رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز


غلطة صغيرة خدت ارواح ناس كتير وكان لسة ممكن اروح تروح كمان 
الجميع مصډوم من كلام حب 
حب ماهو لازم فى يوم معلوم الحق مسيرة يرجع لاصحابة واللى ظلم هيجى يوم ويتظلم نفس الظلم اصل ربنا عادل وماربك بظلام العبيد
انا دلوقتى بشرب من نفس الكأس إللى شربت منة هنية على يد جدى عبدالرحيم لم لغى رأى بابا فى الجواز وحب يخلية قدام الأمر الواقع ويقرة كمان فاتحتة ويقولو اتجوز دى وانا اختارتلك دى لكن بابا خايب كل توقعاتة ورفض وساب البيت والبلد 

احب اقولكم انا بدفع تمن كل إللى حصل ومش زعلانة انى بسد دين ابويا فى حق هو مالوش ذنب فية فى دين اتفرض علية ولازم اسدة عنة 
طبعا مستغربين كلامى بس دى الحقيقة إللى كانت غايبة عن عيونكم طول السنين إللى فاتت كلها مش عارفة كنتو شايفنها ولا عاملين نفسكم مش شايفنها 
جدى صبرى غلط كمان لم حب يجوز بنتة لم عرف انها مريضة لابن عمها لمجرد ان هو فاكر كدة بيحمى بنتة وابن عمها هيخاف عليها ويتحمل مرضها حتى لو كان مقرر ان عادى لو اتجوز عليها وقهرها ماهو ابن عمها وهيتحمل مرضها بس هيكون فى مقابل عاوز تجوز وتعيش حياتك وتخلف اتجوز بس خلى بنت عمك تكون اسمها مرتك وخلاص مافكرش ان كدة بيكسر قلب بنتة بجد مافكرش ان كدة هيلغى وجودها من الحياة وتعيش مزلولة لابن عمها عشان اتكرم واتعطف واتجوزها ومش هيقدر ياذيها امال دة يتسمى اية ياجدى تعرف بنتك هربت لية لم حست بعدم الامان فى بيت ابوها لم حست ان ابوها ممكن يخليها سلعة رخيصة فى ايد ابن عمها لم حست ان ابوها لاغى كرمتها إللى فضلت تحافظ عليها عمرها مش معنى انها مريضة يبق نموتها بالحية لم مالكتش امان ولا استقرار سمعت كلام بابا وهربت معاة من القمع والظلم والقهر والعادات والتقاليد 
عارفة انى كلام هيكون جارح بس حصل فعلا 
شباب العيلة طبعا إللى عاشو اهلهم يزرعو فيهم ازى ياخدو بتار ابوهم 
جمال مرات خالى فضلت تقنع فيك وتقويك عشان ابوك ينام مرتاح فى تربتة وفضل الغل والكرة عاميك عن انك تفكر فين الحقيقة ومين القاټل الحقيقى ونفس الحكاية عند عامر وعمار لم مرات عمى فضلت تسم بدنكم فى كل وقت امتة تاخد بتار ابوك وتمشى وسط الناس راسك مرفوعة امتة ابوك يرتاح فى تربتة 
هم كانو عارفين
ان عمى عبدالعزيز وخالى كامل مش مرتحين فى تربتهم مين إللى صور لهم الإحساس دة عاشو يزرعو فيكم الكرة والظلم وبس عاشو يعلموكم أذى تمسك السلاح وتصوب عايزن ډم وبس مش مهم ډم ناس ابراياء ټموت وتضيع فى الرجلين بس المهم يشوفو ډم 
مرات عمى الغالى فكرتى اية النتيجة بعد لم عامر ولا
عمار ياخد بالتار إللى معتقدة ان دة الصح ولازم يعملو ولو مش عملة هيكون مش راجل ولا جدع ولا لية حق يشيل اسم ابوة 
مش جى فى بالك خالص ان ابنك هيكون قاټل او مقتول وفى الحالتين هتخسرية عمرك كلة 
مافكرتوش انكم هترملو زواجاتكم وتيتمو أطفالكم 
مش فكرتى فى احفادك الصغيرين مين يربيهم ويرعاهم ولا هنفضل فى دايرة التار هتربى الأحفاد ازى يكملو مسيرة ابوهم مش دى إللى هيحصل العيلتين تخلص على بعض وبعد كدة دور الأحفاد وسلسال ډم متواصل بلا نهاية هتكونو مرتحين ازى پالدم والقتل الا بتزرعو هو دة إللى انتو عاوزينو ربنا قال القاټل والمقتول فى الڼار 
وعامر ابن عمى الكبير إللى لم شوفتة قولت هيكون اخويا الكبير كان عاوز يتجوزنى وعشان جدى رفض عشان هو اصلا مش بيطقنى من ساعة لم دخلت البيت وطبعا إللى زرع الكرة جواة من ناحية عمو وبنتة هى مامتة وطبعا صاحبة فكرة اتجوزها واكسرلها ضلوعها ربيها وعلمها كيف تحترمنة اديها
صوح ولم جدى فهم ان عاوز يتجوزنى عشان طبعا ورث ابويا ازى يسمح ان ابويا ياخد حقة فى أرض ومال جدى مش فكر فى كسر قلب بنت عمة وام ولادة وعشرة عمر لا وكمان قال مدام مش هتقبل بية يبق ماهر يتجوزها ماهر لسة مش اتجوز وفرح ماهر كان فاضل علية أيام كان ممكن يدمر سعادة ماهر وزاهية
 

تم نسخ الرابط