روايه كامله
المحتويات
بتعب عاوزه اقوم اخد شاور عشان اصلي ممكن تبعتلي واحده من الخدم تساعدني .
مازن وهو يمسك يدها لكي يسندها قومي معايا يا حبيبتي هوصلك الحمام وهنزل ابعتلك داده صفاء تساعدك تغيري هدومك وتكون معاكي .
نظرت له بحب ثم قامت معه حتي دخلت الحمام بينما هو نزل من غرفته الي الأسفل كي يرسل لها أحد يساعدها .
دخل غرفه المعيشة بعد ان ارسل لها داده صفية وجد والده يجلس ويحتسي كوب القهوة الخاص به . جلس بجواره
محمد والدة بعد ان الټفت بجسده نحوه صباح الخير يا حبيبي . تولي عامله ايه دلوقت
مازن بعد ان تنهد بحزن الحمد لله يا بابا احسن بكتير من إمبارح وصفية معاها فوق .
وضع والده يده علي كتفه وقال معلش يا ابني هو ابراهيم طول عمره كده !
مازن بهدوء بابا في حاجة انا قررت اعملها ولازم حضرتك تعرفها !!
اشاح مازن وجهه بعيد وقال انا وتولين هنتجوز اول ما تخف وتكون كويسه
لم يجد رد من والده فااكمل بقلق انا روحت لعمي وقولتله اني هتجوزها ڠصب عن اي حد .... بس طبعا يا بابا من غير موافقتك مش هقدر اعمل حاجه ....
وبحزن قال وعيونه تلمع من الدموع التي تابي نزولها حضرتك عارف انا بحبها ازاي و مقدرتش حتي اعترفلها بحبي غير امبارح ....
صمت قليلا ونظر لوالده وجده ينظر إليه باابتسامه ثم قال محمد دلوقتي بس انا اتاكدت اني ربيت صح .
توكل علي الله يا مازن وانا معاك تولي متستهلش ظلم أبوها ده يا ابني
نظر له بفرحة وقال بجد .. بجد يا بابا .
محمد ايوه ان شاء الله تولي تكون كويسه ونكتب كتابكم ونعملكم فرح صغير كده وتاخدها وتسافروا مكان حلو .
تقف في غرفتها مصدومه من حوارها مع والدها الذي تفاجئت به قامت من جلستها في ڠصب وهي تتوجهه نحو مائدة الزينة الخاصة بها امسكت عبوه عطرها والقتها پعنف في المرايا فسقطت حطاما علي الارض .
جلست علي الارض وهي تتذكر حديث والدها لها
إبراهيم بشرود في الماضي الحكاية ابتدت لما فتحت شركتي الخاصة بيا قبل جوازي من مامتك
وكان عندي سكرتيرة خاصة إسمها فاطمه
كانت صغيرة وجميله .... رقيقه جدا ومحترمة
أهلها كانو ناس طيبين وعلي قد حالهم .....
فاطمة كانت معايا في كل خطوة واي مكان اروحه كانت لازم تكون معايا لانها السكرتيرة.
فكرت وقررت اعترفلها واكلمها ولما روحت اكلمها اتفاجئت إنها كمان بتحبني فرحت اووي وقولت لها اني هكلم والدي ونروح نطلبها من أهلها وفعلا روحت من الشركة وكلمت والدي بس للاسف .....
مرداش
جوري بااستغراب وعقل مصډوم ليه ...ليه جدي مرضاش
ابراهيم بحزن عشان مامتك !
جوريازاي وماما كان علاقتها ايه
ابراهيم مامتك بنت عمي يعني ابويا لما سمع اني عاوز اتجوز سكرتيره وكمان واحده علي قد حالهم عايشه مع والدتها واختها رفض وثار عليا
وقرر انه يجوزني انا ومنال .
وقتها كلمت فاطمة وحكتلها اللي حصل وانا دموعي سبقاني .....قالت متزعلش ولا تزعل والدك وان شاء الله خير لينا
بعد كده فاطمة اختفت ومعرفتش عنها حاجه .....
واتجوزت منال عشان ارضي ابويا ومكسرش كلمته مع عمي واعترفت لمامتك بحكايتي انا وفاطمة ...عدت سنه وكان عندنا سامر وبعدين انتي .....
في الوقت ده فاطمه رجعت ظهرت وجت
الشركة تطلب شغل بعد ۏفاة والدتها وجواز اختها مكنش لها حد وكان لازم تشتغل ومجتش ليا الا بعد مافقدت الامل.
شغلتها زي ما كانت ورجعنا زي الاول وقررت اتجوزها خصوصا أن والدي كان ماټ ومحدش هيمنعنا .
وفعلا اتجوزنا ومامتك عرفت بعدها وتعبت فتره طويله
لحد ماعرفنا ان عندها القلب فضلت جمبها ومعاها ماهي بنت عمي حتي لو مكنش بينا حب .
وروحت لفاطمه مراتي وحبيبتي وانا تعبان ومخڼوق وهموم الدنيا في وشي .
عرفت انها حامل وقتها فرحت جداا وقررت اني هاخدها تعيش معايا انا ومامتك وتاني يوم روحت اتكلم مع منال الاول عشان متتفاجئش ...بس وقتها تعبت وفضلت جنبها وانشغلت عن فاطمه..
مامتك بعدها بشهر قالت لي إنها حامل ...حامل في تولين الدكاترة حظروها كتير وقالو انها تنزل الجنين عشان صحتها ....بس مامتك رفضت
وفاطمة اختارت تبعد عني عشان اكون مع مامتك
ثم قال پبكاء 21سنه مشوفتش بنتي إلا يوم ولادتها ...فاطمة اللي حبيتها ..طلبت الطلاق وبعدت عني عشان سعاده منال ...
جوري وليه رجعت دلوقت ليييييه.
ابراهيم فاطمة عندها کانسر وحياتها بتنتهي ...عشان كده بعد كل السنين دي كلمتني توصيني علي امل واني أخد بالي منها وتعيش وسط أخواتها في امان .
جوري وامل تعرف عنك حاجة .
ابراهيم بحزن لا متعرفش حتي اني موجود
فلاش_باك
وضعت أصابعها في فروه رأسها تفركها پعنف سمعت دق الباب ثم دخول الداده أمينة العربيه جاهزه يا بنتي وحاجه تولي كلها في العربيه .
اخذت حقيبتها وقالت ماشي يا داده ...انا هروح عند عمي وبعد إذنك نضفي الأوضة اللي فاضيه .
امينه بحنان حاضر يا بنتي مش هتفطري قبل ماتخرجي.
توجهت نحو الباب وهي تقول هفطر مع تولي سلام
دخل مكتبه في الشركة وهو يشعر بالتعب لم يستطع النوم براحه في الأمس . حيث لم تتركه الكوابيس المزعجة التي تاخذ حبيبته منه .
جلس بهدوء علي كرسيه الجلدي خلف مكتبه ثم اتصال علي سكرتيرته هند مازن وصل ولا لسه او محمد باشا
هند لا يا استاذ محمود محمد باشا واستاذ مازن لسه موصلوش
محمود بهدوء طيب ياهند هاتيلي قهوه وملف شركه الحديد .
هند تمام يا فندم
أخذ هاتفه المحمول وتوجهه نحو النافذة ورفع الهاتف علي اذنه وهو يستمع إلى الجهة الأخرىحبيبي
محمود فينك يا ندل مجتش ليه.
مش كفايا سيبتني وخلعت انت إمبارح .
مازن تقريبا نقك ده اللي جابنا الارض إمبارح .
محمود بااستفهام حصل اي إمبارح !!!
مازن ده لما تيجي هتعرف انا مستنيك
محمود ماشي يا صاحبي سلام
عند مازن صعد إلى غرفته في سرعه وهو يشعر بالفرح حتي وقف امام باب الغرفه ودقها بهدوء وفتحه بهدوء وهو يدخل جزء صغير من جسده للداخل وقال عندما وجدها جالسه علي الفراش ينفع ادخل !!
ابتسمت له وقالت تعالي يا مازن
دخل إليها وأغلق الباب بهدوء واقترب منها ثم ضحك بخفوت عندما رأي ماترتديه
تولين پغضب مصطنع بتضحك علي اي ممكن اعرف !
ضحك هو بشده ثم قال حاسس ان القميص اللي انتي لبساه ده شوفته قبل كده .
نظرت لنفسه فهي كانت ترتدي احد قمصان مازن التي يرتديها علي بدلته فكان القميص يصل إلى اعلي ركبتيها ومفتوح من عند الصدر بقليل وشعرها الندي منسدل علي كتف واحد .
قالت له بطفوله اعمل ايه مش لقيت حاجه البسها ..و جوري لسه مجتش.
انا قلقانه عليها
متابعة القراءة