روايه فرصه تانيه بقلم ناديه ستارز

موقع أيام نيوز

عليهم نص ساعة وييجوا 
تذهب نجمة إلى مكتب المحاماة ومن حسن حظها كان لا يوجد سوى فرد ويأتي معاد دخولها.
يأتي دور نجمة وتدلف لتلقي عليه السلام ثم تجلس
المحامي ويدعي محمد نجمة صح
نجمة أه أنا حضرتك عرفت إزاي
محمد خالتي لسة مكلماني وقالت أنك جاية أقدر أساعدك في إيه
نجمة هقولك بصراحة من غير لف ودوران عايزة أنقل ملكية الشقة بتاعت جوزي لي 
محمد في الحاجات اللي زي دي لو مش شرعية خمسين ألف بس علشان أنت من طرف خالتي هخليهم تلاتين ألف
نجمة موافقة نص الفلوس هتكون عندك بكرة والورق جهزهولي والنص التاني هتاخده لما تخلص كل حاجة
محمد الإمضاء هتجيبيها إزاي
نجمة دا بقى مش شغلك
محمد بكرة تعالي الساعة ١ الصبح
نجمة ماشي 
تذهب نجمة إلى مدرسة أطفالها وتأخذهم وتذهب إلى المنزل يبدلوا ملابسهم وتجهز لهم وجبة الغذاء وبعد أن انتهوا تعد لهم عصير وتساعدهم في دراستهم
في اليوم التالي تنزل نجمة من منزلها وتوقفها عائشة
عائشة بفضول ها قوليلي عايزة محامي ليه هتطلقي أخيرا
نجمة بضحك حبة صغيرين وهتسمعي الخبر دا المحامي بقى لما كل حاجة تخلص هاجي أقولك أنت أول واحدة
عائشة وعد
نجمة وعد
تغادر نجمة وتذهب إلى المحامي تأخذ الورق وتدفع له نصف المال تذهب إلى المنزل وتبدأ بقراءة الورق في الصالة وبعد أن انتهت من قراءته ترفع عيناها تجد آسر أمامها
نجمة بخضة آسر
تابع
فرصةتانية 
بقلم الكاتبة نادية ستارز
نجمة بخضة آسر
آسر إيه الورق اللي في أيدك دا
نجمة بتلعثم دا دا ورق يخص مدرسة فاطمة وياسين 
آسر بشك ماشي 
نجمة إيه اللي جابك بدري
آسر بزهق نازل تاني
نجمة بعدم مبالاة براحتك
آسر يستغرب من عدم تساؤلها فهي كانت دائما تسأل باستمرار
وكان لا يعير للموضوع اهتمام 
تأخذ نجمة الورقة وتخبأها في غرفة أحد أطفالها.
وبعد مدة قليلة غادر آسر وغادرت بعد مدة قليلة نجمة حتى تجلب أطفالها من المدرسة وأثناء سيرهم في الطريق يقاطع ياسين الصمت ويقول ماما مش دا بابا ويشاور على أحد الجالسين في مقهى بجانبهم
نجمة تنظر إليه تجده آسر بالفعل 
نجمة لياسين لا مش هو
فاطمة هو يا ماما مش هنروحله
نجمة لا يا حبيبتي 
نجمة بضحك في داخلها جايبها قهوة بلدي ما كنت تقعدها على الرصيف أحسن
فاطمة بتضحك على إيه يا ماما
نجمة افتكرت حاجة ضحكتني
تعود نجمة إلى المنزل وتفعل روتين يومها المعتاد من المنزل لأطفالها لعملها وفي الفترة الأخيرة أصبحت تعطي القليل من الوقت لنفسها
في المساء يعود آسر إلى المنزل 
نجمة أحضرلك العشاء 
آسر أكلت برا 
بعد ساعتين وكالمعتاد يأتي آسر يدخل غرفته ويغلق الباب لا يخرج إلى لشيء ضروري يخصه تدخل نجمة غرفة أطفالها وتطمئن عليهم.
نجمة فاطمة معلش ممكن تجبيلي ماية 
تغادر فاطمة الغرفة وتخرج نجمة الملف وتضعه في ثيابها تأتي فاطمة وتأخذ نجمة منها الماء
نجمة كملي دراسة وتنظر إلى ياسين وتقول ذاكر كويس وأنا شوية وهاجي ليكم أذاكر معاكم
تأخذ قلم منهم وتغادر.
تخرج من الغرفة وتخرج الأوراق من ملابسها وتدخل غرفة آسر
آسر يتوتر وكان يتحدث في الهاتف ليقول للذي يتحدث معها طب ثانية يا شيخ توفيق خليك معايا ويترك الهاتف مش في باب يا غبية ما تخبطي
نجمة في داخلها شيخ توفيق! اللي بيضايقني أنك فاكرني هبلة 
لتقول نجمة نسيت
آسر عايزة إيه
نجمة الورق بتاع فاطمة وياسين اللي شوفته الصبح محتاج توقيعك علشان يسلموه للمدرسة تاني 
آسر يأخذه ومن حسن حظها كان يوجد ضوء نور خفيف يوقع من الأسفل دول قراءة الورق وكانت نجمة تضع يدها أعلى الورقة 
آسر أطلعي برا بقى وبعد كدا في باب تخبطي عليه
نجمة طيب
تأخذ نجمة الأوراق وتغادر الغرفة بفرحة شديدة تخبئ الأوراق مع الحاسوب الخاص بها في غرفة ابنها ياسين فلقد أخبرت أطفالها مؤخرا عن عملها ولكن مع نتبيههم بعدم إخبار آسر. 
في اليوم التالي كان الموافق يوم الجمعة وكان عطلة آسر ومكتب المحاماة مغلق تنتظر نجمة انتهاء هذا اليوم حتى يأتي غدا وفي صباح يوم السبت تترك نجمة أطفالها عند عائشة بعد أن ذهب آسر إلى عمله تذهب نجمة إلى محمد وتعطي له الأوراق وقال لها بعد أسبوع تعالي هيكون الورق خلص وتاخديه 
نجمة مينفعش أقل من كدا
محمد دا أقل حاجة 
نجمة طيب 
تغادر نجمة بفرحة حيث تبقى أسبوع وتنتهي من هذا الکابوس التي به وأثناء سيرها في أحد الشوارع تتذكر ذكرى لا تستطع نسيانها للآن 
 
كانت نجمة مارة من هذا الشارع بعد مرور ثلاثة أشهر من زواجها تشتري بعض الأشياء للمنزل تجد آسر برفقة فتاة تنظر إليه پصدمة وتذهب إلى بدموع 
نجمة پبكاء مين دي يا آسر 
آسر دي دي
نجمة بس مش عايزة أسمع تبرير من واحد ژبالة زيك
آسر پغضب روحي على البيت وحسابنا فيه
الفتاة التي معه هي دي مراتك النكدية صح فعلا ليك حق تطفش منها.
نجمة بغل اللي بتتكلمي عليها دي أحسن منك على الأقل مش بلف على رجالة متجوزة.
آسر يمسك ذراعيها پغضب شديد غوري على البيت حالا 
نجمة تشد يديها پغضب أكبر مش راجعة أنا رايحة بيت أهلي وهطلقني أنا مش هكمل الباقي من عمري مع واحد مقرف زيك
تتركه نجمة وتغادر إلى منزل عائلتها 
تدق الباب پبكاء شديد تفتح والدتها وتنخض من بكائها
والدتها تشهق مالك يا نجمة جاية بټعيطي ليه
نجمة پبكاء حاد أنا مش عايزة أكمل معاه تاني
والدتها عمل إيه خشي الأول بدل ما الجيران تتلم على صوتك
تدلف نجمة دون توقف عن البكاء
نجمة من أول أسبوع وهو بيخوني بيكلم بنات طول الوقت وبينزل معاهم أنا استحملت قولت هيتغير متغيرش 
والدة نجمة وفيها إيه نزوة وهتعدي
تنظر نجمة إلى والدتها پصدمة أنت بتهزري معايا يا ماما صح
والدة نجمة بحدة مش من سنك علشان أهزر معاك قومي أرجعي بيت جوزك ومتخربهوش الست ملهاش غير بيت جوزها مه ما حصل ومه ما عمل معاها وأديك شيفاني أنا وأبوك ياما كان بيعرف ستات وما زال لحد دلوقتي وهيفضل يعرف واتجوز عليا كتير وعادي هخرب بيتي يعني لا طبعا تأقلمي على الوضع دا.
يخرج والدها على الصوت 
والدة نجمة بضحك تعالى يا حاج شوف نجمة قال إيه عايزة تطلق علشان جوزها بيعرف ستات
يجلس والدها بجانب والدتها وفيها إيه حقه شوفي ناقصك إيه فبص برا ولو حتى مش ناقصك الراجل عايز يجدد حقه
تضحك نجمة على كلام عائلتها أنا شكلي فعلا جيت للمكان الغلط وتكمل بسخرية يا أهلي 
تغادر نجمة منزلهم وتمشي مسافة قليلة ثم تجلس على رصيف وتبدأ بالبكاء بشدة
نجمة پبكاء يعني يارب لا زوج كويس ولا عائلة اللي المفروض تكون سند لي تقف جنبي أنا تعبت
يقترب شاب منها 
الشاب ويدعي نجم حضرتك بخير
نجمة تمسح دموعها وتنهض أه بخير 
تغادر نجمة من أمامه وتذهب تجاه منزل آسر تقف بتردد أمام المنزل 
نجمة في داخلها أنت بقيت لوحدك يا نجمة حتى لو مشيت وسبتيه هتعملي إيه في الطفل دا وهتصرفي على نفسك وعليه إزاي وأنا مبعرفش أعمل أي حاجة
لتحسم قرارها وتدق الباب 
يفتح آسر ويبتسم بسخرية 
آسر باستهزاء بها أهلك فين يخرج أمام الباب ويقول أنا مش شايف حد هما مجوش ليه ليقترب بجانب أذنها ويحدثها قائلا خليك فاكرة إن خلاص مبقاش ليك غيري
وخليك عارفة أنك واحدة ضعيفة وآخر حاجة أنا مش هبطل أكلم بنات
تم نسخ الرابط