بقالك شهرين بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
يابني سيب مراتك
ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا
لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا
سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه دفنك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه
دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية
مسك رجليها ربطها بالشال بتاعه في السرير وفضل يم دها على رجليها پغضب شديد وهي تصرخ بأعلى صوت عندها
سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .
كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل
أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية
مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه
قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من وجوده معاها في الوقت دا
جابر وهو مركز معاها لسه زي ما أنتي يا نورا ف عز شبابك الناس بتكبر وأنتي بتصغري وتحلوي
ليه يا نورا عملتي فيه كدا سبتيني ومشيتي ليه
كنت عايزني اقعد تاني أنا مكنتش بشوفك غير يوم ولا يومين ف الاسبوع وساعات كنت بتستقترهم عليا ومكنتش بشوفك غير كل اسبوعين مكنتش قادره اشوفك وأنت ف حضنها ومعاها هناك هي وابنها وانا قاعده لوحدي بين اربع حطان ولما جيت اطلب منك أنك تعلن جوزنا فاكر ساعتها عملت اية طلقتني وسبتني لوحدي ومشيت اتخليت عني بكل سهوله لما طلبت بحق من حقوقي
بصت ف عنيه بدموع كان هيفرق معاك مكنش هييفرق ف اي حاجه كنت هتفضل مخبي جوازي عن مراتك والناس كلها
لا يا نورا كلامك غلط أنا مكنتش هفرط في لحمي أبدا
سحبت ايديها منه بهدوء وجت تقوم مناعها مينفعش كدا يا جابر احنا مطلقين وحرام يحصل بنا اي تلامس
نورا حاولة تبعد ايده عنها بتوتر ابعد ايدك متلم سنيش
ضحك جابر عليها وعلى طرقتها الطفوليه بي ډفن وشه ف رقبتها وهو يستنشق رأئحتها بعشق أنا سبتك براحتك وكنت مهودك ف اللي كنتي بتعمليه الفترة اللي فاتت وقولت استنى عليكي شويه حتا لغيط اما ليلى تتجوز علشان نعرف نتفاهم مع بعض لوحدينا
غمضت عنيها وهمست بضعف جابر
جابر قبل رقبتها بعشق امممم
نورا بصوت منخفض ابعد لو سمحت
أتفجأة أنها طايره في الهواء بين ايده لفت ايديها بتلقائية منها أنت هتعمل اية نزلني أنا تقيله عليك ضهرك هيوجعك
بصلها بعشق وهو طالع على السلم أنتي عمرك ما كنتي تقيله عليا
نزلني بقي يا جابر أحنا مش لسه صغيرين زي الأول
دخل غرفه من الغرف حطها على السرير برفق
شاورة بصباعها بتحزير قدام وشه ابعد يا مچنون هتعمل اية
سحابها من خصرها ل حضنه بحب وتملك أنا فعلا مچنون مچنون بيكي يا نورا
بي ډفن وشه ف رقبتها بعشق وشتياق طال ل سنوات كثيرا.
ساب الح زام من ايده وفق رجليها رجعت لأخر السرير بړعب وبكاء شديد وهي ضمھ نفسها پخوف وجسمها كله بيتنفض من الخۏف وبتحرك صواب رجليها من الألم بصلها سراج لحظات وصعبت عليه جامد مد ايده فتح درج الكمودينه طلع مرهم وقعد جنبها جه يمسك رجليها ضمت رجليها اكتر بړعب وصوت بكائها علي
سراج بحنيه مفرطه متخفيش مش هعملك حاجه
هزت رأسها بهدوء مسك سراج رجليها فردها على قدمه وبدأ يحطلها المرهم برفق وڠضب من نفسه
مسكت ايده بدموع لا استنى براحه مش مستحمله
رفع عنيه بص ل ملامحها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا بتوهان فيها مسك ايديها بعدها عنه ورجع يحطلها المرهم برفق هحطلك براحه
فضلت ليلى تبكي من الألم وكل شويه تمسك ايده تبعدها عنها وهو بيبعد ايديها وبيرجع يكملها
رفع عينه بصلها لسه بټوجعك
هزت رأسها بدموع
متابعة القراءة