قصه مشوقه بقلم منى محمود
المحتويات
واروح فين بعدها ارجع للعذاب الي كنت عايشة فيه مع اهلي وافقت علي اصلا كان غنيني عن الدنيا كلها واتجوز محمود و قضيت حوالي ١١ شهر مش بتكلم
مع حد غير مع علي بحكليه كل حاجة حسه بيها كانو حد كبير و فهمني ... كنت بلعب معاه
و اضحك و اهتم بيه كان كل ديتني انا مكنش ليا حد غيرة والله هو النفس اللي كنت بتنفسه ذاد نحيبها ا انا
نرجس منكسرة ... انا مش قادرة استوعب لحد دلوقتي أن علي مش في اليوم دا علي تعب وانا اتصلت بيه رد بعد ساعتين و قال إنه جاي ولما جه اټخانق معايا جامد وقال إنه مبقاش لا عايزيني ولا عايزه ولما اترجيتة أنه يلحقة الاول ويوديه مستشفي قالي انا هريحك منه خالص
كانت تتحدث وهي تبكي تسمح دموعها بيديها
علا صوت نحيبها و ظلت تبكي بشدة
ايمان بحزن ... حضرتكم كدة سمعتم من نرجس كل حكايتها سمعتم الظلم اللي اعترضت ليه من يوم ما اتولدت في مجمتع اتعامل معاها علي انها خدامة وحملها غلطة هي ملهاش اي ذنب فيها زي ما ماهي وصفت واتنقلت بنفس الصفة خدامة بردو لبيت جوزها ... نرجس اتظلمت كتير من اشباة رجال كانت نبتتهم فاسدة اتروت بانانية ودي كانت النتيجة ياريت حقها يرجع ياريت حق علي يرجع وفي اسرع وقت اقل حاجة تتقدم للست دي أنها تشوف حتي جثمان ابنها و تودعة وټدفنة بنفسها أرجو أن كلنا نقف جمبها هينزل مع الحلقة علي موقع البرنامج علي سوشيال ميديا هشتاج باسم حق نرجس ياريت كلكم تعملو شير علي أوسع نطاق عشان الكل يسمع حكايتها و نقدر نساعدها ولو بشيء بسيط
الفصل الخامس
كانت تشعر بأن حملا ثقيلا عاشت عمرها كله تحملة واليوم فقط تخلصت منة تشعر براحة كبيرة وكأن كل الخۏف الذي كان بداخلها قد تبخر و اختفي ...
عربة البرنامج قامت بايصالها مرة أخري إلي منزلها ... تحركت ببطء شديد كانت تعلم أنها ستواجة إعصار بالداخل اخذت نفس طويل وأخرجتة ببطء و تقدمت إلي الداخل وكما توقعت بمجرد دخولها أنقض عليها والدها عبد الهادي و بدون اي مقدمات ظل يضربها بقوة وقسۏة وإسماعيل يحاول جاهدا تخلصيها ولكن يد عبد الهادي كانت الاقوي وبعد مدة قد تعب فيها عبد الهادي اثر المجهود الذي بذله ترك نرجس ملقاه علي الارض والډماء تخرج من رأسها فقد فتح جرحها الذي لم يلتئم بعد ابتسمت جدتها پشماتة حينما و جدت نرجس تنكمش علي نفسها في صمت بينما الأخري قد تملك منها التعب والارهاق بشدة فاستسلمت سريعا جلست تستمع الي شجار أبيها مع أخيها بشرود و كأنها بعالم أخر لا يهمها الأن سوي الاڼتقام من محمود وستفعل ولو كلفها الأمر حياتها فقد سبق و خسارتها بالفعل ولكن عند ذكر أبيها أمر رجوعها مرة أخري إلي بلدتها نفضت عنها ثوب الشرود و هبت واقفة و ملامحها تشتعل من الڠضب وتحدثت بقوة لم تعهدها هي في نفسها ..
عبد الهادي غاضبا .. لا هتتحركي ورجلك فوق رقبتك انتي من أمتي ليكي كلمة يا بت هه ولا فاكرة عشان طلعتي في المخروب اللي اسمة تلفزيون دا أن مش هقدر عليكي لا فوقي كدة دا انا اډفنك مكانك هنا وحالا كمان بقا انتي يا حتة عيلة تفضحينا كدة وتخلي سيرتنا علي كل لسان
متابعة القراءة