روايه كامله
المحتويات
بقلق ...فوقف من جلسته وهو ينظر لها بثبات وقال يلا روحي نامي ....انا هروح المكتب اعمل حاجه وهنام
تصبحي على خير.
...................................................
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف ..فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها ...يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها.
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم ...البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي ...عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت.
سليم پخوف ط طيب وانتي ..مستنيه اي ...اعملو العمليه.
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك ..عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن .
ابتعدت الطبيبه للخلف ثم دخلت الي غرفه العمليات مره اخري وهو يقف بتوتر يحرك اصابع يده علي راسه پعنف ..اقترب نحو احد المقاعد المخصصة للجلوس وجلس عليها بتعب .
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ...ساره عامله ايه دلوقت
سليم بقلق الدكتوره هتعملها عمليه ...ولسه مفيش حاجه!
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني ...متقلقش كده.
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل ... وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر .
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش ...العمليه خلصت .الحمدلله
سليم بلهفه وساره عامله ايه !
الطبيبه بابتسامه ساره كويسه والبيبي كمان زي الفل ...وهي شويه وتتنقل الاوضه بتاعتها.
الفصل الواحد والعشرون
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم ...دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ...ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء...
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام ...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
حازم بثبات تمام هكون هناك ...بس انا هعرفك ازاي
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
الساعي ولا يهمك ياابني ...ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه
نظرت له بتالم وقالت الحمدلله ...كويسه.
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
صمتت فتره قليله وهي مازالت علي وضعها ولكنها تشعر بسليم وهو يراقبها بعيونه ..ففتحت عيناها وهي تنظر له فوجدته ينظر لها بحب...
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
قطعت ساره حديثه عندما وضعت اصابع يدها علي شفتيها وقالت بابتسامه هنسميه ايه
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
...نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ...ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا .
مالك بضحك ليه هي غلطت ...مش شايفه اول مالموبايل رن ...كان فرحان ازاي .
ساره استغفر الله ...ماما ابعديهم عني .
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام ...نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك ..
ساره وهي تحتضن نورين متتاخريش عليا ..هستناكي ...
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير ...وقالت في جديهكله تمام يا ساره ...صحتك كويسه .. وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده ....
ساره باامتنان متشكره جدا يادكتوره ...عارفه تعبتك معايا .
الطبيبه مفيش تعب ...ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده.
..........Esraa Mostafa...........
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز..
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا ...اي اللي جابك يعني .
تحدث الاخر بثبات وهو يضع يده فوق الاخري وقال اي يا سامر ...بطمن عليك
سامر بسخريه لا فيك الخير ....
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها ...لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها ...هيندمك ياسامر ....انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد ...الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله ..انت فاااهم .
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت ...بتقول ايه ....هو الباشا ممكن يعرف .!
الشخص الاخر پغضب مشكلتك انك غبي ...الباشا حااطط ليك ناس تراقبك جوه حبسك ...بس الموضوع ده لو الباشا عرفه ...مش بعيد يقتلك وانت عارف كده.
سامر پخوف اااصل ....اانا
متابعة القراءة