان انا زميلك فى المدرسه صح .
يكسوفى احم اه فى الابتدائى .
ابتسم وقال ولسه فكرانى .
يختاااى ياريت ارضيه التوكتوك تنشق وتبلعنى ما ه هو علشان شكلك ما اتغيرش بس انا اكيد اتغيرت .
فعلا البنات بتتغير انتى مين بقا
عزه إبراهيم .
اه عزه افتكرتك فعلا شكلك اتغير واحلويتى .
اتكسفت وسكتت.
هو ممكن اخد رقمك يعنى علشان لو عوزت اروح مشوار تانى ارن عليك .
ابتسم اه اتفضلى .
حفظت الرقم وقولتله شكرا ليك .
قالى عبدالله .
بتسرع عارفه .
ابتسم وقال انتى ليه بتخافى تركبى مع حد غريب .
ضحكت وقولت اصل قبل كدا كنت هتخطف انا وصحبتى وكان يوم استغفر الله يعنى .
ضحك وقال علشان كدا خلاص بعد كدا رنى عليا فى اى وقت وانا
متابعة القراءة