رواية روعة كاملة

موقع أيام نيوز


بجيتي مرتاحه بعد ما اتكسرتي اكده وراجده في الفرشه
نيجار.. بخجل مما فعلته... انا اسفه
مكنتش اقصد 
فهد... يا نيجار إني معوزش اجسي عليكي خاېف يا بت الناس في يوم مجدرش اتحملك ويكون ردي واعر جوي عليكي 
نيجار.....فهد خلاص ارجوك كفايه كده
فهد... ماشي يا نيجار بس ياريت تفتكري حديتي ديه زين وتحطيه حلجه في ودنك. 

نيجار....حاضر
................
في الجانب الاخر 
كانت دهب تسير خلف والده سليم بكل طاعه تقيس الملابس التي تشاور عليها والاحذيه وكل شيء تختاره واخيرا هاهم في مركز التجميل قامت بعمل الكثير من الاشياء لها حتي اصبحت بشرتها صافيه نقيه اكثر من السابق ووضعوا لها مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
والده سليم للكوافيره 
الام... قصي شعره ده
الكوافيره.. لحد الكتف كويس 
دهب بلهجه حاده... لاه مهجصش شعري واصل زينه البت شعرها
الام بعصبيه... اخرسي خالص اللي اقوله يتنفذ بدون نقاش 
دهب وهي تقف وترتدي حجابها بعصبيه 
دهب.. واللي عاوزه حضرتك تجصيه ديه شعري ملكي حته مني اني ومحدش له الحج يقصه بدون موافجتي 
واعطت ظهرها لها وخرجت الي الخارج وركبت بالسياره مع السائق الذي كان ينتظرهم لولو الصياد من أجلك فقط وماهي سوي دقائق ولحقتها الام
حين وصلوا الي المنزل دخلت دهب اولا وجدت سليم يخرج من غرفه المكتب كانت تتجه لغرفتها حين سمعت صوت الام يناديها
الام... استني عندك
وقفت دهب مكانها ونظرت لها 
دهب... نعم 
الام وهي تقترب منها پغضب 
الام... انا تصغريني قدام الناس وتحرجيني انا 
سليم.... في ايه يا ماما اهدي بس 
الام پغضب... الهانم مراتك حرجتني قدام الناس ضحكت الناس عليا يرضيك كده
دهب... بعصبيه.. انتي مغلطتش 
الام وهي ټصفعها علي وجهها بقوه 
الام... اخرسي خالص
حينها وقفت دهب تنظر لها بدموع متحجره بعيونها ونظرت الي سليم بحزن شديد وتركتهم وصعدت الي الاعلي
سليم بحزن... ليه كده يا ماما
الام... پغضب...بكرهها مش طايقها اعمل ايه
سليم... عشاني يا ماما لازم تتقبليها دي مراتي ارجوكي 
الام... هحاول
...............
في الجانب الاخر 
فتحت ماسة العلبه وجدت بها طقم رائع الجمال جيبه وبلوزه ولكن ماركه عالميه ارتدهم مع الحجاب الخاص بهم ولم تضع مكياج خوفا من عمار ونزلت الي الأسفل 
كانت رائعه الجمال فاللون الاخضر يليق بها وبشده 
كانت تري نظرات الرجال لها كانت تشعر بالخجل وأخيرا وجدت عمار وظهره لها لولو الصياد من أجلك فقط ويجلس علي احدي الكراسي 
اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه الټفت عمار لها ووقف بسرعه وعلى وجهه ابتسامه رائعه
عمار... حلوه جوي جوي 
ماسة ....مش كنت مش عجباك
عمار...ههههه لا اصل في الصعيد الجو ڼار الحراره عاليه بتسيح الدماغ والنظر بيضعف فعشان اكده مكنتش شايف الجمال
ماسة بدلع...وهنا
عمار برقه... اهنيه نظري عال واجدر اجولك انك زي الجمر 
ماسه بخجل... شكرا
عمار... وهو يعطيها يده... يله بينا
وضعت ماسه يدها بيده

بتردد كانت تشعر بالتوتر والخجل 
ماسه... هنروح فين 
عمار بضحك.... هخطفك عيندك مانع
ماسه بابتسامه.. مجدرش اجول لاه يا بيه
عمار بضحك.... انهارديه يوم مش عادي مش هتنسيه واصل
ماسة... ناوي علي ايه
عمار بجديه.. ناوي علي كل خير...
صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخۏف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضړبتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه ڠضب 
فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه پصدمه
كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه ....
سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الڠضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده
سليم ..انتي بتعملي ايه 
دهب وهي تغلق حقيبتها 
دهب بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه 
سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصېبه 
سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش
دهب پغضب...من يوم ما دخلت الدار ديت وانا اجول لنيفسي كل يوم معلشي يا دهب بكره جوزك يحبك معلش يا دهب بكره تتعودي معلش يا دهب هي الحموات اغلبها اكده لكن توصل اني اني اڼضرب جدامك وتسكت وليه عشان مردتش اجص شعري اللي هو ملكي لاه يا ولد الشهاوي لاه والف لاه انتي متعرفنيش زين انا جدي واخوي كانوا بيعاملوني زين جوي وعمر ما خد منيهم مد يده عليا 
سليم ...يعني ايه 
دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع 
سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج 
سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصېبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني 
دهب پغضب.. انت فاكر اكده انت جفلت الموضوع لاه يا سليم لاه 
ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل 
...........
علي الجانب الاخر ....
دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل
فهد...مساء الخير 
لم ترد عليه نيجار فقد كانت مستغرقه بقوه بما تفعله والغريب انها كانت تبتسم 
فهد بصوت اعلي...نيجار 
انتفضت نيجار علي صوته 
نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي
فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك 
نيجار بتوتر. ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه
فهد ...كلهم حريم طبعا
نيجار . يعني 
فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها
فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه
خفت نيجار الهاتف بصدرها 
نيجار . لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد
فهد پغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج 
نيجار. بعند....لالالا بطل بقي 
حينها اقترب فهد منها پغضب وامسك بيده وصع يده بملابسها وسط صډمته من جرائته هذه واخذ الهاتف 
نيجار پغضب والم في صدرها...انت قليل الادب
فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسک في اي وجت فاهمه 
وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار
فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه پغضب 
فهد ...ايه ديه
نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي 
فهد...پغضب .. انتي متجوزه ولا لاه
نيجار ...متجوزاك 
فهد. بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل
نيجار...لا طبعا بس ده
قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته
فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه.
شعرت نيجار بالخۏف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر 
نيجار ...خاضر .....
..........
علي الجانب الاخر 
هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم 
ماسة وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا
عمار ...بابتسامه جذابه ...
عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا
ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي 
عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه
عمار....نجول هدنه 
ماسة...لاننا مش في الصعيد
عمار..بتفكير يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه
ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه
عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده
ماسة ...بغيظ ...مغرور 
عمار ...وهو يشاكسها....حجي 
ماسة....بغيظ ...هغير راييء
عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش
لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب

دائما الغيور العصبي 
عمار.....هههههههههه تاخدي صوره 
ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك
عمار....وده عفش ولا حلو 
ماسه....بخجل...جميل اوي ياريت تفضل كده دايما
عمار ....بجديه. ..هحاول
ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطېر فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله
عمار ....الو ...
دهب پبكاء هستيري ....
دهب ...الحجني يا ولد ابوي 
عمار وقد اعتدل بجلسته وشعر بالتوتر بداخله ودون شعور منه كانت يده تضغط علي الهاتف بقوه يتحمل كل شيء الا بكاء صغيرته دهب يعتبرها ابنته منذ وفاه والدهم وهي عمرها حوالي سنتين كان يهتم بكل صغيره وكبيره تخصها لم يغضها يوم كانت ابتسامتها في وجهه كل صباح تجعل يومه مشرق ومتفائل كان حين تمرض يجلس الي جانبها طال الليل وايضا يوم نتيجه الثانويه لولو الصيادالعامه يقسم انه كان يشعر وكانه هو من ينتظر نتيجته كان خائڤ وبشده عمار الجناوي الذي لا يخشي شيئا ېخاف علي شقيقته اكثر شيء بهذه الدنيا كانت ومازالت نقطه ضعفه الوحيده
عمار ....بتوتر...اهدي يا دهب وجولي فيه ايه
دهب پبكاء ...امي جالتلي انك اهنيه في مصر ابوس يدك يا ولد ابوي تيجي اهنيه دلوجتي حالا تاخدني ترجعني الصعيد تاني 
عمار ...ليه يا دهب ايه اللي صار عيندك خلاكي عاوزه تهملي دار جوزك
دهب ...بحزن...اما تاجي يا ولد ابوي هتيعرف كل حاجه مهخبيش عليك حاجه بس ورحمه ابوك يا عمار تيجي لاختك دلوجتي متهملنيش اكتر من اكده يا اخوي 
عمار ...مسافه الطريج بس انتي اهدي 
دهب ...پبكاء ...مستنياك يا ولد ابوي 
.......
اغلق عمار الهاتف ونظر الي ماسه التي كانت تنظر له بقلق وتنتظر انه ينهي المكالمه حتي تعرف ماذا حدث 
ماسة...في ايه يا عمار 
عمار وهو يدفع الحساب 
عمار ...معريفش دهب خيتي پتبكي بكي واعر جوي عمري ما شفتها اكده حاسس اني جلبي بيوجعني عليها 
ماسه...يمكن متخانقه مع جوزها
عمار ...مخبرش 
ماسه....طيب انا جايه معاك
عمار ...تيجي معاي فين 
ماسه .. امال هتسبني هنا لولو الصياد ولا ختوديني الفندق تاني وتتاخر عليها
عمار بتفكير ...طيب تعالي معاي تفضلي بالمحروجه دي 
وكان يشير الي السياره بعد خروجهم من المطعم بسرعه
ماسه وهي تفكر بهدوء بعد جلوسهم بالسياره جعلته يرافق علي ذهابها معه فقط خوفا من عصبيته وغضبه السريع تخاف من ان يهدم حياه شقيقته لذلك ستذهب معه حتي تقوم بالوقوف امامه اذا حدث شيء ما 
....... 
علي الجانب الاخر 
كان ابن الغول يسافر الي مقر داعش بالعراق وهو يتنقل عن طريق سوريا ويذهب بطريقه غير مشروعه 
واخيرا وصل كان الاستقبال به حافل والكل يعامله بكل حب وكانهم يعرفونه منذ زمن ولكن يري اشياء كثيره حوله لا يفهمها
لذلك قرر سؤال ابو عبد الله
ابن الغول....السلام عليكم يا ابو عبدالله
ابو عبدالله ...وعليكم السلام تفضل اجلس لنتحدث سويا 
ابن الغول...في شويه حاجات عاوز اسالك فيها
ابو عبدالله ...بالطبع تفضل اسال ما تشاء
ابن الغول...اني واخد بالي ان اهنيه في حاجه غريبه توابير حريم مربوطه بطريقه غريبه وهتبكي شكلهم اكده مغصوبين
 

تم نسخ الرابط