رواية روعة كاملة

موقع أيام نيوز


جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع سليم وهو لا يريدها لقد راته من شباك لولو الصياد غرفتها وهو يمشي هو ونيجار تمزق قلبها الي قطع من شده القهر والالم لرؤيته مع حبيبته السابقة كان تاكلها ڼار الغيره من الداخل ولكن ليس بيدها شيء فالحب ليس بيد احد الحب مثل قصه يروي منها الجد كل يوم فصل لاحفاده وكل يوم يخبرهم انه سيكمل غدا ولكن فجاه الجد قد ماټ ولا احد علم نهايه القصه وهكذا هو الحب لا احد يعلم له نهايه......... 

بينما ماسه في دنيا اخري الجميع ينتظر افاقتها علي احر من الجمر ولكن متي ستفيق لا احد يعلم وماهو رد فعلها لا احد يعلم...... الكل ينتظر...... 
.....
بينما علي الجانب الاخر 
كان جمال يقف امامه الرجال التي كانت مكلفه بمراقبه عمار ومعه حمزه 
جمال پغضب وهو يضرب المكتب بيده 
جمال... افهم ده حصل ازاي لولو الصياد من أجلك فقط وازاي مبلغتونيش باللي حصل وان عمار قابل حد 
احدي الرجال... يا بيه احنا اتصلنا بحمزه بيه وخبرناه كل حاجه وعميلنا اللي علينه 
جمال وهو ينظر الي حمزه بتساؤل 
جمال... الكلام ده حصل ياحمزه بيه
حمزه...بتوتر... ايوه 
جمال وهو ينظر الي الرجال بعصبيه... اخرجوا بره
وبالفعل خرجوا حينها تحدث جمال پغضب 
جمال... ازاي يا باشا تعمل كده ومتبلغنيش بسبب اهمالك في ست بين الحياه والمۏت والقاټل هرب وعمار فلت منها ازاي متبلغنيش 
حمزه... بتوتر... اني اسف يا جمال بيه بس صدجني كنت في الراحه واتصلوا واني كت عند خيتي بجامل ولما روحت نسيت اتصل بيك 
جمال... پغضب وسخريه وهو يصفق له... يا حلاوه بجد ونعم الظابط اللي زيك هما السبب اننا مبنتقدمش وان التار ميخلصش اتفضل علي مكتبك 
اخيرا وبعد طول انتظار فات ماسه 
وجدت الي جانبها فهد شقيقها ونيجار ودهب 
ماسه بابتسامه شاحبه لاخيها
ماسه... انت كويس 
فهد وهو يحاول التحكم في دموعه ولكن كانت متجمعه بعيونه يرفض ان ينزلها 
فهد... مليح جوي كيفيك انتي 
ماسه بالم....كويسه 
نيجار بابتسامه... حمد الله بالسلامه 
ماسه وهو تحاول الاعتدال بالم 
ماسه ...اه جسمي تقيل اوي باين من البنج بس رجلي تقيله جدا 
فهد وهو يساعدها حتي لا تتالم 
فهد... زين اكده 
ماسه بالم ولكن تبتسم... الحمد لله 
دهب... كيفيك يا ماسه 
ماسه... الحمد لله حمد الله بالسلامة 
دهب بابتسامه حزينه... الله يسلمك 
الټفت ماسه تنظر لاخيها وجدته يمسح دموعه بسرعه 
ماسه وهي تمسك بيده وتلف وجهه اليها 
ماسه... مالك يا فهد 
فهد وهو ينفجر بالبكاء... مهتمشيش تاني بسببي يا ماسه 
شعرت ماسه وكان عقلها توقف للحظات كان اخيها

يبكي بين يديها مثل الطفل آلصغير الذي يبكي فراق امه ولكن هل أصبحت مشلوله الحمد لله على كل حال لو كان فقدان قدمها ثمن ان تفدي اخيها من القټل فلا يهم فداه الف قدم انه ليس اخيها فقط ولكن ابوها واخوها وخالها ووجدها وعمها كل شيء لها 
ماسه بدموع ولكن بابتسامه حزينه وهي تمرر يدها بشعره بحب 
ماسه... انا راضيه يا فهد طالما ده من عند ربنا راضيه بيه والحمد لله انها جت علي قد كده اهم حاجه عندي انك كويس 
فهد بحزن... مش هتتغيري ابدا 
ماسه بابتسامه وهي تمسك بكف يده 
ماسه... تربيتك 
بينما كانت دهب ونيجار يبكون علي حديث الاخ واخته وتعجبت نيجار بكاء فهد لم تراه بهذا الضعف من قبل 
فجاه فتح الباب ودخل عمار وهو يتالم وتحدث بلهفه 
عمار... ماسه 
حينها وقف فهد وتحدث پغضب 
فهد.. انته ايه اللي جايبك اهنيه 
ماسه.... فهد 
الټفت لها فهد بينما اقترب عمار ووقف باخر التخت ينظر لها باشتياق 
فهد... نعم 
ماسه... ارجوك سبنا لوحدنا
فهد باعتراض... بس 
ماسه... ارجوك
فهد... حاضر 
خرج الجميع بينما ظلوا وحدهم اقترب منها عمار وكان يهم ان يمسك يدها ولكنها سحبتها بسرعه 
عمار... بحزن... اني آسف 
ماسه وهي تضحك بسخريه... 
ماسه... علي ايه علي انك مبتسمعش غير نفسك علي انك قهرتني من ليله دخلتني علي انك كنت عاوز تحرمني من التعليم لولا جدي علي عدم تفكيرك ولا علشان مبتشوفش راي غير رايك عمار بس هو اللي يفكر عمار بس هو اللي يتاخد القرار ازاي كنت بتفكر تاخد تار جدك وهو لسه مندفنش ازاي كان عقلك طبيعي ازاي كنت قادر تفكر وتخطط لقتل اخويا ليه دايما مش شايف غير نفسك بتعتذر دلوقتي بعد ما ډمرت كل حاجه انت ډمرت حياتي وحياه نيجار تفتكر فهد هيقدر يسامحكم تفتكر انا هسامحك علي اللي عملته قلتلك بينك وبين اخويا انا وبرده مسكتش ودلوقتي وصلتني واشارت الي قدميها 
وصلتني اني بقيت مشلوله مش همشي تاني 
عمار..بحزن شديد... والم... سامحيني يا ماسه واني هعوضك كل ديه 
ماسه بحزن وهي تنظر له بدموع وقوه انثي تابي الخضوع 
ماسه... طلقني يا عمار 
عمار بحزن اكبر... اني مجدرش اطلجك انتي متعرفيش انتي ايه ليا مجدرش 
ماسه... مش هسامحك 
عمار وهو يقترب منها ويمسك راسها ويقبل جبينها 
عمار... مهطلجش يا ماسه بس اوعدك هبعد لحد ما تنسي وهتغير عشانك وهفكر بعجلي بعد كده سامحيني 
وتركها وخرج......... 
..... 
بينما بالخارج 
كان فهد ونيجار يتحدثون سويا
فهد... اللي بينتنا انتهي 
نيجار پبكاء... ازاي انا فين انا رايي فين انت فاهم كل حاجه غلط اسمعني بس 
فهد.. اسمع ايه انك متفجه مع واد عمك علي جتلي ولا انك هتكرهيني ولا انكم سبب شلل خيتي 
نيجار بعصبيه وبكاء هستيري... 
نيجار... حرام بقي ده ظلم 
فهد. .پغضب انتهينا من الحديت ديه 
نيجار...وهي تمسح دموعها بسرعه... ماشي يا فهد اللي انت عاوزه لكن انتي ظلمتني وهترجع تعرف الحقيقه بس وقتها هتندم 
وتركته وذهبت واخذت قلبه معها
كان باقي الاسبوع مليء بالاحداث 
حين قام فهد الغمري بتسليم سبع الليل الي الشرطه واعترف انه هو من اطلق الړصاص علي الجد باوامر من الغول وحين ذهبوا للقبض عليه كان في حاله يرثي لها يجلس بغرفه ابنه ولحيته طويله ويضحك احيانا ويبكي احيانا وليس علي لسانه سوا كلمه ولدي اتجتل واني السبب تم نقله الي احدي المستشفيات للامړاض النفسيه لولو الصياد واصبحت نهايته ان يفقد عقله لمۏت ابنه ارتكب الكثير من الچرائم وكانت نهايته تلك جزاء افعاله كان يظن انه قوي لا يستطيع احد ان يمسك عليه شيءولكنه نسي رب العباد الذي لايغفل علي شيء... 
بينما خرج الجد من المشفي هو وماسه بعد مرور ايام ولكن الجد كان حزين لعوده نيجار ودهب اليه ورفض دهب الذهاب مع زوجها ونيجار وبعدها عن فهد دون سبب مقنع واخيرا عمار الذي يجلس حبيس غرفته لا يخرج سوي لاداء الصلاه فقط كل شيء تغير ولكن الي متي سيظل الحال هكذا
مر ثلاثه اشهر طويله عليهم جميعا وهاهو فهد يدخل الي شقيقته كان حزين ويتقطع من داخله لفراق نيجار ولكن الزواج أساسه الثقه وهي لم تثق فيه لم يطلقها ملما فكر بالذهاب الي الماذون يجد ان هناك الم شديد بقلبه ويوجلها ليوم اخر باي حجه ولكن مرت ثلاث اشهر دون ان يفعلها ولن يفعلها

كان يري الابتسامه لا تفارق وجه شقيقته كلما نظر لها وكانت أمامه ولكن ما لا تعلمه انه كان يسمع بكائها كل يوم بغرفتها حين تدعي انها نائمه كان يبكي بكائها وحزين عليها والغريب انه في يوم وجد صوره لعمار تحت الوسادة حينها ادرك فهد ان ماسه تحب عمار ولكن لا تستطيع مسامحته 
ولكن اليوم وصله خبر رائع 
وهاهو يدخل المنزل علي وجه السرعه يكاد يطير فرحا من شده السعاده 
فهد بصوت عالي وهو يجري السلالم ويصعد الي غرفه اخته 
فهد... ماسه يا ماسه ماااسه 
اخير فتح الباب ودخل 
ماسه وهي تضع كتابها الي جانبها علي التخت 
ماسه بابتسامه... ايه عامل دوشه ليه 
فهد وهو يقترب منها ويضمها الي صدره بقوه 
فهد.... اني هطير من الفرحه مش جادر اوصفلك فرحان كيف دلوك 
ماسه... بحب... يارب دايما يا حبيبي 
فهد.... يارب انا وانتي يا حته من الجلب 
ماسه... بس ايه سبب السعاده دي كلها 
فهد... خلاص دلوك نجدر نسافروا المانيه وانهادريه خلاص التاشيره وصلت وكل حاجه جهزت وبكره السفر خلاص هنعملوا العمليه وترجعي كيف لاول واحسن 
ماسه بتوتر... ليه يا فهد عملت اللي في دماغك قلتلك مش هعملها مش عاوزه امسك في سراب 
فهد... بحزن... عشان خاطري يا ماسه بترجاكي يا خيتي توافجي اني مجدرش اتحمل اكتر من اكده 
ماسه... بابتسامه حزينه... حاضر يا فهد هسافر عشانك وهعملها واتمني ربنا يحققلك هدفك 
فهد... ان شاء الله ربنا مهيردنيش خايب واصل ان الله مع الصابرين يا خيتي
نظرت له ماسه بتفكير... بس ليا طلب 
فهد بفرحه... ايه هو اني موافج من جبل ما تجولي حاجه
ماسه... طلبي غالي ومش هتقدر 
فهد.. جولي طلباتك اوامر لو طلبتي لبن العصفور هجيبه ليكي 
ماسه... بعد عمليتي اول حاجه هتسمعني وتفهم موضوع نيجار 
فهد بعصبيه... بتعيديه تاني يا ماسه 
ماسه بعناد... ده شرطي هتسمعني 
فهد... موافج يا ماسه.... 
ماسه وانا كمان موافقه 
......... 
على الجانب الآخر 
كانت دهب تجلس في غرفتها لا تخرج سوي للضروره كانت لا تهتم بنفسها نهائيا تدهورت حالتها التفسيه 
كثيرا منذ ان ابتعدت عن سليم حتي دراستها كلما فتحت كتاب لا تري سوي صورته لا يبتعد عن تفكيرها نهائيا كل يوم صباحا ومساء تجد منه رساله كلما قرات رسالته تضع يدها علي بطنها تحسس جنينها الذي هو قطعه من سليم لم تخبر احد عن حملها ولكن تري نظرات الشك بعيون والدتها منذ يومين حزنت وبشده تتذكر اخر يوم راته به...
فلاش باااك... 
سليم.. انا لازم ارجع للقاهره عشان شغلي جهزي نفسك 
دهب... وهي تفرك يديها بتوتر... 
دهب... اني مرجعاش وياك واصل 
سليم بدهشه... انت بتقولي ايه انتي لسه دماغك دي راكنه كنت فاكر انك عقلتي لما ظهر ان الجد عايش ومحصلش حاجه الحمد لله 
دهب وهي تنظر له بحزن 
دهب... اني مرحعاش وياك عشان جدي لاه عشان اني معوزاش اكمل حياتي معاك 
سليم بحزن... ياه للدرجه دي حيتك معايا وحشه
دهب..پبكاء. ارجوك هملني اهنيه
سليم... وهو يتجه الي الخارج دون عوده 
سليم.. ماشي يا دهب بس انا هستني اليوم اللي تتصلي بيا فيه وتقولي ليا انك محتجاني... 
وتركها وخرج بينما هي اڼفجرت في بكاء مرير 
باااااك 
وضعت دهب يدها علي بطنها وقالت 
دهب بحزن ودموع... معرفيش لحد مېته مهجولش لحد عنيك خاېفه جوي ربنا يستر 
.........
بينما علي الجانب الاخر كانت نيجار في حاله غريبه كانت تذاكر بكل قوتها ولا تترك لحظه دون ان تذاكر فقدت الكثير من وزنعا راصبحت شاحبه كانت ترهق نفسها بالمذاكرة حتي لا تفكر بفهد وظلمه لها وعدم سواله عنها طول الفتره الماضية وكانه شيء لا يذكر ولكن الله كان معها كان يوميا تقرا ورد من القران وتصلي كل فريضه بوقتها ويوميا تذهب للجلوس مع جدها بعد العشاء تضحك معه وتضحك ولكن بداخله تبكي مثل الطفل
 

تم نسخ الرابط