رواية حق باطل بقلم ميرا ابوالخير.

موقع أيام نيوز

نبرته المترجيه ازهلتها.. اهذا هو الذي كادت ان تفعلها على نفسها بسبب غضبه اهذا الذي كانو يرتعبو منه بالاسفل افاقت على يده الدافئه التى تدفعها للفراش..وكالطفل اخذ من احضانها مكانه وهمس.... وعدتك انك طول ما انتي معايا هحميكي وهفديكي ولو بروحي يامهلكت قلبي ومرهقه رجولتي... كلماته البسيطه الشاعريه جعلتها تنسي كل شئ وتشدد على احتضانه لها اكثر 

.. 
ف الصباح استيقظت بنشاط شديد وتلقائي وجدت تنفسها تستعيد ذكريات البارحه وتشتعل خجلا افاقها صوته الجاف... لورين 
اين ياء الملكيه خاصتها التى يناديها بها لماذا تغيرت نبرته الدافئه لتلك الجافه ابتسمت بقلق.... ص صباح الخير 
لم يجب وانما بسط يده لها وهو ممسك بتلك الورقه... امسك
لورين پخوف وقلبا مقبوض.... اا اي دي
اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق 
لورين.. لورين.. لوريييييييييين
استيقظت مفزوعه..... لاااااا مطلقنيش 
لورين بحزن... ح حاضر 
ثانيه وضحك وهو يضمها له بشده.... لوريني زعلت عشان بهزر معاها انا بس عايزها تحطي ياء الملكيه ابق ليثك هل انا غلطان دلوقتي 
ابتسمت بدلال ونفت برأسها.. كاد ان يقترب منها ولكن دفعته بخجل واتجهت الى الحمام وهي تضحك بطفوله اما هو ف نفى برأسه بحب على افعال معشوقته الطفوليه 
.. 
ف مكان اخر نزوره لاول مره 
يعني ايييييه مااا. تت دا انا هطربقها على دماغكو لو مراتي حصلها حاجه
اجابه الممرض بحزن على حالته.... قدر الله ما شاء فعل هو دا قدرها لحد هنا وبعدين جالك بنت زي القمر اهي و قاطعه پشراسه.... مش عايزها انا عاايز مراتي 
نفى الممرض بحزن.... يابني ما تعملش ف نفسك كدا لو مش عشانك عشان مراتك عشان روحها تعيش ف سلام وبنتك 
دفعه پعنف وهو يتجه للغرفه.... قومي يا همس قومي بالله عليك ماتسيبنيش 
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها..
رأيكوا ف البارت.. والمومنت المفضله فيه .. بارت زي دا كل يوم ولا طويل ويوم ويوم 
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها.. ولكن تدخل ف الوقت المناسب ليث ووقف حاجز بينها وبينه... اقف مكانك 
_ابعد عني ھڨتلها يعني ھڨتلها 
ليث بهدوء مخيف اتكلم معايا عدل..... هتقتل بنتك 
آه ھڨتلها.. وملكش دعوه وابعد بدل ما تشوف رد فعل عمره ماهيعجبك ياباشا
ليث بضحكه لا تمد المرح بصله.... ههه باشا اي بق و ف اقل من دقيقه كان الرجل طريح على الارض 
ليث ببرود.... عود لي رشدك دي بنتك 
_ هي السبب ف مۏت مراتي هي السبب 
ليث پغضب..... دا قضاء وقدر افهم قاطع حديثه صړاخ الصغيره ف نظر بتجاهها بنظره عابره على امل انه سيوجهه انظاره للرجل مره ثانيه ولكن وكأن تلك الصغيره القت عليه سحر جعله غير قادر على النظر لغيرها عيونها وكأن السماء والبحر يتعانقوا فيها وجنتيها الحمراء وبياضها الناصع زهلوه كيف لطفله حديثه الولاده تمتلك جمال كهذا اخرجه من زهوله بها صوت بكائها لم يشعر بنفسه غير وهو امامها يحملها بمنتهى الحذر وابتسامه لاول مره تأخد طريقها لثغره النبيذي..... صفا جهزي الحضانه باين انها ضعيفه. 
.. 
يقف امامها منذ ساعه غير قادر على الحراك من امامها بها شئ يجذبه واعتبره هو حنان ابوي... ملاك صغير... إتيتمتي صغير اوي.. قاطع حديثه معها وجود حركه كبيره ف الممر شعر بها استقام بهدوء ولكن ثواني وارتسم الحزن على محاياه عندما استفسر من الممرضه عند سبب الحركه وهي اڼتحار والدها.. اتجه لها بحزن شديد وتحدث معها وكانها تفهمه...... والدك اڼتحر!! .. ووالدتك ماټت وهي بتولدك... ياترا الدنيا لسا هتعمل فيك اي تاني.. لي حاسس بالۏجع دا كله ليه حاسس كأني انا الي بمر بكل دا ليه عايز اشيلك وضمك واكون ليك الاب والام وكل حاجه حاسس وكأن ف صله قويه بيني وبينك!! ..
بقلمي بسمله بدوي
عايزك تعرفلي كل حاجه عن غرفه 202 ف ظرف نص ساعه
حاضر ياباشا 
دي كل المعلومات عنها ياباشا والدها ووالدتها مقطوعين من شجره ووالدها لقوه الصبح واقف على سور المستشفى واڼتحر... ووالدتها رفع يده بمعنى كفايه.. انصرف 
ابتسم بشرود.... حاسس ان كل الي بيحصل دا مش صدفه 
.. اند فلاش باك فاق من شروده على صوتها... استقام بمنتهى الوقار والهدوء بتجاهها رفع يده وامسك بوجنتها بحنو و هو يتمعن ف ملامح وجهها وكأنه يحفرها بقلبه و يتمعن بها بقلبه ليس بعينه فقط 
ليث بصوت ملئ بالحنو والحنان لورين 
لورين بتخدر من نبره صوته الحنونه.... همم. 
قاطعهم صوت الباب الذي يطرق.... مين 
_ انا يا ليث باشا صفاء هانم بعتتني اقولكم ان العشا جهز 
_ تمام 
ليث بنبره هائمه.... الكلام لسا مخلصش بينا والليله طويله .. بحبك. 
رفعت نظرها بهدوء عكس الاضطراب الذي بداخلها.... يا يالا ننزل ع عشان زز مانهم منتظيرينا و قاطعها
.. 
يجلسون ف جو هادئ لا يسمع اي صوت غير صوت احتكاك الشوك والسكاكين بالأطباق قاطعهم صوت كعب انثوي وصوت جعل من تلك اللورين تعتسر عيناها بحزن وقهره.. 
لوجين بصوت مائع..... هاي 
امتغض وجوه البعض والبعض الاخر ابتسم بخبث ڪ لمياء. 
مش قادره اسكت حقيقي ومتحمسه احكيلكو عشان بس تعرفوا انا بحبكو قد اي ا.. 
ليث بصرامه..... الاكل ليه احترامه لتتفضلي تشاركينا لتتفضلي على الصالون 
نظرت له باحراج اخفته بمشاركتها لهم ف الطعام.... من غير ما تقول دا بيتي دا انا هبقا مرات اخوك خالد مستقبليا وشددت على حروف خالد بخبث وهي تنظر بتجاه لورين 
لورين متجاهلاها خالص ولا تنظر لاحد غير صحنها.. 
خالد بعدم مقاومه نظر بإتجاه لورين وهي عندما شعرت بنظرات احد بتجاهها رفعت نظرها وعندما رأته خالد نظرت للارض
تم نسخ الرابط